أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

الثقافة في الخليج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-01-2020

هناك صورة نمطية وسلبية، مع الأسف، ما يزال بعض المثقفين العرب يصرون على استحضارها عندما يتحدثون عن الثقافة في المجتمعات الخليجية، تتعلق بصورة المواطن الخليجي وعلاقته بالثقافة واهتمامه بالأدب وإنتاج المعرفة.

والصورة سلبية جداً، لأنها تظلم حقيقة وواقع المثقفين الخليجيين، وجهود الحكومات الخليجية لتكريس حالة ثقافية مغايرة عن الصورة المجدبة أو القاحلة ثقافياً التي تحيلنا إلى عهود سابقة، عندما كانت دول الخليج مجرد محميات بريطانية حُرمت من التعليم والتطوير وتأسيس المدارس، كحال كل البلدان التي خضعت للسيطرة الأجنبية في فترة من فترات تاريخها.

إن هذا التطور الذي طال جميع بنى المجتمعات في الخليج، والذي يشهده العالم ويعترف به، قد طال الثقافة وبنية العقل الخليجي كذلك، فوُجد كتّاب القصة والرواية، ووُجد الشعراء والكتّاب والصحافيون، ووُجد الناشطون في مجالات خدمة المجتمع المدني، ووُجد ملايين المتعلمين والباحثين وأساتذة الجامعات والمفكرين والمنظرين وأصحاب التوجهات الفكرية المعروفين عربياً وعالمياً.

ما يعني أن هذا التصور النمطي، الذي يدل على فوقية مرفوضة تجاه الخليجي الذي لا يمتلك ما يكفي من الثقافة والمعرفة اللتين تضعانه في مصاف إخوته من المثقفين العرب، ولا تسمحان له بأن يكون نداً لهم، لأنهم هم فقط من يمتلكون الثقافة وأدوات إنتاج المعرفة منذ القدم وعلى مر الحقب، هو في الحقيقة تصور غاية في الإجحاف والعنصرية.

فالعنصرية ليست في أن أنظر إليك بدونية بسبب لونك أو دينك أو طبقتك الاجتماعية ومستواك المادي فقط، بل حتى في الثقافة هناك من يدعي الثقافة وينظر إليك بفوقية وازدراء!إن مسؤولية تصحيح هذه الصورة تقع علينا، نحن المثقفين الخليجيين، أولاً، وعلى مؤسسات الثقافة الخليجية، وعلى المثقفين العرب الذين ما يزالون يحملون تصورات ماضوية تغيرت تماماً!