أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

نعيش مرتين ونحب واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2020

الفيلم الإسباني الذي يحمل العنوان «نعيش مرتين ونحب مرة واحدة» يطرق برهافة عالية موضوعاً في غاية الأهمية، هو إصابة كبار السن بمرض الزهايمر وكيفية تعامل المحيطين بهم مع تقلبات حالتهم الذهنية. وباختصار يبدأ الفيلم عندما يدرك أستاذ الرياضيات الفذ إميليو أنه لا يتصرف بشكل طبيعي، وأن ذاكرته تتفلت منه، ويفقد التعرف على أبسط العمليات الحسابية، لكنه يحاول التستر على حالته.

أخيراً شُخّصت حالة أستاذ الرياضيات بالجامعة بمرض «الزهايمر» عندما فشل في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحاصل جمع أعداد بسيطة! وبمرور الوقت تزداد حالته سوءاً، مع رفضه العيش مع ابنته التي تصر على ذلك لرعايته، وسط ذلك تتراكم المفارقات والإشكالات بينه وبين أسرة ابنته.

شيء واحد لا ينساه الأرمل إميليو وهو حبه الأول للفتاة التي عرفها في شبابه: مارغريتا. فيروي لحفيدته عن هذه «المارغريتا» التي لا يعلم أين هي الآن، لكن الصغيرة تعثر عليها بسهولة باستخدام موقع فيسبوك، بعد أن عرفت من جدها أن حبيبته كانت معلِّمة وتعيش في مدينة تسمى (نافار) التي تبعد مسيرة 5 ساعات بالسيارة عن مدينة إقامة العجوز.

يصر الأستاذ على العثور على مارغريتا (حبه الوحيد)، وتصر الحفيدة على مرافقته، وتنضم الابنة إليهما، وتبدأ الرحلة، حيث تتوطد علاقة الجد بحفيدته، وتكتشف ابنته جوليا حكاية الحب الأول لوالدها، وهي إذ ترافقه فإنها تفعل ذلك انطلاقاً من إحساسها بالتعاطف مع حالته.

ينتهي الفيلم بالعثور على الحبيبة التي يتضح أنها هي الأخرى في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر! ما يجعل إميليو يشعر بقرب نهايته، وأنه إنما كان يبحث عنها بكل ذلك الإصرار كمن يبحث عن سبب حقيقي للحياة والاستمرار!