أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

نعيش مرتين ونحب واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2020

الفيلم الإسباني الذي يحمل العنوان «نعيش مرتين ونحب مرة واحدة» يطرق برهافة عالية موضوعاً في غاية الأهمية، هو إصابة كبار السن بمرض الزهايمر وكيفية تعامل المحيطين بهم مع تقلبات حالتهم الذهنية. وباختصار يبدأ الفيلم عندما يدرك أستاذ الرياضيات الفذ إميليو أنه لا يتصرف بشكل طبيعي، وأن ذاكرته تتفلت منه، ويفقد التعرف على أبسط العمليات الحسابية، لكنه يحاول التستر على حالته.

أخيراً شُخّصت حالة أستاذ الرياضيات بالجامعة بمرض «الزهايمر» عندما فشل في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحاصل جمع أعداد بسيطة! وبمرور الوقت تزداد حالته سوءاً، مع رفضه العيش مع ابنته التي تصر على ذلك لرعايته، وسط ذلك تتراكم المفارقات والإشكالات بينه وبين أسرة ابنته.

شيء واحد لا ينساه الأرمل إميليو وهو حبه الأول للفتاة التي عرفها في شبابه: مارغريتا. فيروي لحفيدته عن هذه «المارغريتا» التي لا يعلم أين هي الآن، لكن الصغيرة تعثر عليها بسهولة باستخدام موقع فيسبوك، بعد أن عرفت من جدها أن حبيبته كانت معلِّمة وتعيش في مدينة تسمى (نافار) التي تبعد مسيرة 5 ساعات بالسيارة عن مدينة إقامة العجوز.

يصر الأستاذ على العثور على مارغريتا (حبه الوحيد)، وتصر الحفيدة على مرافقته، وتنضم الابنة إليهما، وتبدأ الرحلة، حيث تتوطد علاقة الجد بحفيدته، وتكتشف ابنته جوليا حكاية الحب الأول لوالدها، وهي إذ ترافقه فإنها تفعل ذلك انطلاقاً من إحساسها بالتعاطف مع حالته.

ينتهي الفيلم بالعثور على الحبيبة التي يتضح أنها هي الأخرى في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر! ما يجعل إميليو يشعر بقرب نهايته، وأنه إنما كان يبحث عنها بكل ذلك الإصرار كمن يبحث عن سبب حقيقي للحياة والاستمرار!