أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

وأحب كتابات أصدقائي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-01-2020

في مقدمة كتابه «مقالات في فن الكتابة»، للكاتب روبرت ستيفنسون، كلمة لكبير كتّاب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس، يقول: «أحب الساعات الرملية، والخرائط، وفن الطباعة في القرن الثامن عشر، وعلم أصول الكلمات، ومذاق القهوة، ونثر ستيفنسون».

وروبرت لويس ستيفنسون، الذي يحب بورخيس نثره، هو روائي وشاعر وكاتب مقالات إسكتلندي، ولد في 13 نوفمبر من عام 1850، وتوفي في 3 ديسمبر من عام 1894، تخصص في أدب الرحلات، ولقي إعجاباً كبيراً من قِبل الكثير من الكتّاب الكبار أمثال: بورخيس، والأمريكي أرنست هيمنغواي، والروسي فلاديمير نابوكوف، وغيرهم. ولقد توقفت عند هذه المقدمة الدافئة لسببين: أولهما أن بورخيس، برغم شهرته ومكانته الكبيرة، لم يتردد لحظة في إبداء محبته وإعجابه بكاتب إسكتلندي لا يوازيه شهرة ومكانة.

هذا السلوك في ظني من شيم الكبار الذين لا يترددون في إبداء إعجابهم أو إظهار محبتهم لأي كاتب آخر صاحب موهبة أوعبقرية في مجال الكتابة سواء عاصره وكان من أهل زمانه أو كان سابقاً له، إذ لا يعرف قيمة الآخرين إلا من يعرف قيمة نفسه، ولا يعترف بفضلهم إلا من يثق بنتاجه، وهذا هو المبدع الحقيقي.

أما هؤلاء الكتّاب أو المثقفون الذين ينهجون طريق الغيرة وطمس المواهب الجديدة أو محاربتها وإقصائها بسبب نفوذهم وصلاتهم أو عدم الاعتراف بها مجاهرة أو حتى خفية، فهؤلاء يتأرجحون بين نوعين: إما عنصري حاسد، وإما شبه موهوب خائف!

أما السبب الثاني الذي لأجله وقفت أمام هذه المقدمة فهو التفاصيل التي أشار إليها بورخيس وهو يتحدث عما يحب، وكلنا ذاك الشخص الغارق في حب تفاصيله التي تكاد تتشابه بين معظم المثقفين والكتّاب.