أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد

وسيم يوسف يتوسل الشعب الإماراتي ويستغل والديه: "لا تآذونني أرجوكم"

أرشيفية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2020

انتحل صفة الداعية على مدار سنوات، وفي أبوظبي وجد منبراً لنشر سمومه وأفكاره المثيرة للجدل، فعين خطيبا وإماما لمسجد الشيخ زايد الكبير، وعبر مواقع التواصل لم يترك شخصاً أو شعبا أو دولة، إلا وأساء لهم ووجه لهم كيل من التهم والتنمر عليهم إعلامياً في دينهم وأخلاقهم.

هذا هو "وسيم يوسف" الداعية المثير للجدل، الذي لم يتورع في استغلال والديه، في مواجهة عددا من الشتائم؛ بسبب مواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، وتاريخه القائم على الشتم" والفجور في الخصومة.

"لا تآذونني أرجوكم"، بهذه الكلمات يتوسل "يوسف"، الشعب الإماراتي، في تسجيل جديد نشره على موقع التواصل الاجتماعي، في محاولة منه لتبرير تلك القضايا التي رفعها مؤخراً في محاكم الدولة، ضد عدد من المواطنين بينهم محامين، مستغلاً" أمهِ وأبيه" للخروج من أزمته.

وشرح يوسف في تسجيله المصور سبب رفعه قضايا ضد "من أساءوا إليه من داخل الإمارات على مواقع التواصل"، قائلاً: إنه مستعد للتنازل عن القضايا إذا اعتذر المدّعى عليهم عن شتمهم له".

وبدا "يوسف" من خلال الفيديو الجديد ذليلاً باكياً على ما حصل ويحصل له ولأسرته، يستجدي الآخرين من حوله بالصلح لكل من أساءوا له، لكنه ينسى في ذات الوقت تاريخه القائم على الطعن والشتم ومؤذات الآخرين ومعتقداتهم.

وأسهب "يوسف" في الحديث عن تعرض ابنه للتنمر من قبل الطلبة الإماراتيين، مطالباً مدرسي نجله بألا يذكروا اسم والده عندما ينادونه، والاكتفاء بـ"زايد يوسف"، دون الإشارة إلى اسم والده "وسيم".

وأشار إلى أنه باع سيارته لدفع مصاريف القضية، موضحاً أن السيارة الحالية التي يقودها هي من طرف صديق "شعر بالشفقة عليه"، مطالباً بـ "عدم شتمه وأذيته من أجل أمه التي في البيت".

رد الدفاع على تبريرات وسيم وكذبه  

في سياق متصل، شدد عميد المحامين الإماراتيين إبراهيم التميمي، الذي يتولى مهام الدفاع عن المدّعى عليهم، على عدم وجود خصومة شخصية مع وسيم يوسف؛ وإنما الأمر كله غيرة على الدين الإسلامي.

وأبدى استعداده في تسجيل صوتي لمناظرة مع الداعية المثير للجدل، رافضاً الاعتذار له؛ بل يجب على يوسف الاعتذار عن إساءته للبخاري والصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن الموقف الشعبي في الإمارات يرفض الإساءة لـ"ثوابت الأمة ورموزها وعلمائها"، كاشفاً أن إحدى المواطنات الطاعنات في السن اعتذرت ليوسف ورفض الأخير جملة وتفصيلاً، وكشف أن الداعية المثير للجدل أقسم أنه لن يسامح 163 شخصاً.

وكانت محكمة جنح أبوظبي، قررت الأسبوع الماضي تأجيل النظر في الدعاوى المقامة من الداعية يوسف، ضد مواطنين ومقيمين، إلى جلسة الخامس من فبراير المقبل، للاطلاع واتخاذ القرارات في شأن الطلبات.

ورفع وسيم يوسف 19 قضية سب وقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما هدد بمقاضاة كل من يسيء إليه من داخل الإمارات على مواقع التواصل.

وشهدت تلك الجلسة تطوع 21 محامياً للدفاع عن المتهمين في قضايا سب الداعية، للإعلان عن تضامنهم مع المتهمين واستيائهم من تصريحات إمام مسجد زايد.

لا تعاطف مع دموع "يوسف"

رسالة وسيم يوسف، لم تتلقى أي تعاطف من قبل الشعب الإماراتي الذي خصهم في التسجيل المصور، كما لم تتلقى أي تعاطف من رواد مواقع التواصل والنشطاء الحقوقيين، رغم إدخال والده ووالدته في قضاياه لاستعطاف الآخرين.

ورد أحدهم عليه بالقول:" آذيت البخاري، والإيغور، وآذيت المقاومة الفلسطينية، وآذيت علماء السعودية، آذيت الإسلام وأهله في كل مكان.. والآن تتمسكن.. أذلك الله".   

وعلق الباحث اليمني محمد عزالدين الحميري على تسجيل يوسف "سبحان الله #وسيم_يوسف ما ترك مشايخ السعودية ولا اردغان ولا قطر ولا الاخوان المسلمين أساء لهم وشتمهم واتهمهم في دينهم وأخلاقهم وتنمر عليهم إعلاميا، واليوم يشرب من نفس الكأس.  صدق الله (ومن يهن الله فما له من مكرم).

وقال محمد الشهري، "أسلوب استعطاف ودموع تماسيح .. وأنت لم تعترف بعد كل هذه الانذارات الالهيه انك غلطان .. بقي على الخصومة باب لن تستطيع معه الكذب والافتراء عند الله".

ورد آخر، "خطاب عاطفي أقحمت فيه والديك حفظهم الله. ولمعرفتك بطيبة الإماراتيين ركزت على الناحيه عاطفيه وتناسيت أن كل من خالفك لم يخالفك لشخصك بل لتعرضك لثوابت من يوافقك عليها يضرب في أصل الدين".

وأضاف" أيضا من جرجتهم للمحاكم لهم أهل يتأذون لأذيتهم.  عد إلى أصل المشكله وأصلحها. ما حد خالفك لأنك وسيم".

وكتب آخر" رسالة استعطاف حتى لا يتم حرق كرته بالكامل وهو يعلم تمام العلم حين احتراق كرته اين سيكون مكانه لذلك يتعلق بالقشه التي لن تنجيه".  

يوسف ينسف أكذوبة التسامح

بعد فترة طويلة من التطبيل والثناء لأكذوبة التسامح والتي كان آخرها ثناؤه على بناء تجمع الديانات السماوية، الذي من المنتظر الانتهاء منه في 2022، يضطر وسيم اليوم للشكوى العلنية من أذية شباب الإمارات له وتنمرهم عليه وإهانته وشتمه.

وقال يوسف: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من 3 أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحتوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين ومسجد للمسلمين".

وأضاف: "أبوظبي تُجسد التعايش والتسامح في الإمارات؛ أبوظبي جعلت من التسامح والتعايش حقيقة علمية، وطبقتها على أرضها، بيت سيزعج أهل الظلام ومن معهم".

واحتفى حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع للخارجية الإسرائيلية، بتغريدة يوسف حول ما يسمى "البيت الإبراهيمي".

وسبق أن تعرض وسيم يوسف لوابل من الشتائم وفي مقدمتهم المواطنيين الإماراتيين الغيورين على دينهم ووطنهم؛ بسبب حديثه عن "صحيح البخاري" ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، فضلاً عن كيله المدح لبناء تجمع الديانات السماوية، الذي يحتوي على معبد يهودي وكنيسة للمسيحيين ومسجد للمسلمين، ومن المتوقع اكتماله في عام 2022.