أحدث الأخبار
  • 08:05 . هل يمكن أن يقطع المطبعون علاقتهم بالاحتلال إثر قصف قطر؟... المزيد
  • 05:55 . إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على جامعة هارفارد... المزيد
  • 05:53 . "الصحة" تعلن إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية... المزيد
  • 10:59 . قطر تنجح في إطلاق سراح زوجين بريطانيين من أفغانستان... المزيد
  • 10:46 . التصديق على تعيين مايك والتز مندوبا لأميركا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 10:44 . ترامب يعلن استضافة أردوغان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:36 . فرنسا والبرتغال تقودان اعترافًا جماعيًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يبحث في جورجيا تعزيز التعاون في الاستثمار والطاقة والزراعة... المزيد
  • 09:19 . مجلس الأمن يرفض تمديد رفع العقوبات الدولية على إيران... المزيد
  • 08:58 . أمين عام حزب الله اللبناني يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة... المزيد
  • 08:41 . باكستان: اتفاقية الدفاع مع السعودية مفتوحة للدول العربية الأخرى... المزيد
  • 07:27 . تطبيق إسرائيلي يخترق هواتف سامسونج ويثير الشبهات حول علاقة أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . فرنسا تعلّق تعاونها مع مالي وتطرد اثنين من دبلوماسييها... المزيد
  • 11:13 . الإمارات وهونج كونج تتفقان على تعزيز إدارة الصناديق والاستثمار المتبادل... المزيد
  • 11:01 . "رويترز": أبوظبي قد تخفض العلاقات مع "إسرائيل" إذا ضمت الضفة الغربية... المزيد
  • 10:47 . قطر تعلن التوسط بين حكومة كولومبيا وجيش غايتانيستا... المزيد

تنمية المجتمع: نتابع عن كثب حالة الطفلة المعذبة على يد أمها

إيمان حارب - من المصدر
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2020

أكدت وزارة تنمية المجتمع أنها تتابع عن كثب حالة الطفلة التي تعرضت للتعذيب على يد أمها، مشيرة إلى تعاونها مع مركز حماية الطفل في أبوظبي، لاجتياز الطفلة لأي مصاعب أو مشكلات، واصفة الحادثة بأنها تجرّد واضح من كافة معاني الإنسانية والأمومة، ومستنكرة تلك التصرفات التي لا تمتّ لفطرة الأمومة بصلة.

وقالت إيمان حارب، مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، تعقيباً على مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للأم التي تعذب طفلتها إثر خلافات بينها وبين زوجها: «ن ما شهدناه من تجرد واضح من كافة معاني الإنسانية والأمومة يدعونا لاستنكار تلك التصرفات التي لا تمت لفطرة الأمومة بصلة، ضاربة في عرض الحائط جميع معاني الرحمة والقيم الإنسانية، حيث جاء تصرف الأم غير المبرر على الإطلاق نتيجة للخلافات بينها وبين طليقها التي صاحبها عدم قدرتها على التحكم في الموقف الانفعالي، وحل الخلافات القائمة بينهما بالطرق والوسائل المناسبة لتنفيذها اجتماعياً أو قانونياً، وانعكس ذلك على معاملة طفلتها بطريقة وحشية لا يقبلها أي عقل، خاصة أن التصرف أتى من الأم التي تعتبر هي الحضن الدافئ لأطفالها».

وأشارت إلى أنه إزاء ما اقترفته الأم بحق ابنتها فإن الكلمة الأخيرة للجزاء الذي يمكن أن يقع عليها نتيجة لسوء معاملتها لطفلتها في يد القضاء العادل الذي تتمتع به دوائر القضاء في دولة الإمارات، غير أننا سنلقي بالضوء على بعض المخالفات التي ارتكبتها الأم، والتي تنافي القواعد والأحكام الأساسية لقانون حقوق الطفل، وطرق التدخل لمعالجة المشكلة، وما هو جدير بالذكر أن قانون حقوق الطفل قد نص في المادة (33) على أنه يعتبر بوجه خاص ما يهدد الطفل أو يهدد سلامته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية ويستدعي حقه في الحماية، اعتياد سوء معاملة الطفل، ويحظر القانون في المادة (34)  تعريض سلامة الطفل العقلية أو النفسية أو البدنية أو الأخلاقية للخطر .

ولفتت مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع إلى أن القانون أعطى اختصاصي حماية الطفل صلاحية إخراج الطفل من المكان الموجود فيه، ووضعه بمكان آمن يضمن حمايته وفقا لتقديره لمستوى الخطر المحدق به ، وتحت مسؤوليته الشخصية ، وله في ذلك الاستعانة بالسلطات العامة، وحدد الخطر البليغ بأنه يعتبر ضررًا بليغًا أو خطرًا محدقًا كل فعل أو امتناع عن فعل يهدد حياة الطفل أو سلامته أو صحته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية بشكل لا يمكن تلاقيه بمرور الوقت.

وأوضحت أنه مهما تكون الخلافات الأسرية كبيرة، وجب على كلا الأبوين التحلي بالهدوء، ومعالجة خلافاتهما بطريقة سليمة، وتضييق دائرة الخلافات بينهما، والأهم من هذا وذاك عدم انعكاس خلافاتهما على الأطفال الذين لا ذنب لهم في تلك الخلافات.

وأضافت حارب مما لاشك فيه أن هذه الخلافات لها انعكاسات خطيرة تؤثر سلبا على الصحة النفسية والإجتماعية للطفل بما يتسبب في تأزم وتراجع حالته يوما بعد يوم مالم يتم تدارك الأمر، وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات والتجارب التي أجريت على الأطفال الذين يعيشون مثل هذه التجارب الأليمة، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على النمو العقلي للطفل بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسية في شخصيته، وإصابته بمشكلة الاكتئاب والقلق والانعزال الاجتماعي».

ولفتت إلى أن سياسة الحماية من العنف الأسري التي أطلقها مجلس الوزراء في شهر نوفمبر الماضي عرفت الحماية من العنف الأسري بأنه حماية أفراد الأسرة من أي إساءة أو إيذاء أو تهديد يرتكبه أحد أفراد الأسرة، أو من في حكمهم ضد فرد آخر منها متجاوزا ما له من ولاية أو وصاية أو سلطة أو مسؤولية، وينتج عنه أذى مادي أو نفسي.