أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

غشاشون.. لكنهم صريحون!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2020

في كتاب «صياد القصص» جاءت هذه الحكاية التي يمكن أن تكون مجرد حكاية خيالية أوردها الكاتب ببراءة، كما يمكنها أن تكون حقيقية أدرجت على سبيل الالتقاطة الذكية من الكاتب كي يقول تحت حمايتها ما يريد!

عنوان الحكاية «غشاشون لكنهم صريحون»! تسألون من هم؟ ينطبق الحال على كثيرين ممن حولنا، ممن نراهم يومياً، ممن يؤثرون فينا وفي أفكارنا، فهم في كل مكان، لكن ما الذي لفتكم أكثر في الأمر: أنهم غشاشون؟ أم كونهم غشاشين وصريحين في الوقت نفسه؟ لنقرأ الحكاية أولاً.

إليكم الحكاية:

في 14 أبريل 1997، نشرت مجلة «سبورت المصورة» استطلاع رأي أشرف عليه أحد الأطباء المشهورين يدعى بوب غولدمان، حول موضوع المخدرات / المنشطات الرياضية الأولمبية! وقد ضمنت المجلة إغفال ذكر أسماء الرياضيين الذين قالوا الحقيقة دون خوف من النتائج.

كان السؤال: هل تتقبل تلقي مادة محظورة إذا ما ضمنوا لك أنه لا يمكن لأي رقابة أن تكتشفها وأنك ستكسب كل البطولات؟

أجاب بنعم: 159 رياضياً

وقال لا: 3 رياضيين فقط!

تستدعي ذاكرتكم الآن الكثير من المواقف والأشخاص والحوارات التي أدرتموها كثيراً مع أبنائكم، طلابكم، أصدقائكم، حول مفارقة: ما نعلنه أمام الآخرين وما نحن مستعدون لفعله في الخفاء!

يستدعي بعضكم ذكرى ذلك النقاش حول الأخلاق الرياضية التي سرعان ما تتبخر في ظروف الفوز والخسارة، المناقبية بين زملاء العمل، الذين يديرون أنماطاً غير متوقعة من الوشايات والدسائس ضد بعضهم، بينما يرفعون في العلن شعارات أخلاقية من العيار الثقيل، تأمل تلك النتيجة: 3 من 162 رياضياً رفضوا تعاطي المنشطات مهما كان المقابل، بينما سقط 159 في الفخ! عن أي أخلاق رياضية نتحدث؟