أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

العقول العربية المهاجرة

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 06-03-2020

تعتبر الدول الغربية من أكثر الدول استقطاباً وجاذبية للعقول المهاجرة ذات الكفاءة العالية والتخصصات النادرة. وقد اندفعت «الأدمغة» العربية إلى الهجرة نحو الغرب نتيجة للحوافز والامتيازات العديدة التي تجدها هناك، بما فيها الرواتب العالية، والاستقرار الوظيفي والاجتماعي، والمكانة البارزة التي يوفرها الغرب للعلماء، والشهرة التي تتميز بها جامعاته.
وقد أشارت بعض الإحصاءات إلى أن هناك 60% من «الأدمغة» العربية المهاجرة تخدم في الدول الغربية، مما انعكس إيجاباً لصالح هذه الدول واقتصاداتها، حيث أسهم المهاجرون علمياً وفكرياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً، وفتحت اكتشافاتهم ودراساتهم واختراعاتهم وإبداعهم وابتكاراتهم آفاقاً جديدة، مما أغنى الحياة العلمية هناك وجعلها تحقق الصدارة.
هجرة الأدمغة العربية من بلدانها الأم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حالة فرضتها الظروف الصعبة لأصحاب الأدمغة في أوطانهم، أهمها تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والافتقار إلى حياة علمية ذات ظروف سليمة وحوافز مشجعة.
إن حالة البحث العلمي في العالم العربي اليوم تحتاج إلى وقفة جديدة لفرملة التدهور في إنتاجية العرب ومساهمتهم في المعرفة العلمية والثقافية والتكنولوجية، فالعالم العربي غني بموارده البشرية والمادية والطبيعية والجغرافية، لكنه لا يملك قاعدة معرفية علمية وتكنولوجية متينة لبناء وتكوين المعارف.
وكان مفترضاً أن تستفيد دول العالم العربي من هذه العقول التي كان تمتلكها، وذلك بأن توفر لها البيئة السليمة التي تساعدها على الإنتاج والإبداع ولا تدفعها للهجرة. وهنا نشير إلى ثلاثة عقول عربية كان لها تأثير كبير في المنجزات العلمية الغربية المعاصرة.
1- الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في العلوم، فقد تعلم في مدارس وجامعات مصر الحكومية حتى وصل إلى مرحلة الماجستير وراسل الجامعات الأميركية حتى حصل على منحة تعليمية لدراسة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، لكن الأميركيين عندما اكتشفوا نبوغ زويل وذكاءه قرره تجنيسه والاستفادة منه، فوجهو أبحاثه إلى مجال «الليزر» الذي كان قد بدأ يدخل في كثير من التطبيقات العسكرية والمدنية الحيوية، وكان الاتحاد السوفييتي متفوقاً في هذا المجال على الولايات المتحدة، لكن الأخيرة دعمت بحوث زويل في «الفيمتوثانية»، من خلال مكتب الأبحاث العلمية التابع للقوات الجوية الأميركية والصندوق القومي للعلوم ومكتب أبحاث البحرية ومؤسسات أخرى.. لتتفوق على السوفييت في هذا المجال.
2- الدكتور مصطفى السيد: قام بعلاج السرطان بجزئيات الذهب الثانوية، وذلك بتسليط ضوء مركز على تلك الخلايا، فتسخن بالحرارة وتسيح جزئيات الذهب وتمتص الخلايا السرطانية وحدها دون أن تتعرض للسليمة. هذه الثورة العلمية التي قام بها الدكتور مصطفى السيد في مجال علاج السرطان سوف تغير أساليب وطرق الطب في التعامل مع هذا المرض وستظهر لنا منتجات جديدة وأدوية جديدة تستفيد منها أميركا.
3- فاروق الباز: عالم مصري درس مراحل تعليمه في مدارس وجامعات مصرية حكومية، ثم عمل في وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء، للمساعدة في التخطيط والاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات «أبولو» وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض.