أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

يوميات هذه الأيام!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-03-2020

المشهد الحياتي اليومي في هذه الأيام أصبح مكرراً ولا يخلو من ملل وشعور بالفراغ، وهو عند معظمنا متشابه مع اختلافات طفيفة هنا وهناك. فبمجرد أن نصحو تنتابنا تلك الرغبة في معرفة آخر أخبار «كورونا» عندنا وعند غيرنا، وما إذا كانت هناك تعليمات احترازية جديدة؟ أو إشاعات جديدة تتداولها مواقع التواصل؟ أنباء مفرحة عن احتمال انفراج ما في الأفق المسدود بالتحذيرات والإغلاقات؟ والتي آخرها في بعض الدول إغلاق محال الحلاقة وصالات الأفراح، والصالات السينمائية التي هي ملاذ الكثيرين في حالات الملل والبؤس الوجودي، مع ذلك فالأمل بنهاية وانفراج قريب يعمر قلوب العالم.

وبمجرد أن تفتح «الواتساب» تجد اثنين من أعضاء كل «جروب» على الأقل وقد تحوّلا إلى وكالة أنباء كورونا، ينقلون لك -شئت أم أبيت- كل خبر وإشاعة ونكتة وأغنية وكاريكاتير وصورة، وتحليل ورد في الساعات الأخيرة حول المدعو كورونا!

لقد استطاع كورونا أن يكون الخبر الأول في العالم من أقصاه إلى أقصاه، وبدل الغوص في اليأس وثرثرة السوشيال ميديا، لجأ كثيرون في أنحاء من العالم إلى القراءة، وقد ازداد الإقبال في هذه الفترة على ما يُعرف بـ«أدب الأوبئة»، وهي الأعمال التي تحدثت عن انتشار الأوبئة ومآلات ذلك على الناس.

وتعد رواية «الديكاميرون» لجيوفاني بوكاشيو، الصادرة عام 1351، وتتحدث عن انتشار وباء الطاعون في فلورنسا، و«الطاعون» لألبير كامو التي تناولت انتشار الطاعون في الجزائر عام 1940، و«العمى» لساراماغو التي تتناول تفشي العمى «الرمزي» في إحدى المدن البرتغالية، من أكثر الأعمال التي تجد إقبالاً جماهيرياً هذه الأيام في بعض مدن إيطاليا التي غدت موبوءة ومغلقة بسبب تفشي وباء كورونا.