أحدث الأخبار
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد

"طيران الاتحاد" من بين الشركات المهددة بالإفلاس بسبب كورونا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2020

قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية، إن عدد من شركات الخطوط الجوية حول العالم، مهددة بالإفلاس والاختفاء، ومن بين تلك الشركات طيران الاتحاد الإماراتية.

وذكرت الصحيفة أن الانخفاض الهائل في الحركة الجوية خلال الأشهر الستة التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001، تسبب في سقوط ثماني شركات طيران رئيسية، من بينها سويس إير وسابينا، كما أن الأزمة الاقتصادية 2008 كلفت القطاع أكثر من مئة مليار دولار، وتسببت في اختفاء 14 شركة أوروبية في عام واحد.

وأفادت الصحيفة في مقال للكاتب كزافييه تيتلمان بأن سنة 2019 التي لم تحدث فيها أزمة، اختفت فيها 25 شركة، بسبب ما شهده قطاع صناعة الطيران من هشاشة.

ويرى الكاتب أن وباء كورونا حدث في ظروف هي الأكثر هشاشة بالنسبة لصناعة الطيران، حيث توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي الأسبوع الماضي أن تنخفض إيرادات الطيران العالمية بنسبة 19% في عام 2020 إلى نحو 113 مليار دولار.

وقال الكاتب إن هذا التقييم تضاعف أربع مرات في خلال عشرة أيام، وسيزيد من تفاقمه الوضع في أوروبا الذي يبدو أنه على خطى ما حدث في آسيا بإلغاء 80% من الرحلات.

وبحسب الكاتب، سيؤدي حظر دخول المواطنين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة إلى تسريع سقوط شركات الطيران، لأنه سيحرم الشركات الأوروبية من أكثر من 20% من توقعاتها، كما سيؤثر أيضًا على شبكة النقل المتوسط.

معايير القوة

وقال الكاتب إن هناك معيارين يستخدمان لتقدير سلامة شركة الطيران، أولهما أن يبقى مستوى الربحية مرتفعا، وهو يتجاوز 10% لدى خطوط "دلتا" أو "لفتهانزا" أو "إيزي جيت"، لكنه أقل لدى الخطوط الجوية الفرنسية "أو رايان إير"، ومثير للقلق منذ عدة سنوات لدى "أليتاليا" و"الاتحاد" وعدة شركات أخرى من كبار الرواد.

أما المعيار الآخر، فهو القدرة على التعامل مع الإلغاء الهائل للرحلات الجوية، ويعتمد على حالة الأسطول، بحيث يمكن لشركة نقل مثل "لفتهانزا" التي تمتلك طائراتها وقد انتهت بالفعل من تسديد ثمنها أن تُوقفها لتقليل التكاليف المتغيرة، أما الشركات التي تستأجر طائراتها أو لا تزال عليها ديون تسددها، فهي تحتاج أن تملأ الطائرات مهما كان الثمن.

ولذلك -يقول الكاتب- حاولت الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية إعادة توجيه أسطوليهما إلى وجهات أقل تأثرا بتخفيضات حركة الطيران، ولكن هذا النهج قد يؤدي إلى انخفاض دائم في الأسعار ويثبت أنه سلبي على المدى الطويل.

أوزان ثقيلة مهددة

وحسب الكاتب، من المسلم به أن الشركات الهشة ستختفي مثل "فلايبي" في المملكة المتحدة، ومن المحتمل أن تختفي الشركات الإقليمية ذات الأساطيل المحدودة مثل "تاروم" و"السريلانكية"، أو الهشة مثل خطوط "هاينان" الجوية والخطوط الجوية بهونغ كونغ التابعة لها، و"أليتاليا".

أما إذا تأكد سوء الطالع المتوقع -كما يقول الكاتب- فستفلس الشركات التي لديها تكاليف تشغيلية كبيرة أو تتعرض بشدة لقيود الطيران، كالخطوط الجوية التايلندية و"الاتحاد للطيران" وخطوط جنوب أفريقيا الجوية وطيران الهند والنرويجية والخطوط الجوية الفلبينية وغارودا إندونيسيا وإيروفلوت، كما سيحتاج العديد من هذه الشركات إلى دعم وطني من أجل البقاء.

وإذا استمر حظر الرحلات وكان التعافي متأخرا، فقد تسقط شركات من ​​الوزن الثقيل، ككاثي باسيفيك والخطوط الجوية الكورية والخطوط الجوية الأميركية ورايان إير والخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية السنغافورية وطيران الإمارات وإيزي جيت.

ويوصي الكاتب الدول بضرورة أن تتجنب اختفاء أمثال هؤلاء اللاعبين مهما كان الثمن، لأن وجود خط جوي واحد لمسافات طويلة يعني وجود أكثر من ألف وظيفة وستين مليون يورو من التداعيات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة خارج قطاع الطيران.

ونبه الكاتب في ختام مقاله إلى أن شركات عملاقة مثل الخطوط الجوية القطرية والسعودية والصينيات الثلاث الكبرى والشركات الأوروبية المنخفضة التكلفة، ستستفيد من اختفاء منافسيها.