أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

علماء يختبرون 69 دواءً لعلاج كورونا بدلاً من اختراع مضاد جديد

69 دواءً قد تصلح لعلاج كورونا - رويترز
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2020

قال فريق من الباحثين، إن ما يقرب من 69 دواءً وتركيبات تجريبية قد تكون فعّالة في علاج فيروس كورونا القاتل، الذي يجتاح العالم ويواصل حصده للأرواح.

ويقول العلماء إن بعض هذه الأدوية يُستخدَم بالفعل في علاج أمراض أخرى، وقد يكون إعادة توظيفها لعلاج كورونا أسرع من محاولة ابتكار دواء جديد مضاد للفيروس من الصفر، وفقاً لما ذكرته صحيفة The New York Times.

زأشارت الصحيفة إلى أن قائمة الأدوية المرشحة ظهرت في دراسة نشرها موقع bioRxiv. وقدَّم الفريق الورقة البحثية لدورية علمية لنشرها، وللوصول لهذه القائمة، شرع مئات الباحثين في دراسة غير تقليدية لجينات فيروس كورونا.

يوضح العلماء أنه لكي يصيب الفيروس أية خلية، عليه أن يُدخِل جيناته إليها ويستغل الآلية الجينية لها، وتبدأ الخلية بإنتاج بروتينات فيروسية، التي تُستخدَم في إنتاج ملايين الفيروسات الجديدة، ولابد أن يكون كل من هذه البروتينات الفيروسية قادراً على الالتصاق بالبروتينات البشرية الضرورية لإتمام عمل الفيروس.   

في الدراسة الجديدة، اختبر العلماء 26 من إجمالي 29 جيناً من فيروسات كورونا المسؤولة عن إنتاج البروتينات الفيروسية، وتوصل الباحثون إلى أنَّ الفيروس يستهدف 332 فيروساً بشرياً.

كما تبيَّن أن بعض البروتينات الفيروسية تستهدف بروتيناً بشرياً واحداً، بينما البعض الآخر لديها القدرة على استهداف عشرات البروتينات الخلوية البشرية.

يحاول الباحثون الوصول إلى دواء لديه القدرة أيضاً على الالتصاق بالبروتينات البشرية التي يبدو أن فيروس كورونا المستجد لديه الحاجة لاختراقها والتكاثر داخل الخلايا البشرية.

في النهاية، حدَّد الفريق 24 دواءً مُصرَح بها من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية لعلاج أمراض لا تبدو أنها ذات صلة، مثل السرطان ومرض باركنسون وارتفاع ضغط الدم.

القائمة المرشحة للأدوية: بحسب الصحيفة الأمريكية، ضمت القائمة مرشحين غير متوقعين، مثل دواء هالوبيريدول المُستخدَم لعلاج الفصام الشخصي، ودواء ميتفورمين الذي يتناوله الأشخاص المصابين بالدرجة الثانية من السكري.

وجد الباحثون أيضاً مرشحين من المركبات التي لا تزال الآن في مرحلة التجارب السريرية أو التي خضعت للبحث في المراحل المبكرة من ظهور الفيروس، وتقول الصحيفة إنه “من المثير للاهتمام أن بعض العلاجات الممكنة هي الأدوية المستخدمة لمهاجمة الطفيليات”.

تشمل القائمة أيضاً المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا عن طريق تشويش الآلية الخلوية التي تستخدمها لبناء البروتينات، لكن بعض هذه الأدوية تلتصق أيضاً بالبروتينات البشرية. لذا تثير الدراسة الجديدة احتمالية تحويل هذا التأثير الجانبي إلى علاج مضاد للفيروسات.

أحد الأدوية المدرجة في القائمة أيضاً هو الكلوروكين، الذي يقتل الطفيلي أحادي الخلية الذي يسبب مرض الملاريا، ويعرف العلماء منذ فترة طويلة أن لديه القدرة أيضاً على الالتصاق ببروتين خلوي بشري يسمى المُستقبِل سيغما-1. ويستهدف الفيروس هذا المُستقبِل أيضاً.

عودة للوراء: تحدثت تقارير صحفية الأسبوع الماضي عن أنه يتم التركيز الآن على الكلوروكين بفضل التكهنات عن استخدامه ضد الفيروس، التي ردد بعضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي موجز عُقِد في البيت الأبيض يوم الجمعة 20 مارس/آذار. 

لكن الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، علّق بعد تصريحات الرئيس ترامب بتحذير من أنه لا توجد سوى “أدلة غير رسمية” على أنَّ الكلوروكين قد تثبت فعاليته في علاج الفيروس.   

في هذا الصدد، أشار الدكتور فوسي إلى أن التجارب التي تجري جيداً هي وحدها التي يمكن أن تحدد ما إذا كان الكلوروكين آمناً وفعالاً ضد الفيروس.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء 18 مارس ، أنها ستبدأ تجربة الكلوروكين، من بين أدوية أخرى.

بعد تصريح المنظمة بأربعة أيام أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو أن الولاية حصلت على كمية كبيرة من الكلوروكين والمضاد الحيوي أزيثرومايسين لبدء تجربتها الدوائية الخاصة.

إلا أن نيفان كروغان، عالم الأحياء بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذي قاد الدراسة الجديدة، حذر من أنَّ الكلوروكين قد يكون له العديد من الآثار الجانبية السامة؛ لأنَّ الدواء يبدو أنه يستهدف العديد من البروتينات الخلوية البشرية، وقال: “علينا أن نكون حذرين، فنحن بحاجة بمزيد من البيانات على جميع الأصعدة”.

جاءت تصريحات كروغان في الوقت الذي بدأ فيه متعاونون معه في كلية إيكان للطب بجبل سيناء في نيويورك ومعهد باستور الفرنسي باختبار 22 من المركبات الأخرى في القائمة ضد فيروس كورونا الحي الذي زرعوه في مختبراتهم، حتى مساء الأحد 22 مارس/آذار 2020 كانوا لا يزالون بانتظار النتائج الأولية.