أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

بطلاتنا الأسطوريات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 25-03-2020

بدا يوم الحادي والعشرين الماضي، يوماً مغايراً عما اعتاده العالم، وكانت البداية بخطاب رئيس الوزراء البريطاني عندما قال: «تجنبوا زيارة أمهاتكم في عيد الأم، هذه أفضل هدية لهن»، وبالفعل فكثيرون لم يعيشوا تلك المشاعر المرهفة التي اعتادوها في يوم الأم، فمرَّ ملغماً وثقيلاً!

تذكرت الأعوام السابقة التي لطالما احتفلنا فيها بعيد الأم، برمزيته ومشاعر المحبة فيه، بأغنية «ست الحبايب يا حبيبة» التي نسمعها مذ كنَّا في الصف الأول الابتدائي، بما وراء المعنى المضمر في باقة الورد والهدية الصغيرة المغلفة والأغنية، لقد انقلبت الأجندة هذا العام، وصار كل شيء موقوفاً لصالح أمر سمَّرنا على حافة الخوف ومضى يعبث بالعالم، بينما نحن أحوج ما نكون للدعم المعنوي وشيء من البهجة والأغنيات!

لقد قرأت الكثير مما كتبه أصدقائي لأمهاتهم على مواقع التواصل، كهذا الصديق الذي كتب: «على تربة شبابك ترعرع عودي، وازداد اخضراراً مع الأيام، وها أنت تزداد أوجاعكِ يا غالية روحي..»، أما صديقتي فكتبت لأبنائها وقد صاروا شباباً وحلّقوا بعيداً: «كل عيد وأنتم بألف خير، أنتم الآن أمي وبيتي وكل أهلي، أنا الآن تحت جناحكم؛ لأن الحياة أخذتكم من تحت جناحي».

أحد الأصدقاء كتب: «رحلتُ عنها منذ 23 عاماً، منذ ذلك الوقت لم أعد إلى حضنها بصورة نهائية بعد، مع ذلك مازالت تنتظرني عند باب البيت، تبدلت ملامحي وتغيرت ملامح الدنيا وشكل الوطن وأمي لاتزال واقفة تنتظرني عند باب البيت»!

بالنسبة إليَّ، فإن يوماً يمر دون أن يكون صوت أمي حاضراً لا يعتبر يوماً، فأي سرٍّ من أسرار الخلود والحب قد سكبه الله فيها؟ إنها الأم طعم أيامنا وبطلتنا الأسطورية على مر الزمن.