أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

فكّر بغيرك والزم بيتك!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-03-2020

في هذا الوقت العصيب الذي يمر علينا كما على العالم بأسره، تجتمع البشرية كلها وللمرة الأولى في القارب نفسه لتواجه الطوفان معاً، ولا عاصم من أمر الله إلا الله، لذلك فكلنا تحت رحمة الله سواء، وأن الأخذ بأسباب الوقاية والحماية هو من باب تقدير الحياة والرحمة بالنفس وبالآخرين، كما أنه استجابة لما أمر به الدين ودل عليه العقل والعلم معاً.لهذا نصاب بالعجب وبالغضب معاً حين نجد هناك من لا يزال مستهيناً بأمر الوباء وبإمكانية العدوى ببساطة شديدة نتيجة التعرض للعوامل المؤدية لذلك، وإصرارهم على الخروج من منازلهم لغير سبب ضروري، هو استهانة حقيقية بحياتهم وحياة الآخرين، وهو عدم تقدير لكل الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة ليل نهار، الأهم وقبل كل شيء عدم الإحساس بخطورة وأهمية ما تبذله الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وعاملين في المشافي ومراكز الطوارئ .

إن هؤلاء الأشخاص الشجعان حقاً يعرضون حياتهم للخطر الحقيقي في كل لحظة يتعاملون فيها مع حالة إصابة بالفيروس، هؤلاء النساء والرجال هم خط دفاعنا الأول في حربنا ضد هذا الوباء، وعلينا أن نعينهم كي يبقوا ثابتين في مواقعهم فلا ينهارون تعباً تحت ضغط الأعداد المتزايدة لا قدر الله .

إنهم يحموننا على امتداد الليل والنهار بوجودهم خارج بيوتهم، بعيداً عن أطفالهم وأهلهم وأماكن راحتهم، فلا أقل من أن نساعدهم بأن نلزم بيوتنا، ونحد من انتشار المرض، مما يجعل مهمتهم أقل وطأة وخطورة، ففي هذه الأوقات العصيبة علينا أن نتخلى عن نرجسيتنا وأنانيتنا وغوغائيتنا، علينا أن نكون على درجة من الوعي وأن نفكر في غيرنا قليلاً، فلا مزاح ولا عبث مع هذا الفيروس الذي يجمع بين الخطورة وسرعة الانتشار، ويعرّض الجميع دون استثناء للخطر.