أحدث الأخبار
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد

موقع أمريكي يكشف دوافع علاقات أبوظبي بمجرم الحرب بشار الأسد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2020

تبدو علاقات الأنظمة العربية ببشار الأسد غامضة وأشبه ما تكون بعلاقتها بإسرائيل، الغاطس فيها أكثر من الظاهر.

فلماذا لا تعيد الدول العربية علاقاتها بالأسد وتعيد سوريا للجامعة العربية طالما أغلبها يقيم هذه العلاقة السرية. 

تقرير لموقع responsible statecraft الأمريكي عرض لتطور مواقف الدول العربية تجاه الأزمة السورية، والعوامل الخفية التي تؤثر على المواقف العربية تجاه بشار الأسد.

الخلاف حول الإسلاميين يقسم الموقف العربي من سوريا

تزامنت هذه المرحلة من المشاركة العربية مع فترة التحولات الخاصة بالربيع العربي، والتي شهدت الإطاحة بعددٍ من القادة المستبدين في تونس واليمن ومصر وليبيا من سدة الحكم. ومع ذلك، فإن دولاً عربية مثل السعودية وقطر كانت قد تشاركت في البداية أهدافاً مشتركة خلال تدخلها في الحرب السورية، لكنها انفصلت في عام 2013، لأنها اختلفت حول ما إذا كانت ستقبل أم تعارض صعود الإسلاميين في العالم العربي.

عندما بدأ النظام السوري في إعادة فرض سيطرته على المناطق المختلفة في البلاد، كان على الحكومات العربية أن تختار بين سياستين سائدتين: موقف روسي يؤيد ويحثّ على التعامل مع دمشق، وموقف أمريكي ممتنع يدعو إلى مقاطعة النظام السوري وفرض عقوبات عليه. وضمن هذين الموقفين المهيمنين على التعامل مع سوريا، كانت هناك ثلاثة دوافع تحكُم تدخلَّ الحكومات العربية. الأول هو انعدام الثقة المشترك تجاه الإسلاميين في بلادهم، وهو الدافع الذي تشاركت فيه الإمارات (حيث تنشط جمعية الإصلاح) والجزائر (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) ومصر (جماعة الإخوان المسلمين) وفلسطين (حركة حماس).

ويتألف الدافع الثاني من العوامل الجيوسياسية التي تخضع لها السياسات الخارجية، وأبرزها التأثير الإيراني في لبنان والعراق. والثالث هو الهدف المتمثل في إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا وإحداث شقاق بين دمشق وطهران، وهو موقف دعت إليه بالأساس السعودية والبحرين.

ففي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وقالت البحرين إن سفارتها هناك تعمل بكامل طاقتها. ومع ذلك، أوقفت الرياض في عام 2019 أي خطوات لها في اتجاه الاعتراف بالنظام السوري، وأبرز أسباب ذلك هو أنها كانت تتعامل مع تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. 

التوجه السعودي لدعم الأكراد 

ومن ناحية أخرى، زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، شرق سوريا في يونيو 2019، والتقى زعماءَ القبائل وأبدى دعماً سعودياً لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. وكانت تلك حملة مضادة موجهة مباشرةً إلى تركيا التي تعتبر القوات الكردية السورية قوات إرهابية وشريكة لـ “حزب العمال الكردستاني” (PKK) الذي تصنّفه تركيا منظمةً إرهابية.

ومع ذلك، فإن تطبيع الدول العربية علاقاته مع النظام السوري كان يجري ضمنياً، ولا يزال يتزايد تدريجياً. وهناك رحلات جوية مباشرة بين سوريا والعديد من الدول العربية. وتشمل هذه الإمارات وقطر والسعودية والأردن والعراق وعمان ومصر (على الرغم من تعليق معظمها في الوقت الحالي على إثر تفشي فيروس كورونا). وأكثر من نصف الدول العربية لديها نوع من التمثيل الدبلوماسي في دمشق أو هي على اتصال بها.

تقارب حفتر والأسد بدأ في موسكو وأبوظبي

وقد تُرجم هذا التوافق إلى انفراج وأفضى إلى علاقات دبلوماسية مباشرة للنظام السوري مع اللواء الليبي خليفة حفتر وقواته المسماة بالجيش الوطني الليبي. وأُعيد فتح السفارة الليبية في دمشق، بعد أن ظلت مغلقة منذ عام 2012، وعادت إلى العمل في 3 مارس/آذار، لكن دون تواصل مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس.

وأفادت وسائل الإعلام السعودية أن حفتر زار دمشق سراً، وهو ما أفضى إلى اتفاق بين الجانبين. 

ويقرب هذا التطور النظامَ السوري من الدول العربية المتحالفة مع روسيا بشأن الموقف في سوريا، وذلك على الرغم من أن السعودية لا تزال مترددة حيال إعادة العلاقات علناً مع دمشق عبر تواصل مباشر. 

ومع ذلك، فإن الرياض تبدي إيماءات تعكس حركةً في ذلك الاتجاه، بحسب "عربي بوست".