أحدث الأخبار
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد
  • 11:51 . غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر"... المزيد

أجهزة.. ذكية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 08-04-2020

في فرع أحد البنوك الوطنية الكبيرة بالعاصمة ظهر أمس الأول تكدس حشد من المتعاملين أمام أجهزة الصراف الآلي، غالبيتهم لإيداع مبالغ مالية سداداً لالتزاماتهم. سبب التكدس حرص الموجودين على الالتزام بحفظ مسافة تحقيق التباعد الجسدي، وفق الإجراءات والقواعد الاحترازية المتبعة في الظروف التي نمر بها.
أما السبب الأغرب، فقد كان عدم تقبل الأجهزة للعملات الورقية الجديدة بسرعة، وتذكرت آلات «مواقف» التي لم تكن تقبل فئة الدرهم الجديد لفترة طويلة من الوقت، بينما كان « البيزو» الفلبيني يتحايل عليها قبل أن تعاد برمجتها. كما تذكرت صديقاً كان يعز ويعشق رائحة «النوط» الجديد. وها هو الجديد يتسبب في تعطيل الناس بهذه الصورة الغريبة، والكل في عجلة من أمره يريد إنهاء مصالحه ليعود للمنزل، تطبيقاً لدعوات «خلك في البيت». حتى الحارس الذي ينظم الطوابير أدلى بدلوه في المسألة، ودعا المتعاملين لتكوير الأوراق النقدية الجديدة، وإعادة فردها وإدخالها للأجهزة علّها ترضى!!. أو أخذ رقم لانتظار دورهم لإيداعها عن طريق الصراف في تراجع عن الغاية من الإيداع المباشر عبر أجهزة الصراف الآلي، اختصاراً للوقت.
المصارف واكبت الظروف الاستثنائية الحالية بالإعلان عن رفع حد السحب المسموح به يومياً، وتأجيل أقساط مستحقة، وغيرها من الإجراءات، إلا أن الدمج والإغلاق للعديد من الفروع أثر على عملياتها بشكل واضح.
كما أن تصور إدارات بأن تطبيقاتها الذكية ستحد من المتعاملين المباشرين لم يكن واقعياً ولا موفقاً، وكذلك التواصل مع مراكز الاتصال بطيئة الاستجابة، والدليل هذه الطوابير التي نشاهدها أمام أجهزة الصراف الآلي وفي داخل البنوك.
الأجهزة الذكية في مواقف معينة، وعند اشتداد الضغط تخذل أصحابها، ويجب أن تكون البنوك المسؤولة عنها سريعة الاستجابة، والتفاعل مع مجريات العمل. تجد في ذات الفرع أكثر من جهاز معطل بسبب نفاد الأوراق النقدية منه، وآخر لا يقبل المزيد من الإيداعات لأنه بلغ حده الأقصى في استقبالها. وتجد موظفي تلك الفروع بانتظار أفراد الشركة المتعاقد معها لتفريغ أو تعبئة تلك الأجهزة، وهي مشاهد تتكرر مع بدايات كل شهر لدى نزول الرواتب ومواعيد سداد الاستحقاقات والالتزامات.
الاعتماد على الأجهزة الذكية من قبل البنوك و«مواقف» و«أبوظبي للتوزيع» وإدارات الشرطة توجه طيب شريطة وجود مرونة وفعالية المتابعة حتى لا تخذلنا عند الحاجة.