أحدث الأخبار
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد

"الدولي للعدالة" يطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي خوفاً من كورونا

المركز طالب أبوظبي بمنع انتشار فيروس كورونا في السجون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-04-2020

أصدر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بياناً جديداً طالب خلال السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي ومنع انتشار فيروس كورونا داخل سجون أبوظبي الأمنية.

وقال المركز الدولي إن الوضع الحالي لسجناء الراي في دولة الامارات يثير الريبة خاصة مع تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث سجلت الإمارات العربية المتحدة اول حالات إصابة بهذا الفيروس في أواخر يناير 2020. في حين تجاوز عدد الاصابات الى الآن  3360 حالة وفقًا للبيانات الرسمية.

وحذر المركز، من أن الوضع في مرافق الاحتجاز الإماراتية لا يزال يثير مخاوف بشأن صحة وسلامة المعتقلين.

وأشار البيان إلى أن ظروف الاحتجاز السيئة التي يعيشها المعتقلون هناك تزيد من مخاطر انتشار المرض. حيث يقبع السجناء في زنزانات مكتظة دون تهوية. اضافة الى انعدام النظافة والرعاية الصحية الكافية، واضطرار الكثير منهم إلى النوم على الأرض مما قد يؤدي الى انتشار الامراض المعدية داخل مرافق الاحتجاز.

وقال المركز الدولي، إن السلطات الإماراتية تتعمد حرمان المعتقلين المصابين بأمراض مزمنة من تلقي العلاج المناسب. على غرار الدكتور ناصر بن غيث، المحتجز في سجن الرزين منذ 18 أغسطس 2015 و الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقد حُرم من العلاج الطبي منذ اعتقاله مما ادى الى تدهور حالته الصحية بشكل مريب و ظهور تضخم في القلب عند قيامه مؤخرا بفحص طبي.

كما حرمت سجينة الرأي أمينة العبدولي من الرعاية الطبية اللازمة لحالتها فهي تعاني من مرض كبدي خطير و امراض أخرى  وظلت رغم ذلك مسجونة في ظروف احتجاز غير إنسانية مع معتقلة الراي مريم البلوشي ، التي تعاني أيضًا من مرض في الكبد.

وتعتبر الأمراض المزمنة، حتى مع تناول الأدوية المناسبة، عاملا هاما في تفاقم خطر الاصابة بالفيروس. فالأشخاص الحاملين لهذه الأمراض هم الاكثر عرضة لهذا الوباء خاصة مع غياب العلاج الطبي المناسب. حيث يمكن لمصاب واحد في السجن نقل الفيروس للمعتقلين الاخرين مما قد يتسبب في موت عدد كبير منهم.

وخلال الأسابيع الماضية، تنقلت العديد من العائلات لزيارة أبنائهم في سجن الرزين، لكنهم وفق المركز الدولي، مُنعوا من الوصول إلى المبنى. دون تقديم أي سبب لذلك ولم تعلن ادارة السجن علنا تعليق الزيارات بسبب الوباء، ولكن تم رفض الزيارات بشكل منهجي لأسابيع. ولم يتمكن المعتقلون من الاتصال بعائلاتهم الا من خلال المكالمات الهاتفية.

وأعرب المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء هذا الوضع الخطير، داعياً السلطات الاماراتية الى الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، ولا سيما أولئك الذين انهوا عقوبتهم.

وحث الحكومة الاماراتية الى اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين ظروف احتجاز السجناء والتأكد من اتباع تدابير وقائية تحد من الاكتظاظ في السجن، من خلال الإفراج عن السجناء المحتجزين تعسفاً، مما قد يسهل التباعد الاجتماعي في السجن.

دعا المركز الدولي في ختام بيانه، يدعو السلطات الإماراتية ايضا إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى بالاتصال بسجناء الرأي للاستفسار عن حالتهم.