أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

فلسفة المنصة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2020

يحظى فيلم (المنصة) هذه الأيام بجدل واسع بين محبي الأفلام ورواد مواقع التواصل، خاصة في هذه الأيام التي لا يمتلك الفرد منا فيها بذخ الخيارات المتعددة، حيث تتصدر ممارسة العمل عن بُعد معظم ساعات النهار، وتالياً يراوح أحدنا بين القراءة ومشاهدة التلفاز، ومتابعة حساباته على مواقع التواصل!

نعود لفيلم (المنصة)، الذي أنتجته إسبانيا العام الماضي (2019)، والذي يصنف في فئة الخيال العلمي، وتتسم العديد من مشاهده بالعنف المبالغ فيه، والدموية التي يراها البعض مجانية، بينما يراها مخرج العمل أداة قاسية لتنفيذ ضربات عنيفة في جذر إنسانيتنا، لذلك فمشاهد القتل والدماء جاءت نتيجة لطبيعة الفكرة التي يتصدى لها الفيلم، ليعريها تماماً ويقدمها لنا على مائدة زاخرة بالفتات والبقايا والأشلاء والدماء!

أراد الفيلم أن يقدم صورة مجسدة بلا رتوش وزيف لهذا الشره أو التوحش الإنساني، في مجتمعات جعلت الطبقية بكافة أشكالها معادلاً وسمة للتحضر والتطور فيها، بينما منحت طبقات مختارة ومتنفذة كل الفرص لتتملك كل شيء، وتستهلك وتستنزف وتأكل قبل غيرها، وأكثر مما تقتضيه حاجتها، وبالنتيجة، لتنمو وتتضخم وتستحوذ على كل شيء، تاركة البقايا والفتات لمن هم دونها.

قصة الفيلم تجري في سجن من طبقات عدة، يعيش سجينان في كل دور، ويتم إنزال الطعام على طاولة (منصة) بشكل تدريجي من الطابق الأعلى للذي يليه، فيأكل هؤلاء الذين في الطوابق الدنيا، ما تبقى من فتات بقايا طعام ملوث وفاسد، عبثت به الطبقات العليا، لتتحول الأمور إلى فوضى عارمة.

يجسد الفيلم النتيجة التي آل إليها حال البشرية نتيجة فلسفة الشره والتوحش، التي وصمت مجتمعات الفلسفة الفردية والرأسمالية، وهنا، يدفعنا الفيلم لوقفة صارمة ليست بأقل من وقفة «كورونا»!