أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

فلسفة المنصة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2020

يحظى فيلم (المنصة) هذه الأيام بجدل واسع بين محبي الأفلام ورواد مواقع التواصل، خاصة في هذه الأيام التي لا يمتلك الفرد منا فيها بذخ الخيارات المتعددة، حيث تتصدر ممارسة العمل عن بُعد معظم ساعات النهار، وتالياً يراوح أحدنا بين القراءة ومشاهدة التلفاز، ومتابعة حساباته على مواقع التواصل!

نعود لفيلم (المنصة)، الذي أنتجته إسبانيا العام الماضي (2019)، والذي يصنف في فئة الخيال العلمي، وتتسم العديد من مشاهده بالعنف المبالغ فيه، والدموية التي يراها البعض مجانية، بينما يراها مخرج العمل أداة قاسية لتنفيذ ضربات عنيفة في جذر إنسانيتنا، لذلك فمشاهد القتل والدماء جاءت نتيجة لطبيعة الفكرة التي يتصدى لها الفيلم، ليعريها تماماً ويقدمها لنا على مائدة زاخرة بالفتات والبقايا والأشلاء والدماء!

أراد الفيلم أن يقدم صورة مجسدة بلا رتوش وزيف لهذا الشره أو التوحش الإنساني، في مجتمعات جعلت الطبقية بكافة أشكالها معادلاً وسمة للتحضر والتطور فيها، بينما منحت طبقات مختارة ومتنفذة كل الفرص لتتملك كل شيء، وتستهلك وتستنزف وتأكل قبل غيرها، وأكثر مما تقتضيه حاجتها، وبالنتيجة، لتنمو وتتضخم وتستحوذ على كل شيء، تاركة البقايا والفتات لمن هم دونها.

قصة الفيلم تجري في سجن من طبقات عدة، يعيش سجينان في كل دور، ويتم إنزال الطعام على طاولة (منصة) بشكل تدريجي من الطابق الأعلى للذي يليه، فيأكل هؤلاء الذين في الطوابق الدنيا، ما تبقى من فتات بقايا طعام ملوث وفاسد، عبثت به الطبقات العليا، لتتحول الأمور إلى فوضى عارمة.

يجسد الفيلم النتيجة التي آل إليها حال البشرية نتيجة فلسفة الشره والتوحش، التي وصمت مجتمعات الفلسفة الفردية والرأسمالية، وهنا، يدفعنا الفيلم لوقفة صارمة ليست بأقل من وقفة «كورونا»!