أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

شركة جديدة قيد التصفية.. القطاع المصرفي يستعد لمواجهة أوضاع صعبة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-05-2020

تتوالى الصدمات على القطاع المصرفي في دولة الإمارات الواحدة تلوى الأخرى، فبعد فضيحة انهيار شركة "إن إم سي" للرعاية الصحية، كشف عن معلومات جديدة بأن شركة "فينيكس كوموديتيز بي.في.تي"، المتخصصة في تجارة المنتجات الزراعية، ولديها مكاتب في دبي وسنغافورة؛ تخضع للتصفية، وأن لديها تسهيلات من بنوك إماراتية وبنوك أخرى بأكثر من مليار دولار.

ويعتقد خبراء أن مثل هذه الأزمات ستزيد الضغوط على البنوك الإماراتية في ظل شح السيولة سبب الإغلاقات التي شهدتها الأنشطة الاقتصادية على خلفية انتشار فيروس كورونا.

وأفادت وثيقة أعدها مصفون بأن "فينيكس" راكمت خسائر محتملة بأكثر من أربعمئة مليون دولار.

وتكشف الوثيقة عن أنه قبل تعيين المصفين، كانت لدى المجموعة تسهيلات بنكية متاحة بنحو 1.6 مليار دولار مع عدد من البنوك التي مقرها سنغافورة وبريطانيا ودبي.

وحسب ما قاله مصدران لرويترز، فقد غادر جوراف داوان، المساهم الرئيسي بالشركة -وهو رئيس مجلس الإدارة التنفيذي أيضا للمجموعة التجارية- دبي في الآونة الأخيرة متوجها نحو لندن.

وتضيف الوثيقة أن الشركة واجهت التزامات ملموسة تزيد على أربعمئة مليون دولار نتيجة تراكم خسائر تكبدها قسم تداول المشتقات المالية في" فينيكس غلوبال دي.إم.سي.سي".

وفينيكس "غلوبال دي.إم.سي.سي" هي ذراع الشركة التي مقرها دبي، والتي تقوم بتداول السلع الأولية عبر مركز دبي للسلع المتعددة.

وتعمل مجموعة فينيكس في أنحاء العالم مع نحو مئة شركة في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية، وتوظف ما يزيد على 2500 موظف.

وتأسست الشركة قبل عشرين عاما، وبلغت إيراداتها ثلاثة مليارات دولار في 2019، وتتاجر في الحبوب والفحم والمعادن ومنتجات أخرى، لكنها انهارت حين تسبب فيروس كورونا في اضطراب الأسواق المالية.

ضغوط
عاش القطاع المصرفي في الإمارات وما يزال حالة ارتباك حقيقية على خلفية انكشاف عدة بنوك محلية على شركة إدارة المستشفيات الإماراتية المتعثرة "إن.إم.سي هيلث" وشركاتها التابعة.

ويعود هذا القلق إلى منح هذه البنوك قروضا ضخمة إلى الشركة التي تقترب من إعلان إفلاسها.

ويصل إجمالي حصيلة القروض التي منحتها هذه البنوك مجتمعة للشركة المتعثرة إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، حصة المصارف الإماراتية منها أكثر من مليارين.

وحسب تقرير سابق لرويترز، فإن شركة "إن إم سي" -التي أسسها رجل الأعمال الهندي بي آر شيتي في أبوظبي عام 1985- عدلت مؤخرا أرقام ديونها إلى 6.6 مليارات دولار، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات السابقة.

ويقول المحلل المالي نضال خولي إن البنوك في الإمارات ستواجه مشاكل بسبب انكشافها على ديون شركتي "فينيكس كوموديتيز بي.في.تي" و"إن أم سي" الصحية.

ويضيف لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، أن البنوك تقع في ورطة كبيرة عندما يكون العميل مصنفا على أنه "غير مشكوك فيه"، وفجأة يتحول إلى عميل قيد التصفية، كما هو الشأن بالنسبة للشركتين.

وفي هذه الحالة -يتابع الخولي- تتعرض أرباح البنوك إلى التناقص، كما يواجه رأسمالها عددا من المخاطر التي تتعلق بعدم قدرة العميل على السداد.

ويلفت الخولي إلى أن البنوك في الإمارات قد تكون قادرة نسبيا على الصمود أمام هاتين الأزمتين، لكن إذا اشتعلت حرائق أزمات أخرى في المستقبل فستحتاج حتما إلى دعم من البنك المركزي للحفاظ على ملاءتها المالية، خاصة في ظل شح السيولة بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية مع انتشار فيروس كورونا.