أحدث الأخبار
  • 01:21 . صحفيات بلا قيود: وفاة معتقل الرأي "علي الخاجة" داخل محبسه جريمة "قتل بطيء" تستوجب المساءلة... المزيد
  • 08:36 . غزة.. 22 شهيدا بغارات الاحتلال وأنباء عن اغتيال قيادي في القسام... المزيد
  • 08:10 . مركز حقوقي: تعذيب علي الخاجة وحرمانه من العلاج وراء تدهور صحته ووفاته... المزيد
  • 06:52 . زوجة جاسم الشامسي: أخشى تسليمه لأبوظبي وأدعو السوريين لرفع الصوت للكشف عن مصيره... المزيد
  • 06:18 . مركز حقوقي: القيادة السورية اتخذت قراراً بتسليم الناشط جاسم الشامسي لأبوظبي... المزيد
  • 01:39 . انطلاق قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ.. أميركا أبرز الغائبين... المزيد
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد

الغارديان: تحت غطاء فيروس كورونا يعيث الأشرار فسادا في العالم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-05-2020

تحدث جوناثان فريدلاند، في مقال بصحيفة الغارديان البريطانية، عن “الإفساد في العالم” في عصر وباء كوفيد-19 قائلا: “تحت غطاء فيروس كورونا، يعيث الأشرار فسادا في العالم”، مضيفا: “لقد سمح الوباء للأقوياء والطغاة بالإفلات من العقاب عن القتل والفوضى بينما ننظر نحن في اتجاه آخر”.

وأضاف الكاتب أن البعض يعتبر كوفيد 19 “السلاح المفضل” فهو يتستر على كل أنواع الشر، وأن السلطات الاستبدادية تنتهز فرصة الأزمة الصحية العالمية، التي أصبحت بمثابة نعمة للمستبدين والطغاة والمتعصبين في العالم. “لقد أعطاهم أكثر ما يتحرقون شوقا إليه: الخوف وغطاء الظلام”.

وقال: “شاهد الأدلة الناشئة على أن بشار الأسد في دمشق وشي جينبينغ في بكين يسمحان للمرض بإحداث دمار بين تلك الجماعات التي لا يعتبرها حكامهم بشرا، ولا تستحق حياتهم الحماية الأساسية. فالأسد يتعمد ترك السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أكثر عرضة للوباء، بحسب ويل تودمان مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية”.

وينقل الكاتب عن ويل قوله إن “كوفيد 19 أعطى الأسد فرصة جديدة لاستغلال المعاناة”.

وفيما يتعلق بالصين، يقول جوناثان إنها “تواصل احتجاز مليون مسلم من الأويغور في معسكرات الاعتقال، حيث يواجهون الآن ليس فقط الظروف اللإنسانية ولكن أيضا وباء كورونا”.

ويشير إلى أن هذه المعسكرات “ضيقة وتفتقر إلى الصرف الصحي الملائم ولديها مرافق طبية ضعيفة: لا يمكن للفيروس أن يحتاج أرضا أفضل من ذلك للتكاثر. والأكثر من ذلك، يُقال إن مسلمي الأويغور يُجبرون على العمل كعمال بدلاء لغير المسلمين المسموح لهم بالبقاء في المنزل وحماية أنفسهم”. وهذا، وفقا لأحد المراقبين، “يعكس كيف تنظر جمهورية الصين إلى [الأويغور المسلمين] على أنهم ليسوا سوى سلع يمكن التخلص منها”.

السلطات الاستبدادية تنتهز فرصة الأزمة الصحية العالمية، التي أصبحت بمثابة نعمة للمستبدين والطغاة والمتعصبين في العالم

وأضاف قائلا: “في مكان آخر، أعطى الوباء للديكتاتوريين المحتملين ذريعة للاستيلاء على المزيد من السلطة. فقد أدخل (رئيس وزراء المجر) فيكتور أوربان، الذي كان رده على الفيروس فوريا: أقنع برلمانه المطوَّع بمنحه الحق في الحكم بمرسوم. وقال إنه بحاجة إلى سلطات طارئة لمكافحة المرض المخيف”.

غير أن الكاتب يقول إنه “لا يوجد حد زمني لهذه السلطات، فسوف تظل بيده حتى بعد انتهاء التهديد”. وتشمل هذه السلطة الحق في اعتقال الذين “ينشرون معلومات كاذبة”، مضيفا: “يسعى أوربان منذ فترة طويلة إلى حكم المجر كدولة أوتوقراطية، لكن الوباء منحه فرصته، ما سمح له بوصم أي شخص يقف في طريقه بأنه غير راغب في مساعدة الزعيم على محاربة تهديد مهلك”.

بينما اعتبر جوناثان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحكام غير ذوي المبادئ الذين يحدثون الأذى بينما ينشغل المنتقدون في الداخل والخارج بأعمال عاجلة تتعلق بالحياة والموت، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي وصفه بأنه من المعجبين بترامب. فقد “رأى الفرصة نفسها التي رصدها زملاؤه من القوميين المتطرفين”.

ويضيف: “تستخدم الشرطة الهندية الإغلاق لقمع المواطنين المسلمين وقادتهم “بشكل عشوائي”، وأن مودي “يحسب أن رأي الأغلبية سيدعمه، حيث يصف السياسيون الهندوس اليمينيون الفيروس بأنه “مرض مسلم” وتعلن المحطات التليفزيونية الموالية لمودي أن الأمة تواجه جهاد كورونا”.

ويضيف جوناثان رئيس وزراء إسرائيل إلى القائمة. ويقول: “منح الفيروس بنيامين نتنياهو – الذي يمكنه الادعاء بأنه ترامبي قبل ظهور ترامب – شريان الحياة السياسي”، مع أنه متهم رسميا بالفساد.

ويضيف الكاتب: “إن ائتلافه (نتنياهو) الجديد ملتزم ببرنامج تضم إسرائيل بموجبه أجزاء رئيسية من الضفة الغربية، وتبتلع بشكل دائم أراضي يجب أن تنتمي إلى دولة فلسطينية مستقبلية، على أن تبدأ عملية الابتلاع في أوائل يوليو”.

ويخلص جوناثان إلى أنه “حتى الآن، كان الوباء بمثابة نعمة للمستبدين والطغاة والمتعصبين في العالم. لقد أعطاهم أكثر ما يتحرقون شوقا إليه: الخوف وغطاء الظلام”.