أحدث الأخبار
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد

"واشنطن بوست" تكشف دور أبوظبي في ملاحقة ابن سلمان لمسؤول الأمن الجبري

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2020

كتب المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس عن المسؤول الأمني السعودي سعد الجبري الذي وصفه بـ “البطل” ولكنه أصبح هدفا لحملة محمد بن سلمان الوحشية. ويقول إن الضباط في مجال الإستخبارات يشعرون بحس من الخوف للتخلي عن زملاء لهم ساعدوا في قتال الأعداء المشتركين. كما ويشعرون بحس من الخيانة والثقة المحطمة واختراق القواعد غير المكتوبة للتجارة/ الاستخبارات.
وقال إن عددا من قادة الاستخبارات الغربيين يراقبون بحس من لا يصدق مصير زميل لهم أسهم في بناء القدرات الاستخباراتية السعودية بمجال مكافحة الإرهاب، وزود الوكالات الغربية بمعلومات لا تقدر بثمن في معركة مقاتلة الإرهاب.
وفي مقابلة نجل المسؤول سعد، الدكتور خالد الجبري، أخصائي القلب الذي يقيم مع والده في تورنتو بكندا، قال فيها إن الأمن السعودي اعتقل شقيقه وشقيقته كورقة ضغط لإجبار والده على العودة إلى السعودية.

ويقول إغناطيوس إن محمد بن سلمان بات يلاحق واحدا من أعمدة الاستخبارات في السعودية، حيث روج حلفاؤه لاتهامات تقول إن الجبري كان يعرف عن سرقة مرتبطة بولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف وأنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
ويرفض خالد الجبري الاتهامات ويقول إنها “مزاعم باطلة ولا أساس لها ولدينا ما يثبت أنها ذات دوافع سياسية، وأيا كانت الإتهامات التي يروجون لها فلا تبرر الاحتفاظ بالأولاد كرهينة.
ورفض سعد الجبري التعليق وكذا مسؤول سعودي بارز تم الإتصال به.
ويرى أصدقاء الجبري أن على الحكومات التي ساعدها الجبري على مدى السنوات الماضي المسارعة لدعمه. وقال مسؤول أمني بريطاني، عبر عما في ذهن زملائه “من الناحية الأخلاقية فعلينا واجب لمساعدته في وقت الشدة”. وقال القائم بأعمال مدير “سي آي إيه” السابق مايكل موريل “ما يحدث له ولعائلته غير صحيح”. وأضاف في رسالة نصية “ساعد عمله على حماية أرواح السعوديين والأمريكيين في المملكة وخارجها وأضع حياتي وحياة عائلتي في يده. ولا أفهم أبدأ أنه سيفكر يوما بالتآمر ضد حكومته”.
 ويقول الكاتب إن الجبري ينتمي إلى عائلة سعودية ثرية ومترابطة وكان رجل شرطة به رغبة عارمة لدراسة علم الكمبيوتر. وتوفي والد الجبري في حائل، عندما كان صغيرا، ولمساعدة عائلته انضم إلى أكاديمية الشرطة وتدرج ليصل إلى رتبة ضابط وعمل في الطائف بالحجاز.
وفي أوقات فراغه درس الإنكليزية وعلم الكمبيوتر ليحصل في الثمانينات من القرن الماضي على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من كلية في الظهران. ولعب دورا في إنشاء وحدة الكمبيوتر بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، وهي الكلية التي دربت فيها وزارة الخارجية رجال الأمن. ولأنه ظل مغرما بعلوم الكمبيوتر فقد واصل دراسته للدكتوراة عام 1993 في جامعة أدنبرة التي تخرج منها عام 1997 متخصصا في مجال الذكاء الصناعي. وكان يرغب بعد تخرجه بالعمل في شركة أرامكو لكن الأمير نايف، وزير الداخلية اراد أن يعمل هذا الطالب الموهوب معه ويدرس في الكلية الأمنية. ومنذ ذلك الوقت ارتبط مصير الجبري بنايف وابنه محمد الذي كان مساعدا لوزير الداخلية ثم مديرا لمكافحة الإرهاب ثم وزيرا فوليا للعهد. واعتقل محمد بن نايف في بداية مارس قبل عشرة أيام من اختفاء ولدي الجبري.
كانت مشكلة الجبري أنه عارض قرار محمد بن سلمان شن حرب اليمن عام 2015 ويتذكر خالد كيف قال والده “لو ذهبت إلى الحرب فستكون مصيدة موت ومأزقا”. وبعد خمسة أعوام توصل السعوديون إلى نفس النتيجة.
أما المشكلة الثانية فهي الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي الذي كان يشك بالجبري. وعندما زار محمد بن سلمان، أبو ظبي في إبريل 2015 حذره من أن الجبري على علاقة سرية مع الإخوان المسلمين. وهذا بحسب مصادر سعودية وبريطانية.

ورفض خالد الجبري الاتهامات وقال “والدي رجل ملتزم بالدين” و”اتهام شخص استهدفه تنظيم القاعدة بإقامة علاقة مع الإخوان تثير السخرية”.