أحدث الأخبار
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

ليبراسيون: انتكاسة حفتر العسكرية تفرض على أبوظبي إعادة النظر في دعمه

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2020

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن لعبة المشير الليبي خليفة حفتر انتهت مع انتهاء معركة طرابلس التي أطلقها في الرابع من أبريل عام 2019، موضحة أن دخول تركيا في الحرب إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في وقت سابق من هذا العام عكس مسار المعركة.

فمن خلال استعادة السيطرة على السماء بفضل الطائرات من دون طيار والدفاعات المضادة للطائرات التركية، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق من استعادة مواقع إستراتيجية، بما في ذلك مدن ساحلية وقاعدة الوطية الجوية، ثم مطار طرابلس الدولي. كما استولت قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا.

وأوضحت ليبراسيون أن هذه الهزائم المدوية التي تعرضت لها قوات حفتر تعود إلى انسحاب المئات من المرتزقة الروس من شركة فاغنر الأمنية يوم 24 مايو المنصرم.

ورأت الصحيفة أن تطورات الأحداث مرهونة قبل كل شيء برغبة الرعاة الأجانب للمعسكرين؛ وأبرزهم تركيا التي زارها رئيس حكومة الوفاق فائز السّراج الجمعة حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك في نفس اليوم الذي استعادت فيه القوات الموالية لحكومته السيطرة على كامل طرابلس، أو مصر التي زارها المشير خليفة حفتر.

كما اعتبرت ليبراسيون أن الانتكاسة العسكرية التي تعرض لها حفتر تفرض على حلفائه مصر والإمارات -وبصورة أكثر سرية، فرنسا- إعادة النظر في دعمه.

في المقابل، فإن لروسيا، التي هي أكثر براغماتية، أوراقا يمكن أن تلعبها، تشير الصحيفة الفرنسية، موضحة أن الكرملين كان قد امتعض بالفعل من رفض المارشال حفتر في يناير/كانون الثاني الماضي الموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار روسي-تركي على غرار اتفاقهما في سوريا.

وعليه، فإنه هذه الصفقة قد تعود إلى الطاولة في الأيام القادمة. ولاحظ العديد من المراقبين أن الأتراك سمحوا لرجال شركة فاغنر الروسية بالتراجع والانسحاب بشكل منظم، تجنباً للمواجهة المباشرة بين القوتين.

وأشارت ليبراسيون إلى إعلان الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي استئناف المحادثات العسكرية لوقف إطلاق النار والتي كانت قد بدأت في جنيف في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم قطعها.

وهذه المرة، أصبح خليفة حفتر المدافع الأول عن هذه المحادثات بعد أن رفضها لأشهر؛ إذ يأمل هذا الأخير في تجميد الوضع الميداني. لكن من الواضح أن حكومة طرابلس، التي تريد تعزيز تقدمها الميداني، لم تعد في عجلة من أمرها فيما يتعلق بالتفاوض.