أحدث الأخبار
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد
  • 03:28 . تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الدولة لأدنى مستوى منذ 2021... المزيد
  • 03:13 . قطر وسوريا توقعان اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون في الطاقة والقطاعات المالية... المزيد
  • 01:15 . حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية... المزيد
  • 01:11 . إعفاء 222 مواطناً من ديون تتجاوز 139 مليون درهم... المزيد
  • 01:07 . إيران تواصل اتصالاتها مع السعودية للإفراج عن صيادين محتجزين... المزيد
  • 11:58 . السيسي يزور أبوظبي لبحث الملفات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:11 . الاحتلال يشن ضربات على سوريا بعد إطلاق قذيفتين... المزيد
  • 11:01 . ارتفاع كبير في أسعار المواشي مع قرب عيد الأضحى المبارك... المزيد
  • 10:53 . أبوظبي والكويت توقعان عقداً دفاعياً بتسعة مليارات درهم... المزيد
  • 11:32 . غزة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحي الشجاعية... المزيد
  • 08:50 . انسحاب شركة أمريكية تدير توزيع مساعدات في غزة إثر استهدافات الاحتلال... المزيد
  • 07:26 . مستثنين معتقلي الرأي.. أوامر بالإفراج عن 963 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى في الإمارات... المزيد
  • 05:04 . "الصحة" تطلق منظومة رقابية ذكية لتعزيز جودة الخدمات وتسريع التحول الرقمي... المزيد

تقرير: بريطانيا دربت سعوديين على طائرات استخدمت في قصف المدنيين باليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2020

أفاد تقرير بأن بريطانيا دربت مئات الطيارين السعوديين على طائرات حربية استخدمت في قصف اليمن، في حين قالت منظمة العفو الدولية (آمنستي) إن فرنسا تستعد لخطوة مماثلة، بالتوازي مع استمراها في بيع الأسلحة، متهمة باريس بالتواطؤ لارتكاب "جرائم حرب".

وكشفت بيانات جديدة حصل عليها موقع "ديكلاسيفايد. يو. كي" من وزارة الدفاع البريطانية عن أن القوات الجوية الملكية البريطانية دربت سعوديين عام 2019 على الطائرات المقاتلة التي تستخدم في قصف المدنيين باليمن.

كما كشفت عن أن القوات الجوية الملكية البريطانية دربت جنودا آخرين في التحالف السعودي الإماراتي في 12 قاعدة عسكرية في بريطانيا، وذلك في العام نفسه الذي حظرت فيه المحكمة العليا في لندن بيع الأسلحة البريطانية للسعودية بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشارت البيانات إلى أن 310 سعوديين تدربوا في 6 مواقع لسلاح الجو الملكي البريطاني في إنجلترا وويلز العام الماضي، وأن التدريب ما يزال جاريا.

ووفق البيانات نفسها، فإن 90 سعوديا تلقوا تدريبات لقيادة مقاتلات "تايفون" في القاعدة الجوية شرقي إنجلترا.

وأكد موقع "ديكلاسيفايد. يو. كي" أن الأسطول السعودي المكون من 72 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" لعب الدور المركزي في عمليات القصف الجوي في اليمن، التي تضمنت هجمات متكررة على إمدادات الغذاء.

وتعرضت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى لانتقادات من منظمات دولية لبيعها أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات استخدمت في عمليات التحالف الجوية، التي خلفت خلال السنوات الخمس الماضية آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم كثير من الأطفال.

تدريب وأسلحة

من جهتها، نشرت منظمة العفو الدولية تحقيقا ينتقد سعي فرنسا لتدريب جنود سعوديين على أراضيها، واستمرارها في مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، رغم الأدلة الدامغة على ارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وكشف التحقيق -الذي استغرق إنجازه عاما كاملا بشأن بيع الأسلحة الفرنسية إلى السعودية والتعاون العسكري معها- أن مركز "كوميرسي كوكيريل" البلجيكي الموجود على الأراضي الفرنسية يستعد لاستقبال عسكريين سعوديين، لتدريبهم على التحكم في النسخة الأخيرة من أسلحة تستخدم في اليمن.

وأشار التحقيق -الذي وُصف بغير المسبوق، وأجرته الصحفية أودري لوبي للمجلة الإخبارية "لاكرونيك" التي تنشرها منظمة العفو الدولية- إلى أن السعودية تشن حربا بلا هوادة في اليمن بشكل ينتهك القانون الدولي.

وأضاف التحقيق -الذي حمل عنوان "فرنسا أرض الترحاب"- أنه باستمرار باريس في المحافظة على هذه التجارة مع الرياض، فإنها أضحت ضالعة في جرائم الحرب في اليمن، في تناقض صارخ مع التزاماتها الدولية.

وأعربت محررة التحقيق عن أسفها لكون عمليات بيع الأسلحة الفرنسية لا تخضع لرقابة البرلمان، وأن نوابا يتعرضون لضغوط عندما يحاولون التدخل أو الحصول على معلومات تتعلق بما وصفتها بتجارة الموت.

وعبر تخطيطها لتدريب جنود سعوديين على أرضها، "تنتهك فرنسا التزاماتها بموجب معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة"، حسب المنظمة.

وتقول منظمة العفو الدولية إن فرنسا باعت عتادا عسكريا بقيمة أكثر من 6 مليارات يورو للسعودية، وبنحو 1.5 مليار للإمارات منذ بداية الصراع في اليمن .

وباعت فرنسا خلال الأعوام الخمسة الماضية 7.9% من جميع الأسلحة المبيعة في العالم، لتصبح ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم بفضل صديقتها السعودية، كما تقول المنظمة.

وبذلك تكون السعودية عميل فرنسا الأول في شراء الأسلحة، وقد بلغ إنفاقها العسكري عام 2018 ما يزيد على 67 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، وهي النسبة الأعلى في العالم للإنفاق على الأسلحة من الناتج المحلي، حسب المنظمة.

وتقول منظمة العفو الدولية إن فرنسا صدّقت على معاهدة تجارة الأسلحة، والتي تنص في مادتها السادسة على حظر عمليات نقل الأسلحة إلى الدول عندما تعلم أنها ستستخدم في جرائم الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية أو جرائم الحرب الأخرى.

وتضيف أن المادة السابعة تفرض على الدول الأطراف تقييم المخاطر المتمثلة في مساهمة الأسلحة بانتهاك القانون الدولي كما في حالة الهجمات على المدنيين.

وقالت المنظمة إن وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي التزمت عام 2019 أمام البرلمان بوقف توريد بعض الأسلحة إذا كان هناك خطر جراء استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن فرنسا لم تلتزم بذلك رغم الأدلة الدامغة على ارتكاب جرائم حرب في اليمن بحسب منظمة العفو الدولية.

واختتمت المنظمة بنقلها عن استشارية متخصصة في التقاضي بشأن جرائم الحرب ومبيعات الأسلحة أن استمرار تسليم الأسلحة المستخدمة لارتكاب الانتهاكات يعتبر تواطؤا على جرائم الحرب.