أحدث الأخبار
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

خدعت شبابا سودانيين.. "بلاك شيلد" ذراع أبوظبي لإذكاء الحرب في ليبيا واليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2020

أعاد احتجاج لمئات الشباب السودانيين الثلاثاء الماضي أمام سفارة الإمارات في الخرطوم ملف شركة "بلاك شيلد" (Black Shield) إلى الواجهة، وهي التي وظفت أكثر من 270 سودانيا للعمل في الحراسة الخاصة في منشآت في أبوظبي، ولكن الشركة دربتهم عسكريا بغرض نقلهم للقتال في اليمن وليبيا.

وطالب المحتجون الشركة المسجلة في دبي بالاعتذار للشعب السوداني عما قالوا إنها خديعة تعرضوا لها من قبلها بإرسالهم للقتال في ليبيا.

وينضاف ملف شركة "بلاك شيلد" للخدمات الأمنية إلى شركات أخرى استعانت بها أبوظبي للتدخل عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن وليبيا، وذلك عن طريق تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوى التي تدعمها أبوظبي في البلدين.

بداية القضية
وانكشف ملف شركة "بلاك شيلد" في أوائل العام الجاري عقب تنظيم أسر الشباب الذين ذهبوا للإمارات عبر الشركة وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في العاصمة السودانية، وذلك بعدما تعرض الشباب للخداع بعد أن وعدوا بالعمل حراسا خاصين في الدولة الخليجية، ولكنهم فوجئوا بتدريبهم عسكريا من أجل إرسالهم إلى ليبيا واليمن، فرفضوا العمل مرتزقة وطالبوا بالعودة.

وتقول أسر الشباب السودانيين إن أخبار ذويهم انقطعت، وقد نجحت العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الأسر عقب انكشاف الأمر في إعادة الشباب إلى ديارهم، وأثارت القضية غضب الكثيرين داخل السودان.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشركة أحضرت شبابا سودانيين إلى دبي عام 2019، ثم أدخلتهم إلى معسكر للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات حراسا أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

قضايا سابقة
وقبل تحو عامين، سلط الإعلام الغربي الضوء على استعانة سلطات أبوظبي بشركة أمن خاصة غربية لتجنيد مرتزقة من دول عديدة للقتال في اليمن، إذ كشف موقع "بزفيد" الأميركي الإخباري في أكتوبر 2018 أن الإمارات موّلت برنامجا لاغتيال ساسة وأئمة في اليمن، وخاصة قيادات في حزب التجمع الوطني للإصلاح، مستخدمة مرتزقة أميركيين ضمن شركة يديرها إسرائيلي.

وقال الموقع الأميركي إن شركة "سبير أوبريشين" الأميركية التي تعاقدت معها الإمارات عام 2015 أسسها الإسرائيلي المجري أبراهام غولان، وهي بدورها استأجرت مرتزقة أميركيين كانوا يعملون في أجهزة عسكرية أميركية مختلفة.

وأشار الموقع إلى أن الصفقة التي جلبت المرتزقة الأميركيين إلى شوارع عدن، تم ترتيبها على وجبة غداء بأبو ظبي في مطعم إيطالي بنادي الضباط في قاعدة عسكرية إماراتية بحضور إسحاق غيلمور -الجندي السابق في البحرية الأميركية- والقيادي المفصول من حركة  (فتح) محمد دحلان المستقر حاليا في الإمارات.

أميركا اللاتينية
وفي نهاية العام 2015، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا قالت فيه إن مجموعات من المرتزقة من دول أميركا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا شوهدوا وهم يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة في الإمارات قبل نشرهم في اليمن.

كما ذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت والملاحق قضائيا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لشركة "بلاك ووتر" بعد إعلان إغلاقها نتيجة جرائم قتل ارتكبتها في العراق عام 2007.