09:03 . شرطة رأس الخيمة تحيل 7 أشخاص إلى النيابة بزعم نشر شائعات عبر مواقع التواصل... المزيد |
09:02 . 88 قتيلاً على الأقل في نيجيريا جراء الفيضانات... المزيد |
09:02 . صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و321 شهيدا... المزيد |
09:01 . لاحتضان أكثر من 11 ألف شركة.. الإمارات تستثمر مليار دولار في مركز تكنولوجي بغانا... المزيد |
09:01 . سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج في منى وعرفات ويؤكد جاهزيتها الكاملة... المزيد |
01:40 . بضمانة ترامب.. خطة أمريكية لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً... المزيد |
01:39 . لماذا يسعى المشرّعون الأميركيون إلى منع مبيعات الأسلحة للإمارات؟... المزيد |
01:38 . "رويترز": السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب... المزيد |
10:33 . الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي ومطلب سياسي"... المزيد |
10:31 . "الأبيض" يواصل الاستعداد الكامل لموقعة أوزبكستان بتدريبات مكثفة في دبي... المزيد |
10:31 . "الصحة" تحدد أربعة إجراءات لحماية الحجاج من ضربات الشمس والإجهاد الحراري... المزيد |
10:31 . الكويت واليابان يشهدان توقيع اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد |
09:24 . أكثر انحيازاً للاحتلال.. حماس تدرس المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار... المزيد |
07:10 . بسبعة مليارات دولار.. سوريا توقع اتفاقا مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء... المزيد |
03:55 . إعلام جزائري يتهم سفير أبوظبي بـ"زرع الفوضى"... المزيد |
03:18 . تحقيقات مع القضاة وضغوط تهدد العدالة.. الزعابي يكشف خبايا أمن الدولة... المزيد |
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن رفض الإنتربول تسليم رجل الاستخبارات السعودي السابق "سعد الجبري"، إلى المملكة، فضح ممارسات ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" وتنكيله بالمعارضين السياسيين.
وأشارت الصحيفة إلى دوافع الإنتربول في رفض الطلب السعودي، والتي من بينها أن هذا الطلب تقف وراءه دوافع سياسية.
وبينت الصحيفة أن النتائج التي توصل إليها الإنتربول، تعتبر بمثابة حكم رسمي صادر عن المجتمع الدولي بأن الإجراءات التي اتخذها "بن سلمان" ضد معارضيه وضد بعض أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال فيما يعرف بـ"حملة مكافحة الفساد"، كانت "غير ملائمة وانتقائية".
وانتقدت حملة "بن سلمان" ضد الفساد في اعتقالات فندق ريتز كارلتون في نوفمبر 2017 والتي استهدفت "نخبة رجال الأعمال والإعلام".
ووفق الصحيفة، أشارت لجنة الإنتربول التي تشكلت لبحث طلب تسليم "الجبري"، إلى أنها توصلت إلى أن حملة "بن سلمان" ضد معارضيه ورجال الأعمال كانت "انتقائية وتقف وراءها دوافع سياسية، بالإضافة إلى غياب الإجراءات القانونية الواجبة وضمانات حقوق الإنسان في إجراءاتها".
وأقام "الجبري" الذي يقيم في كندا، دعوى قضائية في واشنطن، ضد "بن سلمان"، يتهمه فيها بأنه أرسل فريقا لاغتياله في كندا، سعيا للحصول على تسجيلات مهمة، وذلك بعد أسبوعين من اغتيال الصحفي المغدور "جمال خاشقجي".
ووفقا لمستندات الدعوى القضائية، فإن "بن سلمان" أرسل فريقا إلى كندا لتنفيذ عملية قتل خارج القانون ضد "الجبري"، وهو مستشار ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، وإن مسؤولين أمريكيين كبارا كانوا على علم بتفاصيل محاولة الاغتيال.
وجاء في الوثائق أن السلطات الكندية اشتبهت في أعضاء الفريق، الذين حاولوا التمويه بادعاء عدم معرفة بعضهم البعض، ولم تسمح سوى لأحدهم بالدخول، لأنه يحمل جوازا دبلوماسيا.
كما جاء فيها أن ولي العهد السعودي أخبر مستشاريه في مايو/أيار 2019 بأنه حصل على فتوى تجيز قتل "الجبري".
وأفاد الإعلام الكندي بأن "بن سلمان" تقفى أثر مستشار ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، في الولايات المتحدة لاغتياله، والحصول على تسجيلات فائقة الأهمية، مشيرا إلى أن التسجيلات تتضمن معلومات خطيرة للنشر في حال الاغتيال.
واتهم "الجبري"، خلال الدعوى، ولي العهد السعودي بإرسال الفريق "فرقة النمر" إلى كندا لقتله، في 15 أكتوبر 2018، على غرار ما حدث مع الكاتب المغدور "جمال خاشقجي"، وذلك بعد زرع برنامج تجسس على هاتفه لملاحقته.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، يبني "الجبري" دعواه على قانونين أساسيين للولايات المتحدة، قانون حماية ضحايا التعذيب، الذي يحظر القتل خارج نطاق القانون، وقانون الأجانب، الذي يسمح لضحايا مثل هذه العمليات غير القانونية برفع دعوى في المحاكم الأمريكية.
وقبل أسابيع، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السلطات السعودية حاولت إغراء ضابط الاستخبارات السابق "سعد الجبري" بالسفر إلى تركيا، عبر شريك سابق له زامله في مجالس إدارات شركات تابعة للداخلية السعودية، اتضح فيما بعد، أنه كان يتحرك بأوامر من السلطات في الرياض.
و"الجبري" كان لسنوات واحدًا من كبار ضباط المخابرات السعودية ومستشارا لوزير الداخلية ولي العهد السابق "محمد بن نايف" الذي يعتقله "بن سلمان" حاليا، ويستعد لتوجيه اتهامات له بالفساد واختلاس 15 مليار دولار، بحسب ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
كما كان "الجبري" لسنوات خبيرًا في الذكاء الاصطناعي، الذي لعب أدوارًا رئيسية في معركة المملكة ضد "القاعدة" وفي تنسيقها الأمني مع الولايات المتحدة.