أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

مسؤول يمني يتهم أبوظبي بإنشاء منطقة معزولة لتهريب الأسلحة إلى سقطرى

المنطقة المعزولة التابعة لأبوظبي في سقطرى اليمنية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-08-2020

زعم مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام اليمنية، أن أبوظبي أنشأت منطقة معزولة، بغرض إيصال أسلحة إلى سقطرى، ونهب الأشجار والأحجار الكريمة والطيور النادرة من الأرخبيل.

وأوضح في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر أنه:" يتم تفريغ شحنات تأتي مباشرة من الإمارات إلى جزيرة سقطرى بدون أي إجراءات أو تفتيش لما يأتي في السفن الإماراتية إلى سقطرى، في ظل معلومات عن وصول أسلحة ولا يتم تفتيش ما يتم نهبه، فيما أكدت معلومات أنه يتم نهب الأشجار والأحجار الكريمة والطيور النادرة".

وأضاف أنه:" تم إنشاء موقع قبل سنوات، تحرسه قوات خاصة من مرتزقة سقطريين مجندين مع الإمارات، وبينهم عناصر إماراتية تصل بشكل مستمر تحت غطاء التحالف العربي وهم يمارسون العمل الاستخباراتي".

وكشف الرحبي أن" الموقع يقع في منطقة معزولة، ويمنع الوصول أو الاقتراب منه إلا للمصرح لهم، فيما يمنع التقاط الصور لكل المناطق القريبة منه".

ولفت إلى أن : " مؤسسة خليفة تمتلك في سقطرى 3 سفن صغيرة حمولة 700 طن، إضافة  اضافة الى السفينة الأم "استرا "، حيث لا تعرف مهمة السفن الثلاث إلى الآن ، فيما غالبا ما ترسو في مرفأ "دليشا" حوالي  3 كم شرق ميناء سقطرى".

وأفاد المسؤول الحكومي اليمني بأنه :" في العام 2019 عثر بعض الصيادين على طرود تبين لاحقا أنها لبودرة تم تصنيفها من المخدرات وبكميات كبيرة على سواحل سقطرى القريبة من الميناء اتضح لاحقا أنها وصلت عبر الإماراتيين وتم اعتقال أحد المتهمين من جنسية عربية يعمل مع الإمارات، لكن وكيل نيابة سقطرى استلم مبلغا ماليا منهم وأطلق سراحه".

وتابع الرحبي" كانت السلطات الأمنية في المهرة قد ألقت القبض على مشتبه به أردني الجنسية كان مطلوبا من السلطات الأمنية في سقطرى في اشتباه بتهريب مواد ممنوعة بين سقطرى وأبوظبي وتم تسليمة إلى نيابة سقطرى، لكن تم شراء وكيل النيابة بمال إماراتي مدنس وتم تهريبه عبر طائرة إماراتية"، على حد تعبيره.

وبين أنه بعدها بأيام اختفى الشاب (عبدالله فهد) من مكان عمله، والذي كان يعمل منسقا في مستشفى N M C في أبوظبي، وفشلت كل محاولة الاتصال به لكن بعد أن انتشر خبر اختفائه في مواقع التواصل الاجتماعي، اضطرت السلطات الاماراتية للإعلان عن مكانه وطمأنة أهله وزملائه أنه بخير.

وذكر أنه تبين أن الشاب السقطري (عبدالله فهد) محتجزا لدى أجهزة الأمن في أبو ظبي وأنه خضع لتحقيق في اشتباه لاستلامه لطرد يحوي ممنوعات قادما من سقطرى إلى أبوظبي عبر طائرة إماراتية والتي كانت تستخدم مطارا خاصا صغيرا في أبو ظبي لإيصال بعض الممنوعات من والى سقطرى.

وأردف الرحبي:" لم تكن السفينة الإماراتية "استرا" مجرد ناقلة للمواد الإغاثية وللوقود لإغاثة السقطريين كما تدعي مؤسسة خليفة.. تمثل السفينة مركز عملياتي متحرك في البحر بين الأرخبيل وبحر العرب والخليج ويتم عبرها نقل أسلحة ونقل ما يستطيعون نقلة من سقطرى من أسماك وأشجار نادرة وطيور وغيرها".

وتحدث أنه بينما كانت عصابات المجلس الانتقالي تستكمل هجومها العسكري على مدينة حديبو في يونيو 2020م كانت السفينة الإماراتية تقترب من الأرخبيل وعلى ظهرها ثلاثة من الضباط السقطريين المرتزقة الذين أعدتهم الإمارات خلال السنوات العشر الماضية ليكونوا أدوات رخيصة لها وينفذون توجيهاتهم.

وقد كان على رأس الواصلين في السفينة الإماراتية المرتزق العقيد (محمد أحمد الفعرهي) خريج الكلية البحرية من الحديدة وقائد كتيبة حرس الشواطئ في سقطرى التي كانت أول كتيبة تمردت على الدولة وانضمت إلى المحلس الانتقالي بتوجيهات مباشرة من أبوظبي التى دعمت وأشرفت على إسقاط سقطرى، حسب الرحبي.

وتابع الرحبي:" كان الفعرهي أول مندوب للإمارات في سقطرى ورجلها العسكري والاستخباراتي، حيث وصل على ظهر السفينة قبل الانقلاب واضطر للبقاء يومين إضافيين على ظهرها لتفريغ حمولة خاصة وخطيرة تم تهريبها قبل دخول السفينة للميناء الذي كان  لايزال حينها تحت سيطرة السلطات الشرعية".

وأشار إلى أنه تبين بعد ذلك أن الفعرهي يحمل معه أموالا إماراتية وأسلحة دعما للانتقالي تم تهريبها من السفينة الإماراتية عبر زوارق بسبب منع سلطات الأمن في الميناء دخول السفينة بدون تفتيش،  مما أرغمهم على تهريب الأموال والأسلحة وإدخال السفينة بعد ذلك الى الميناء وتفتيشها".