أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

رسالة أبوظبي والقاهرة بعد انفجار بيروت: "وجود تركيا في لبنان يهدد المصالح العربية"

سامح شكري وسعد الحريري في بيروت
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2020

عاد المشهد السياسي في لبنان إلى التعقيد بعد تدخُّل القوى الدولية والإقليمية من أجل رسم ملامح المشهد السياسي في لبنان بعد استقالة حكومة حسان دياب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس.

ولم يهدأ مطار بيروت من استقبال الضيوف العرب والأجانب، كما لن تتوقف الرسائل المباشرة والمشفرة في الوصول إلى القيادات السياسية اللبنانية؛ من أجل الوصول إلى تسوية ما.

تعقيد المشهد يأتي أساساً من عدم اتفاق واشنطن مع باريس في طرح الأخيرة للحل، فيما يُشيع حزب الله وحلفاؤه أن أمريكا تفاوض فرنسا لإيجاد حل سريع للمعضلة في لبنان التي ترافقت مع كارثة تفجير المرفأ في بيروت.

وسط هذا الانقسام، بدأت تظهر توجهات القوى الإقليمية والدولية، وطبيعة المصالح التي تسعى للوصول إليها.

وفيما تنقسم القوى الإقليمية بين مشجع لباريس وآخر لواشنطن، حطَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري رحاله في بيروت، الثلاثاء 11 أغسطس لمتابعة آخر التطورات وتقديم الدعم المصري للبنان.

لكن ما هو غير معلن- بحسب مصادر سياسية خاصة تحدثا لموقع "عربي بوست"-  أن شكري حمل موقفاً مزدوجاً يمثل مصر والإمارات من الأزمة الحالية، واللتين لا تهتمان كثيراً بالوضع المأزوم للبنان، بل عيناهما على تركيا.

ما يجمع مصر والإمارات مع الطرح الفرنسي هو منع تركيا من تعزيز نفوذها وحضورها في لبنان، خصوصاً في أعقاب زيارة الوفد التركي الذي ضم نائب الرئيس ووزير الخارجية.

وأبلغ شكري رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام خلال لقائه معهم، أن الدور التركي في بيئة الشمال اللبناني والذي قد يمتد لكل مدن الساحل اللبناني السُّنية، يهدد المصالح العربية.

وبحسب المصدر، فقد ذكر شكري ما تراه مصر والإمارات ثغرات يمكن أن تدخل منها تركيا في لبنان، والمتمثلة في دعم تيارات إسلامية ومجموعات خيرية ومبادرات مدنية.

هذه المخاوف نفسها نقلها شكري لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي أكد لشكري- بحسب المصادر- أن "الحديث عن الدور التركي مضخَّم جداً".

يشار أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي كان أول مسؤول مسلم وثاني مسؤول عالمي يزور بيروت بعد الانفجار وقبل أي مسؤول عربي، وعرض على اللبنانيين استخدام الموانئ التركية لحين إصلاح مرفأ بيروت، وأن تعيد تركيا بناء المرفأ مجددا بالإضافة إلى إرسال أدوية وأغذية ومساعدات، وعرض المستشفيات التركية وكل ما يحتاجه لبنان لمواجهة هذه الكارثة التي يبدو أن عربا وإن لم تثبت التحقيقات بعد ضلوعهم بالانفجار فإنهم يحاولون فرض شروط على لبنان في قبول مساعدات دول ورفض مساعدات دول أخرى.