أحدث الأخبار
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد

عودة الطلبة إلى المدارس بعد توقف 180 يوماً

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2020

استقبلت المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، أعداداً من الطلبة، عقب توقف دام نحو 180 يوماً منذ تقديم عطلة الربيع للعام الدراسي الماضي وتطبيق نظام «التعليم عن بُعد»، طوال الفصل الدراسي الثالث.

وانتظم في المدارس الحكومية طلبة الصفوف من الثالث إلى السادس، فيما استقبلت المدارس الخاصة في أبوظبي الطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الخامس، الذين فضلوا نموذج الدوام المدرسي.

وتلقى بقية طلبة الدولة، في جميع الصفوف، يومهم الدراسي الأول بنظام «التعليم عن بُعد».

وتفصيلاً، انطلق العام الدراسي الجديد 2020-2021، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة، حيث نظمت المدارس عملية دخول الطلبة إلى الصفوف من خلال علامات إرشادية تراعي مسافات التباعد الاجتماعي. كما منع دخول ذوي الطلبة إلى المباني المدرسية، وتم تسليم أطفالهم إلى مسؤولي الأمن والسلامة في المدارس، الذين تولوا مهمة إرشادهم إلى صفوفهم.

وحرصت المدارس على قياس درجات حرارة الطلبة قبل الصعود إلى الحافلات المدرسية، وقبل دخول مبنى المدرسة، إضافة إلى الحفاظ على التباعد الجسدي داخل الصفوف الدراسية والتأكد من ارتداء الطلبة والمعلمين للكمامات.

وبثت المدارس الحصص الدراسية من داخل الصفوف، لربط طلبة «التعليم عن بُعد» بزملائهم في الصف منذ اليوم الأول.

وخصصت الحصة الأولى من اليوم الدراسي الأول للحديث عن فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية الواجب الحفاظ عليها. وفي مقدمتها غسيل اليدين ولبس الكمامات والتباعد الجسدي.

والتزمت المدارس بإجراء فحص درجات الحرارة باستخدام أجهزة لا تتطلب ملامسة الجسم، إضافة إلى تركيب ماسحات ضوئية حرارية في المناطق الداخلية، بالقرب من المداخل الرئيسة، لتسهيل حركة دخول الطلبة ومنع التكدس.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم في أبوظبي، لبنى الشامسي، إن الوزارة وضعت خطة لبدء العام الدراسي، حيث شهد اليوم الأول انتظام 25% من الطلبة الذين وافق أولياء أمورهم على تلقي التعليم في المدرسة، فيما تلقى باقي الطلبة يومهم الدراسي الأول عبر التعليم الافتراضي، وسينضم جزء منهم للتعليم الواقعي من خلال العودة التدريجية للدوام المدرسي، مشيرة إلى أن الوزارة حددت أربع مراحل للعودة التدريجية، بين كل مرحلة وأخرى أسبوعان، لتقييم وضع المدرسة للمرحلة التي تليها.

وأضافت: «انتهجت الوزارة منظومة التعليم الهجين، الذي يُعد نظاماً تعليمياً مبتكراً يدمج ما بين نظام التعليم المدرسي المباشر، والتعليم الإلكتروني، مع التعليم الذاتي الموجه»، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت دليلاً لبروتوكولات تشغيل المدارس خلال جائحة «كورونا»، وجربته قبل بداية العام الدراسي، للاستفادة من أي إجراءات تحسينية قبل توزيعه على المدارس.

وشرحت الشامسي أن البروتوكول يبين الخطوات الواجب اتخاذها خلال رحلة الطالب في المدرسة، منذ استلامه لركوب الحافلة المدرسية حتى إعادته وتسليمه لذويه على باب المنزل، إذ يتضمن الإجراءات الخاصة بفحص «كوفيد-19»، وفحص الحرارة، والتباعد الجسدي، والتعقيم، والتغذية، وبروتوكولات استخدام الحافلات المدرسية.

كما قسمت المدارس الخاصة، طلبتها وطاقميها التدريسي والإداري، والعاملين فيها، إلى أربع مجموعات كبيرة، ومنعت الاختلاط تماماً بينها، لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة والكادرين التعليمي والإداري، في حال ظهور أي إصابة.