أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

مركز "بيركلي" للدين والسلام: أبوظبي تحارب الإسلام السياسي بعد عريضة محلية طالبت بالإصلاح الوطني

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2020

قال مركز "بيركلي" للدين والسلام التابع لجامعة "جورج تاون" الأمريكية، أبوظبي عملت على محاربة الطموحات الشعبية في أكثر من بلد. فقد عملت على ترويج رواية للتسامح والحوار بين الأديان لكنها في الوقت نفسه تصدت لتيار الإسلام السياسي في كل مكان، وتدخلت في ليبيا واليمن، فضلاً عن تأثيرها على الأوضاع في مصر.

واعتبر التقرير أن الفترة ما بين 2011 و2013، أبرزت الخلافات بين الدوحة وأبوظبي، اللتين أعادتا رسم ملامح السياسة في الخليج والمنطقة، عبر استجابتين مختلفتين لما جرى بالمنطقة بعد الربيع العربي.

وأشار المركز إلى أن أبوظبي حاربت الإسلام السياسي بقوة؛ لكونها تعتبره تهديداً وجودياً للاستقرار الوطني والإقليمي، خاصة بعد أن كان الإسلاميون الإماراتيون من الموقعين البارزين على عريضة مارس 2011 لإصلاح سياسي متواضع في الإمارات.

كما تدخلت أبوظبي لقمع التوجهات الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث دعمت أطرافاً مختلفة ما أدى إلى اضطراب السياسة المصرية في فترة ما بعد مبارك، كما يقول التقرير.

وتحدث التقرير عن رؤية ولي العهد محمد بن زايد التي تقوم على أن الإسلاميين في الإمارات والمنطقة يشكلون تهديداً وجودياً محتملاً للوضع الراهن في حال منحهم فرصة سياسية، كما حدث في شمال أفريقيا في عام 2011.

وتابع: "كان هذا التصور متجذراً في الشعور بالضعف الذي تمثله "الإمارات الشمالية" الخمس للإمارات العربية المتحدة، بعيداً عن بريق أبوظبي ودبي، فتمثل بقية الإمارات "منطقة نائية" للتعبئة المحتملة حول مجموعة من التفاوتات الاقتصادية"، على حد قوله.

واعتبر التقرير أن العنصر الأساسي في الرسائل الإماراتية، الذي استهدف الجمهور الداخلي والدولي، هو تبني واستخدام روايات ركزت على الترويج لإسلام غير سياسي، فيما قدم رجال الدين الشرعية الدينية للسياسة الإماراتية.

وقد ظهر ذلك في رسالة مفتوحة عام 2017 إلى الكنائس المسيحية موقعة من قبل 138 عالماً أطلقها الحبيب علي الجفري، كما استغلت أبوظبي رجال الدين الموالين لها في الإشادة بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات في أغسطس 2020.

وبعد ما يقرب من عقد من الزمن، منذ عام 2011، يضيف التقرير، لا يزال إرث الربيع العربي يلقي بظلال طويلة على معظم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد استخدمت أبوظبي الدين لأغراض سياسية وجيوسياسية، ليس أقلها في تصنيف الإمارات والسعودية لجماعة الإخوان المسلمين والمنظمات والأفراد التابعين لها كإرهابيين في عام 2014، كما يقول التقرير.