11:02 . عُمان وإيران توقّعان اتفاقيات ومذكرات على هامش زيارة بزشكيان إلى مسقط... المزيد |
08:43 . الإمارات تعلن غداً أول أيام ذي الحجة والجمعة 6 يونيو عيد الأضحى... المزيد |
07:23 . رويترز: "إسرائيل" وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن... المزيد |
07:07 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم 940 شحنة سلاح أمريكية منذ بدء الحرب... المزيد |
12:26 . انعقاد القمة الثانية بين دول الخليج و"آسيان" في كوالالمبور... المزيد |
12:18 . ولي عهد دبي يبحث مع سلطان عُمان تعزيز التعاون التنموي والدفاعي... المزيد |
10:56 . التربية تمنح طلبة "الدراسة المنزلية" فرصتين لإعادة اختبارات نهاية العام... المزيد |
10:55 . قصف إسرائيلي مكثف على غزة وخان يونس بعد مجازر أودت بحياة أكثر من 80 شهيداً... المزيد |
10:43 . كولومبيا تعيّن أول سفير لدى فلسطين بعد عام من قطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
10:29 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن خلال ثلاث ساعات... المزيد |
10:28 . مقتل 30 شخصاً في صراعات دامية بين رعاة ومزارعين بوسط نيجيريا... المزيد |
10:27 . "العفو الدولية": أبوظبي تُوظف شعار "التسامح" لإخفاء حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضين... المزيد |
11:05 . الرئيس الجيبوتي يشن هجوماً حاداً على أبوظبي... المزيد |
07:46 . الدوحة.. حماس تتوصل مع مبعوث ترامب إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة... المزيد |
07:10 . السعودية تعدم مواطناً تعزيراً بتهمة "تسريب معلومات حساسة"... المزيد |
01:11 . الاحتلال يهدد بضم مستوطنات الضفة وغور الأردن حال الاعتراف بفلسطين... المزيد |
ندد قيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، بتدخل البحرين في قرارات الجامعة العربية بشأن طلب فلسطين انعقاد اجتماع طارىء لرفض تطبيع الإمارات مع إسرائيل.
وقال القيادي بالمنظمة بسام الصالحي، في تصريح للأناضول، إن موقف البحرين هو "استمرار لمسلسل طعن الشعب الفلسطيني، والتباهي بالتطبيع والتواطؤ مع الاحتلال".
وأضاف: "من يرفض مشروع القرار الفلسطيني يرفض قرارات جامعة الدول العربية علنًا وليس سرًا".
وتابع: "البحرين ليست من يقرر قبول أو رفض مشروع القرار الفلسطيني (..) جامعة الدول العربية لديها قرارات صدرت عن قمم عربية بشأن رفض التطبيع مع إسرائيل".
ودعا القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية إلى احترام مواقفها وتعهداتها، مؤكدا أن بلاده "تراهن على إرادة شعبها والشعوب العربية الحرة ولا تعول على دول وأشباه دول تقودها مصالح ضيقة".
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، طلبت فلسطين من الجامعة العربية عقد اجتماع طارىء عقب ساعات من إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لرفض الخطوة والتأكيد على الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية.
ولا يزال الغموض والانقسام العربي يسود مسألة انعقاد الاجتماع الطارئ المذكور، إذ نقلت صحيفة "البحرين اليوم" الخاصة، الخميس، عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) أن الجامعة العربية رفضت طلب فلسطين بسبب اعتراض المنامة.
وأوضحت المصادر أيضا أن "البحرين رفضت الطلب الفلسطيني بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية للجامعة العربية".
وتدعيما لهذه الأنباء، نشرت فضائية الميادين الخاصة (مقرها بيروت) مساء الخميس، وثيقة مسربة صادرة عن مندوبية البحرين بالجامعة العربية، تؤكد رفض المنامة الطلب الفلسطيني.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات البحرينية عن صحة هذه الوثيقة أو عن موقفها الرسمي حيال الاجتماع العربي.
وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع إعلان البحرين، مساء الخميس، السماح لجميع الرحلات الجوية المتجهة من وإلى الإمارات، بالمرور عبر أجواء المملكة، لتشمل بذلك الرحلات بين تل أبيب وأبوظبي، وهي الخطوة التي سبقتها إليها السعودية بيوم واحد.
من جانبها، أوردت وسائل إعلام مصرية، بينها "الشروق" الخاصة، عن مصدر دبلوماسي عربي (لم تسمه) قوله إن "الأمين العام أحمد أبو الغيط طلب تأجيل الاجتماع لتجنب الانقسامات بين الدول العربية".
وأوضح المصدر أن "مجلس الجامعة سيعقد اجتماعه العادى منتصف الأسبوع المقبل، على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة فلسطين".
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن "بعض الدول العربية رحبت بقرار الإمارات إقامة علاقات مع إسرائيل وتراه فى مصلحة الفلسطينيين ويعمل على استقرار المنطقة وخطوة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط".
وحتى الساعة 9:00 ت.غ، لم يصدر عن الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية بيانا بشأن تأكيد أو رفض انعقاد الاجتماع الطارئ.
غير أن الجامعة العربية عادة ما تواجه اتهامات بالانصياع إلى توجهات الدولة المضيفة وحلفائها، إذ رحبت مصر في تغريدة لرئيسها عبد الفتاح السيسي باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، بالتزامن مع إعلانه في 13 أغسطس/ آب الماضي.
وأكد السيسي ذلك في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، لافتا إلى أن اتفاق التطبيع "خطوة في اتجاه إحلال السلام بالمنطقة".
فيما تجنبت السعودية التعليق المباشر على توصل الإمارات لاتفاق تطبيع مع إسرائيل، مكتفية بالقول إنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية.
وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس/آذار 2002، بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.
والإثنين الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات عبر أجواء السعودية، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين، ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.