أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

"البرهان" يعترف بمناقشة التطبيع الإسرائيلي مع مسؤولين أمريكيين في أبوظبي

البرهان لدى عودته إلى الخرطوم قادماً من أبوظبي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-09-2020

اعترف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بأن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها ما التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أملاً واستجداء في رفع العقوبات الأمريكية على بلاده.

وأفاد بيان لمجلس السيادة السوداني، أن البرهان عاد إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع مسؤولين أمريكيين استمرت ثلاثة أيام في الإمارات.

وأضاف البيان أن " المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد."

كما تناولت أيضا وفق البيان "مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لرؤية حل الدولتين، ودور السودان في تحقيق هذا السلام"،.

وأوضح البيان أنه "سيتم عرض نتائج المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي بالسودان، بغية المناقشة والوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، المدرج فيها منذ 1993، لاستضافته، آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

والأحد، وصل البرهان على رأس وفد رفيع، العاصمة أبوظبي، لبحث قضايا إقليمية مرتبطة بالشأن السوداني، وفق بيان سابق لمجلس السيادة، اعقب ذلك وصول صلاح قوش رفقة مدير المخابرات المصري عباس كامل إلى أبوظبي مساء الاثنين.

تطبيع قريب

ومن جهة أخرى، ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر سودانية، أن نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأميركي في أبو ظبي كانت "إيجابية للغاية"، وأن هناك فرصة كبيرة "في القريب العاجل" لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي مساعدة اقتصادية مكثفة، وإزالتها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وفي وقت سابق، نقل موقع واللا الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين سودانيين أن مباحثات أبو ظبي ستتطرق إلى مسألة التطبيع، لكن وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح نفى ذلك.

ونقل الموقع نفسه عن مصادر مطلعة أن الوفد السوداني طلب الحصول على 3 مليارات دولار على الأقل كمساعدات أميركية، ومساعدات أخرى مستقبلا، مقابل التطبيع مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي وافق مبدئيا على منح المساعدات ولكن ليس بالقدر الذي يطلبه السودانيون.

ويدعم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، التطبيع مع إسرائيل، ويعتقد أنه سيساعد السودان على الخروج من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها، وفقا لمصادر سودانية، لكن البرهان يمثل فقط الشق العسكري من الحكومة، وكان للشق المدني ولرئيس الوزراء حمدوك تحفظات عدة على مساعي التطبيع مع إسرائيل خوفا من الاحتجاجات الشعبية.

وأظهرت قوى سياسية في السودان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، وسط تنديد من الشعوب ورفض فلسطيني وعربي شديد.