أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

جديد التطبيع.. عبدالله بن زايد يزور نصب الهولوكوست ببرلين ويلتقي نظيره الإسرائيلي

عبدالله بن زايد (يمين) وأشكنازي يتماسان بالمرفقين خوفاً من كورونا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2020

في سابقة عربية، زارا وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي يرافقهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الثلاثاء النصب التذكاري لمحرقة "الهولوكوست" (Holocaust) في وسط العاصمة الألمانية برلين.

وكتب عبدالله بن زايد في سجل الضيوف الرسميين بمقر النصب التذكاري تحية لضحايا المحرقة جاء فيها أن المكان يذكّر بضحايا دعاة التطرف والكراهية وبقيم إنسانية نبيلة تدعو إلى التعايش والتسامح، وهو ما تأسست عليه بلاده، على حد تعبيره.

وختم ما خطه في سجل الضيوف بعبارة تقول إن ذلك لن يحدث مطلقا مرة أخرى (Never Again).

وفي صور نشرتها وكالات أنباء ومواقع التواصل الاجتماعي لأول لقاء علني بين الوزيرين، ظهر عبدالله بن زايد وأشكنازي يتماسان بالمرفقين تفاديا للمصافحة بالأيدي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عبدالله بن زايد هو أول شخصية عربية رسمية بهذا المستوى تزور النصب التذكاري للمحرقة.

ووفق مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن زيارة النصب جاءت بمبادرة من وزير الخارجية عبدالله بن زايد الذي التقى أشكنازي لبحث سبل تطوير العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بعد توقيع اتفاق التطبيع بينهما.

من جانبه، توجه أشكنازي، بالشكر لوزير الخارجية الألماني، لدعوته "مع عبدالله ابن زايد إلى برلين"، قائلا: "أريد أن أشكر أيضا بشكل شخصي، نظيري عبد الله بن زايد، وكذلك ولي العهد (محمد بن زايد)، يدور الحديث عن خطوة تاريخية ويشرفني أن ألتقي بكم".

ومضى قائلاً: "قبل دقائق، أنهينا (مع عبد الله بن زايد) اجتماعا جيدا وإيجابيا، بحثنا خلاله تعزيز مسائل استراتيجية مشتركة، وضرورة التحرك بسرعة لتعزيز العلاقات الكاملة".

وأوضح: "يسعدني أننا تمكنا من دفع قضايا مهمة بمجال إصدار التأشيرات وإنشاء السفارات وترتيبات الطيران بين الدولتين (إسرائيل والإمارات)، وآمل أن نتمكن قريبا، من توقيع الاتفاقيات المهمة بشأن هذه القضايا وغيرها".

بدوره، وصف وزير خارجية ألمانيا، "اتفاق التطبيع الموقع الشهر الماضي، بين إسرائيل والإمارات، بالخطوة التاريخية"، معتبرا أنها تظهر أن "التعايش في الشرق الأوسط ممكنا".

وقال ماس، إن الاتفاق من شأنه التغلب "على رواسب الماضي في الشرق الأوسط، شريطة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على شكل دولتين".

واستطرد: "مستعدون (ألمانيا) جنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا، لدفع هذا المخطط إذا أراد الأطراف ذلك".

من جانبها، قالت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، إن الشارع الإماراتي أصيب بخيبة كبيرة بعد موقف ألمانيا المتمثل في التحضير للقاء يجمع عبدالله بن زايد ووزير خارجية الكيان الصهيوني في برلين بهدف تعميق جوانب التطبيع بين الطرفين.

يأتي اللقاء في برلين ترسيخا للتطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب، والذي تُرجم إلى اتفاق وقع منتصف الشهر الماضي في البيت الأبيض، ولاحقا وقع الطرفان اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، بما في ذلك المجال الأمني، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.