12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد |
12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد |
11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد |
11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد |
11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد |
11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد |
11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد |
10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد |
08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد |
08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد |
08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد |
08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد |
07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد |
07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد |
10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد |
10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد |
استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في خطاب ألقاه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اتفاقي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، ضد الفلسطينيين.
وكان نتنياهو يتحدث في جلسة خاصة للكنيست، انعقدت اليوم لإقرار اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وأعرب نتنياهو في كلمته، عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقات في دفع الفلسطينيين للقبول بإسرائيل، كدولة قومية للشعب اليهودي.
وقال نتنياهو "التقرب العربي من إسرائيل يكسر الفيتو الفلسطيني، على إقامة علاقات سلمية بيننا وبين الدول العربية".
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا تمسكها بمبادرة السلام العربية، التي تدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، استنادا إلى قرار الأمم المتحدة 194 قبل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
ويقول الفلسطينيون إن الإمارات والبحرين خرقتا هذه المبادرة، بتطبيعهما مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية.
وأكد نتنياهو تصميمه على المضي قدما، في عملية التطبيع مع الدول العربية.
وقال "إن مصالحة أوسع بين إسرائيل والعالم العربي قد تساعد في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني قدما".
وأضاف "ومن أجل تحقيق هذا السلام، علينا أن ننظر ليس فقط إلى القدس ورام الله، وإنما إلى أبوظبي والرياض وأماكن أخرى أيضا".
وتابع نتنياهو "سنواصل توسيع دائرة السلام مع العالم العربي". وأعرب عن الأمل بأن يسهم ذلك بالضغط على الفلسطينيين للقبول بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.
وقال نتنياهو "لا أزال أؤمن بأن الفلسطينيين سيستفيقون يوما ما، وسيتنازلون عن طموحاتهم بتدميرنا.. إنهم سيعترفون أخيرا بإسرائيل كالدولة القومية الخاصة بالشعب اليهودي وسيباشرون بالمصالحة الحقيقية والصريحة معنا التي نراها اليوم مع أجزاء كبيرة من العالم العربي، هذا سيحدث يوما ما".
وقد أكد الفلسطينيون على انهم لن يعترفوا أبدا بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي لأن ذلك يعني التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثانية.
وحتى الآن لم يقبل نتنياهو بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
ويقول الفلسطينيون إن اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين تستند إلى هذه صفقة القرن التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وتبقي المسجد الأقصى وكنيسة القيام تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.