02:40 . قرقاش: ندعم وقف الحرب في السودان فوراً ومستقبل البلاد بقيادة مدنية مستقلة... المزيد |
02:38 . حملة "#أوقفوا_مجاعة_غزة" تدعو أردوغان لتحرك دولي عاجل لكسر الحصار.. وهذه أبرز الشخصيات الموقعة... المزيد |
12:20 . منها الإمارات.. بيان عربي تركي يدين فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية... المزيد |
12:19 . ترحيب عربي بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
12:17 . حماس: تصريحات ويتكوف مستغربة وردّنا يمهّد لاتفاق شامل في غزة... المزيد |
11:21 . استثمارات الإمارات في مصر تصل إلى منازل المواطنين.. حيّ العريش ضحية جديدة... المزيد |
08:13 . أبوظبي ترحِّل جميع اللاجئين الأفغان خارج البلاد... المزيد |
06:21 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعي مفاوضيه من الدوحة للتشاور حول رد حماس... المزيد |
12:30 . إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية لتصويت الكنيست على قانون ضم الضفة... المزيد |
12:27 . "المعاشات" تعلن صرف معاشات التقاعد لشهر يوليو غداً الجمعة... المزيد |
11:27 . التقويم الجديد في مدارس وجامعات الدولة.. تنظيم زمني بلا تطوير تعليمي... المزيد |
11:20 . فتح باب التسجيل في برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي... المزيد |
11:11 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات الإقليمية والدولية... المزيد |
11:11 . صاروخ أطلق من اليمن يعطل الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون... المزيد |
11:02 . حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بغزة للوسطاء... المزيد |
07:56 . السعودية تتجه لعقد صفقات اقتصادية ضخمة مع سوريا... المزيد |
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال العمليات القيصرية لديهم احتمال بأكثر من الضعف لخطر الإصابة بالربو والحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة.
وفي دراسة أجريت على 700 طفل، وجد باحثون أمريكيون صلة بين الأطفال المولودين بعملية قيصرية والإصابة بالربو والحساسية في سن ست سنوات.
والعملية القيصرية هي إجراء جراحي لتوليد طفل من خلال شقوق في البطن والرحم، تمنع الأطفال عن غير قصد من تلقي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في قناة ولادة أمهاتهم.
ويقول الخبراء إن هذا بدوره يعيق نمو جهاز المناعة لدى الطفل ويمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ولهذه الدراسة آثار على فهم دور الولادة القيصرية في احتمال انحراف ميكروبيوتا الطفل، وهو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى، الدقيقة المفيدة.
وتُعرف الكائنات الحية الدقيقة أيضا باسم الميكروبيوم، على الرغم من أن هذا المصطلح الأخير يشمل الجينومات الجماعية للكائنات الدقيقة في بيئة معينة، وكذلك الكائنات الحية الدقيقة نفسها.
ويقول الباحثون إن الميكروبيوم يتطور بالفعل عند الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية، لكنه قد يستغرق وقتا أطول من أولئك الذين لديهم ولادة طبيعية.
وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، البروفيسور مارتن بليزر من جامعة روتجرز في نيو جيرسي، الولايات المتحدة: "يقوم كل جيل من الأمهات بتسليم الميكروبيوم الخاص به إلى الجيل التالي، حيث يتم تغطية الطفل بالجراثيم المفيدة أثناء الضغط عليه من خلال قناة الولادة، لكن هذا لا يحدث للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية".
ويستغرق الأمر بعض الوقت للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية لتطوير ميكروبيوم طبيعي وخلال هذه الفترة، بينما يتطور جهاز المناعة أيضا، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة لاحقا مثل الربو.
وقام الباحثون بتحليل آثار الولادة المهبلية مقابل الولادة القيصرية خلال السنة الأولى من العمر لـ 700 طفل. وفحصوا آثار الولادة القيصرية على تنوع ونضج التركيب الميكروبي في الأمعاء خلال السنة الأولى من الحياة.
وللقيام بذلك، فحص الباحثون عينات براز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوع وشهر وسنة. واستكشفوا ما إذا كانت الاضطرابات الميكروبية المعوية بسبب طريقة الولادة مرتبطة بخطر الإصابة بالربو في السنوات الست الأولى من العمر.
ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية كانت مرتبطة بأكثر من ضعف خطر الإصابة بالربو والحساسية في سن السادسة، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبيوتا الأمعاء.
ومع ذلك، في عمر عام واحد، انخفض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال المولودين قيصريا إذا تعافت ميكروبيوتا الأمعاء من اضطرابها الأولي وبدأت في النضج بشكل طبيعي.
وقال مؤلف الدراسة المشارك، جاكوب ستوكهولم: على الرغم من أن الطفل يولد بعملية قيصرية ولديه اضطراب جرثومي مبكر هائل، إلا أن هذا قد لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو إذا نضج الميكروبيوم بشكل كاف قبل سن عام واحد ''.
وتقترح دراستنا منظور استعادة الميكروبيوم المضطرب للولادة القيصرية وبالتالي ربما يمنع تطور الربو لدى الطفل، الذي يكون بخلاف ذلك معرضا لخطر كبير.
ولا ينبغي أن تمنع النتائج النساء من إجراء العملية المنقذة للحياة، والتي يمكن إجراؤها في حالات الطوارئ، كما عندما يكون الطفل في وضعية المقعد (مع قدميه أولا).