أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

في يوم الشهيد.. مطالبات بتصحيح مسار المعركة نحو تحرير جزرنا المحتلة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-11-2020

تخليداّ لذكرى الشهيد الأول الشرطي سالم سهيل خميس الدهماني الذي استشهد على تراب جزيرة طنب الكبرى، يأمل الكثير من المواطنين وشرفاء قواتنا المسلحة، في تصحيح ومراجعة مسار المعركة في مكانها الصحيح، بدلاً من استثمار دماء أبناءنا الزكية في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل، بل وتضع خيرة قادتنا وكبارهم العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد على لائحة منتهكي حقوق الإنسان وجرائم الحرب.

وفي يوم الشهيد الذي يصادف الـ30 من نوفمبر من كل عام، يستذكر الإماراتيون مناقب الشهداء وتضحياتهم، مكررين في كل عام مظاهر الاحتفال نفسها، وسط انتقادهم إلقاء المسؤولون الكلمات والخطابات الوطنية ذاتها وإعادة وسائل الإعلام التقارير عينها.

وبعد أن استنزفت المعارك الجانبية التي تخوضها قواتنا المسلحة، أراوح الكثير من خيرة رجالنا، باتت أهداف تلك الحروب واضحة الأهداف، وأصبح الاماراتيون اليوم أكثر إدراكا للمعارك المحروقة التي تقودها أبوظبي ليس دفاعاً عن الوطن او استعادة جز من أراضيه وجزره المحتلة بل رغبة في تعزيز نفوذ بعض المسؤولين في الدولة.

وفي ظل قوة متنامية للدولة عسكريا وسياسيا وتدخلا في عشرات الساحات العربية والإسلامية، وإمداد حفتر في ليبيا بالسلاح والمال واليونان بالطائرات الحربية، وتعزيز نفوذ الانفصاليين باليمن، ومؤخراً دعم أرمينيا في حربها غير المشروعة باتجاه الأراضي الأذربيجانية، أصبح الإماراتيون يعتقدون أن تحرير الجزر الإماراتية المحتلة من جانب إيران منذ نحو 46 عاما أولى أن ترتوي بدماء أبنائنا إذا لم يكن من بد للحرب والقتال، على حد قولهم.

وفقدت الإمارات 108 جندياً من خيرة رجالها، بعد خمسة أعوام من الحرب في اليمن، كما قامت القوات المسلحة بتجنيد وتدريب وتجهيز أكثر من 200 ألف جندي يمني في المناطق جنوب وغرب اليمن، وجميع تلك القوات لا تخضع للحكومة الشرعية التي جاءت أبوظبي لمساندتها واستعادة سيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، فقد باتوا أولئك الجنود يتلقون الأوامر من أبوظبي وينفذون أجندتها المخالفة تماما لأهداف التحالف الذي تقوده الرياض، وفق تصريحات مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

ورغم إعلان أبوظبي عن حصيلة ضحايا تدخلها العسكري في اليمن، لكنها تتحفظ في الكشف عن ضحايا قواتنا المسلحة الذين يتم الزج بهم في معارك ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، على اعتبار تدخلها هناك غير شرعي وغير قانوني، عكس اليمن الذي تحركت فيها تحت مظلة تحالف دعم الشرعية.

وعلى هذا النحو تواصل أبوظبي في كل عام، فتح جبهة ومعركة جديدة، خارج نطاق الجغرافيا الإماراتية، التي يقول مراقبون إنها أولى بتحرير ما فقد منها طالما وأن ترغب في تعزيز نفوذها العسكري، على حد قولهم. 

ومؤخراً هرولت أبوظبي نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، تحت مصطلح "السلام" غير أن الهدف الرئيس من ذلك ليس السلام او وقف الضم كما تروج وسائل إعلام أبوظبي بل، إنها محاولة أخرى لتعزيز المنظومة العسكرية لأبوظبي عبر صفقة تتضمن الحصول على مقاتلات "إف-35 " الأمريكية، بعدد 50 مقاتلة، بالإضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 23 مليار دولار.