أحدث الأخبار
  • 12:06 . "العدل" تعتمد ستة شروط لترخيص مراكز الوساطة وتحدد سقف أتعاب الوسطاء بـ5%... المزيد
  • 11:27 . المستشار الزعابي: اختفاء الشامسي يحمل كل مؤشرات الإخفاء القسري.. ودمشق تتهرب من تقديم رواية قانونية... المزيد
  • 11:11 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب باستبعاد مدعي “الجنائية الدولية” من أي إجراءات بحقه... المزيد
  • 11:09 . مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي بشأن حرب غزة... المزيد
  • 10:58 . ترامب يقول إن بلاده ستبيع السعودية طائرات "إف 35"... المزيد
  • 09:12 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تعتقل ناشطاً سودانياً بسبب انتقاد الدعم السريع... المزيد
  • 08:49 . وزير الدفاع الإيراني يزور دبي استجابة لدعوة إماراتية... المزيد
  • 06:09 . مرسوم بتعيين أربعة مساعدين لمحافظ المصرف المركزي... المزيد
  • 01:03 . مركز "تريندز" يطلق 10 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب... المزيد
  • 12:49 . "اسوشييتد برس": إدارة ترامب متفائلة بإمكان التوصل إلى اتفاق تطبيع "سعودي–إسرائيلي"... المزيد
  • 12:06 . السودان: أسلحة أوروبية تتدفق إلى الدعم السريع عبر أبوظبي ونطالب الاتحاد بوقف التصدير فوراً... المزيد
  • 11:29 . وصول حاملة طائرات أمريكية إلى البحر الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا... المزيد
  • 11:28 . ترامب يعتزم الاجتماع مع خصمه زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك الجديد... المزيد
  • 11:17 . الفصائل الفلسطينية: أي وجود أجنبي في غزة انتقاص لسيادتنا ونرفضه بالكامل... المزيد
  • 11:15 . رئيس وزراء العراق يوجّه بتسهيل دخول جماهير "الأبيض" إلى البصرة... المزيد
  • 11:12 . الإمارات: ممارسات الاحتلال في الضفة والأقصى انتهاكات خطيرة تدفع المنطقة نحو الانفجار... المزيد

“ذا هيل”: واشنطن تسعي لتقديم هدية للسعودية مقابل التطبيع مع الاحتلال

تصنيف الحوثي كمنظمة ارهابية مقابل التطبيع بين الرياض وتل أبيب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2020

لاحظ الكاتب آر ديفيد هاردن في مقال رأي نشره موقع “ذا هيل”، الأمريكي القريب من الكونغرس، أن الولايات المتحدة تسارع إلى تقديم هدية إلى السعودية مقابل صفقة تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

والهدية، التي ستقدمها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من السلطة، هي احتمال تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يجعل تقديم أي دعم للجماعة جريمة فيدرالية، وفق ما نقلت صحيفة القدس العربي عن الموقع الأمريكي.

إدارة ترامب تريد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية في محاولة لصفقة تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن التصنيف لا يحتاج إلى الكثير من التفسير، إذ تعتبر واشنطن الجماعة طرفاً سيئاً، وهي تسعى إلى معاقبة المنظمة وإضعاف إيران وتقوية السعودية ودعم الحكومة اليمنية المنفية، ولكن في الواقع، كما يضيف كاتب المقال، من المرجح أن تؤدي هذه المناورة إلى زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

وتسيطر جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب المؤاني الرئيسية والبنية التحتية الحيوية اللازمة لبقاء معظم السكان المدنيين في اليمن، وسيحظر هذا التصنيف، بحسب ما ورد في المقال، الدعم المادي للجماعة، بما في ذلك تجار الأغذية والأدوية وإمدادات الصرف الصحي والمساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، وفي ظل وباء كورونا، فإن هذا يعني المزيد من جيوب المجاعة وانهيار القوة الشرائية.

وهناك مخاطر أخرى غير متوقعة، وفقاً لاستنتاجات هاردن، فعلى سبيل المثال، قد تواجه الأمم المتحدة تحديات في التخفيف من التسرب النفطي الهائل، بسبب ضرورة التفاوض مع الجماعة بشأن الحادث، وسيؤدي هذا الانكساب إلى إغلاق ميناء الحديدة الرئيسي، وبالتالي زيادة تعطيل الإمدادات الغذائية في اليمن، الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأشار آر ديفيد هاردن، وهو مدير سابق في مكتب الوكالة لأمريكية للتنمية الدولية، إلى أن جماعة الحوثي هزمت السعودية، على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة، وفي بعض الحالات، تمكنوا من السيطرة على بعض الأراضي السعودية، وواصلوا شن غارات على مدن ومواقع سعودية.

ومن جهتها، تدفع إدارة ترامب السعودية إلى تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض، ولكن الكاتب لاحظ أن السعودية بحاجة إلى إعادة علاقاتها مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث كان بايدن واضحاً في أن مأساة اليمن يجب أن تنتهي، وهناك اجماع في الكونغرس على أن السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة في حرب اليمن المستمرة، وهناك ايضاً اعتراف من الحزبين بأن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية سيزيد من زعزعة استقرار البلاد.

وفيما يتعلق بكيان الاحتلال الإسرائيلي، يقول الكاتب إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه  بحاجة إلى تصحيح مساره مع إدارة بايدن، ومن غير المتوقع أن يكون بايدن قد نسى ما فعله نتنياهو من قبل، حيث قام بإحراجه أثناء زيارة إلى تل أبيب في عام 2010 ليعلن عن بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على الرغم من معارضة إدارة أوباما، كما سعى نتنياهو إلى إذلال أوباما ونائبه بايدن من خلال إلقاء خطاب في الكونغرس لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني.