أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

اعتبرها "ردة عن الإسلام".. مجلس الإفتاء الفلسطيني يحذر من خطورة دعوات أبوظبي لـ”الديانة الإبراهيمية”

الافتاء الفلسطيني: مشروع الدين الإبراهيمي توظيف سياسي لأحقية الاحتلال
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2021

حذّر مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني من خطورة الدعوة إلى “الديانة الإبراهيمية” الحديثة المزعومة وما يتفرع منها، خاصة مشروع التطبيع العربي المعروف باسم “وثيقة مسار إبراهيم”.

وقال المجلس في بيان صحفي، إن هذه الدعوة “تشكل ردّةً صريحة عن الإسلام”، مؤكدا أنها “دعوة ضالة، خبيثة ماكرة”، وأن الغرض منها “خلط الحق بالباطل”.

وأكد أن هذه الدعوة تشكل خطرا محدقاً بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، يحرم اتباعها، أو تبنيها، ولا بد من تفنيدها، وكشف حقيقة أهدافها، وبيان مخاطرها.

وشدد المجلس على أن مشروع “الدين الإبراهيمي” المزعوم، فضلاً عن استهدافه عقيدة المسلمين تحديداً، يمثل “توظيف سياسي لمفهوم الديانة الإبراهيمية، يستفيد منه المحتل الغاصب، لترسيخ حقه المزعوم الموهوم”.

وأكد أنه يشكل خطرا واضحا على مجمل قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المجلس أن ذلك الأمر تجلى بما أصدره القائمون على هذا المشروع من وثيقة “مسار إبراهيم”، والتي قال المجلس إنها تهدف إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، بما يتماهى مع “خارطة إسرائيل الكبرى”.

وقال إنه الوثيقة تنص صراحة على أن أراضي الدول التي يسجلها هذا المسار “ليست ملكاً لقاطنيها، وإنما هي خاصة بأصحاب الحق الأصلي، الذين يزعمون أنهم الأبناء الحقيقيون لإبراهيم، عليه الصلاة والسلام، وبذا يتيح لهم الدين المنسوب إليه زوراً وبهتاناً فرصة الاندماج في المنطقة، والمطالبة بحقوقهم التاريخية والدينية المدعاة في أي مكان وطئته أقدامهم، حسب التصور التوراتي”.

وأشار المجلس إلى أنه يظهر من هذه المسميات أنها “ضرب من التضليل والخداع”، وتابع: “لا مشكلة للمسلمين ولا للفلسطينيين مع أتباع الديانات السماوية، وأن حقيقة الصراع في أرضنا يتمثل في مواجهة المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني”.

وقال البيان: “يظهر أن المروجين لها يتذرعون بهذه التسميات، لتبرير أفعالهم الخبيثة، فيسمون هذه الاتفاقات وتلك المسارات باسم (إبراهيم) عليه السلام، ولو كان ما يفعلونه صواباً لما احتاجوا إلى أن يعطوه اسم (إبراهيم)، وإنما هو تأسيس لما بعده من مصائب، ومحاولة بائسة لتغطية المخازي السياسية، بغطاء مقدس من الدين، لتمريرها على الناس”.

أبوظبي تقود قطار التطبيع

وفتحت أبوظبي باب التطبيع  مع الكيان الصهيوني ضمن “اتفاقيات إبراهيم”، التي رعتها الإدارة الأمريكية السابقة،  في 13 أغسطس الماضي، لتكون الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك وتليها مملكة البحرين والمغرب. 

مجسم البيت الإبراهيمي المزمع بناءه في أبوظبي عام 2022

 

وعند الإعلان عن اتفاق "العار"، قال ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في إسرائيل في عهد ترامب، وهو يشير إلى سبب تسمية الاتفاق بـ”اتفاق إبراهيم”، “إبراهيم هو أبو الديانات الثلاثة، فهو يمثل القدرة على التوحيد بين الديانات العظيمة الثلاثة”.

ومؤخراً، حاول مفسر الأحلام وسيم يوسف إضفاء الشرعية الدينية لبناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022، قائلاً: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين".