أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

منح جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" لغوتيريش والمغربية لطيفة ابن زياتين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2021

منحت الإمارات جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة ابن زياتين.

وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية رسميا فوز كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

وأكدت اللجنة في بيان أن اختيار هيئة التحكيم لكل من غوتيريش والناشطة ابن زياتين للفوز بالجائزة يأتي نتيجة "لما قدما من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تعد المعيار الأساسي للجائزة".

ومن المتوقع أن تنظم اللجنة، مساء الخميس في موقع "صرح زايد المؤسس" بأبوظبي عند الساعة 5:30 مساءً ، حفل تكريم الفائزين بالجائزة، والذي سيُبث مباشرة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.org لجميع المشاهدين حول العالم، حيث سيتم الاحتفاء بكل من أنطونيو جوتيريش ولطيفة ابن زياتين وإعلانهما رسمياً الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

يشارك في حفل التكريم كل من أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من الشخصيات التي تمثل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المخولة باختيار المكرمين بالجائزة لعام 2021.

وفي تعليق له على إعلان تكريمه بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021، قال أنطونيو جوتيريش " بكل تواضع وامتنان عميق وشعور بالفخر أتلقى جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي أعتبرها أيضاً تقديراً للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة كل يوم وفي كل مكان لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية".

وأضاف جوتيريش " نعيش أوقاتاً صعبة، نشهد فيها تهديدات الجائحة والمناخ والحروب والصراعات في أجزاء مختلفة من العالم"

من جانبها قالت لطيفة ابن زياتين " أقف اليوم بتواضع كبير أمام هذا الشرف العظيم الذي تمثله جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي لا تعد تكريماً لما قدمت من مبادرات وحسب، وإنما احتفاءً بكل الجهود التي يبذلها زملائي كل يوم للقضاء على التشدد من خلال الحوار والاحترام المتبادل وتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك. وآمل أن تسهم هذه الجائزة في رفع مستوى الوعي في مجتمعاتنا تجاه أهمية بذل المزيد من الجهود في هذا المجال".

وأضافت " شكّل الوضع في فرنسا وأوروبا تحدياً كبيراً بسبب الشعور بالإقصاء والتهميش الذي يؤثر على نفسية الشباب، لكننا تمكنا من إحداث تقدم ملموس، وسنواصل العمل مع كل من العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من التطرف وفهم كيف يمكن لنا أن نصنع المزيد من فرص الحوار والدفاع عن القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل ليصبح ذلك هو الوضع الطبيعي بعيداً عن التشاحن والصراع".

ويقول مراقبون، إن أبوظبي تستخدم جوائز "الثقافة والإنسانية"، في إطار سياستها في تلميع وتحسين صورتها الحقوقية المشوهة خارجياً جراء الانتهاكات التي ترتكبها في الدخل بحق المناهضين لها من النشطاء ومعتقلي الرأي.

ويأمل المدافعون عن الحقوق والحريات، من الأمين العام للأمم المتحدة، أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الجوائز التي تأتي لأهداف خفية من وراء القائمين عليها، تتمثل في تحسين صورة نظام أمن الدولم، أمام العالم، في حين يرتكب الكثير من الانتهاكات بحق المناهضين لسياسته في الداخل، وتمارس السلطات القمع الوحشي والانتهاكات غير الإنسانية تجاه معتقلي الرأي.