11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد |
11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد |
11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد |
01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد |
01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد |
01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد |
01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد |
01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد |
08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد |
01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد |
01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد |
12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد |
12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد |
12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد |
12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد |
11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد |
كشف موقع لندني عن محاولات أبوظبي استمالة "رضا" تبون الذي رفض أن يفتح صفحة بيضاء مع أبوظبي، بسبب عدة مواقف إقليمية، أبرزها قضية الصحراء والتطبيع مع الكيان الصهيوني
ونقل موقع "عربي بوست" عن معلومات حصرية، حصل عليها من مصادر خاصة، قولها، أن الجزائر رفضت في شهر فبراير الماضي مساعدات قدمتها لها الإمارات بشكل خاص لتجاوز الظرف الراهن.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المساعدات التي عرضتها الإمارات على الجزائر تتمثل في شحنات من لقاح كورونا المستجد، خصوصاً أن الجزائر تسير ببطء كبير في عملية التلقيح بسبب اعتمادها على اللقاح الروسي بشكل حصري.
وتعيش الجزائر أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ أشهر، فالبلد استبق التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي أحدثها فيروس كورونا على العالم بأسره، لأن الوضع في الجزائر كان استثناء أدى إلى انفجار اجتماعي تطور إلى حراك في فبراير 2019.
وحسب المعلومات الحصرية، فإن دولة الإمارات عرضت على الجزائر مساعدات مادية لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تخنق البلاد وأدت إلى انهيار عملتها الدينار.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجزائر رفضت جملة وتفصيلاً أي مساعدة من الإمارات، في إشارة منها على عدم رغبتها في طي خلاف الماضي، وفتح صفحة جديدة بين البلدين.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الإمارات لم تسع إلى كسب رضا الجزائر بترميم الملفات المكسورة، إذ إنها لازالت تدعم المغرب في قضية الصحراء وفتحت قنصلية في مدينة العيون، كما أن أبوظبي تعتبرها الجزائر من البلدان الراعية للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
تهديد أبوظبي
وقبل أسابيع، كشف موقع مغرب انتلجنس الفرنسي، أنّ الإمارات هدّدت الجزائر بمراجعة علاقتها السياسية والاقتصادية وسحب جميع استثماراتها من البلاد، وذلك عقب تصريحات عبدالمجيد تبون عن التطبيع والهرولة باتجاهه.
وأضاف الموقع الفرنسي أن أبوظبي لم تكن تنظر بعين الرضى إلى التقارب التركي الجزائري في الملف الليبي، بحيث كانت تفضل دعم الجزائر لحليفها حفتر وهو ما كان سيحسم الصراع بسهولة لصالحه في معركته ضدّ حكومة الوفاق المعترف بها دولياً حينها.
وكانت أبوظبي فعلاً قد أرسلت وزير خارجيتها عبدالله بن زايد آل نهيان مباشرة بعد مغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطار هواري بومدين الدولي في شهر 2020.
من جهة أخرى كانت أبوظبي قد منعت الجزائريين في شهر نوفمبر الماضي، من دخول أراضيها رفقة مواطني تسع دول أخرى، بحجة محاربة فيروس كورونا حسبما كشفته وكالة رويترز، وذلك رغم أن الجزائر لم تكن تسجل عدداً مرتفعاً في الإصابات.
ويبدو أن تغير موازين القوى في المنطقة بعد انهزام الحليف الأول الإمارات في سباق الرئاسيات الأمريكية دونالد ترامب ووصول الديمقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض جعل الإمارات تعيد حساباتها في علاقتها بمحيطيّها الخليجي والعربي، بحيث اضطرت لمصالحة قطر بعد حصارها رفقة السعودية والبحرين ومصر، كما رضخت رفقة مصر للحل السياسي في ليبيا بعدما كانت ترى أن الحسم في هذا البلد الثري يمكن أن يحققه حليفها خليفة حفتر عسكرياً.
ومن المتوقع أن تتراجع الإمارات أو تخفف على الأقل من سياستها العدائية تجاه الجزائر، في إطار المراجعات السياسية التي تقوم بها أبوظبي عقب خسارة ترامب.