أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

تقرير أمريكي يتهم الإمارات بارتكاب انتهاكات لا إنسانية بحق المعتقل الدكتور محمد المنصوري

الخارجية الأمريكية: الإمارات احتجزت المنصوري في حبس انفرادي وحرم من الزيارة لعام
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2021

أدان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات اللا إنسانية للسلطات الإماراتية بحق معتقلي الرأي في سجونها، وفي مقدمة أولئك المحامي والحقوقي البارز الدكتور محمد المنصوري، حيث تشير المعلومات إلى حبسه في السجن الانفرادي وحرمانه من التواصل مع عائلته لسنة كاملة.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لعام 2020، أن القمع وممارسة الاختطاف والتعذيب في السجون يعد السمة الأبرز في الإمارات على أراضيها.

وحسب تقرير الخارجية الأمريكية، فقد احتُجز المحامي والحقوقي البارز الدكتور محمد المنصوري في الحبس الانفرادي في سجن الرزين بأبوظبي، وحُرم من حق الزيارة والاتصال لأكثر من عام.

و كان الدكتور المنصوري محاميًا وناشطًا حقوقيا بارزًا شغل عدة مناصب هامة في مؤسسات الدولة،  كما كان عضوًا في العديد من منظمات المجتمع المدني في الإمارات وخارجها. وهو من بين الاشخاص الموقعين على عريضة الاصلاح سنة 2011 التي طالبوا فيها السلطات بمعالجة القضايا الرئيسية ومنح السلطة التشريعية والاستشارية الكاملة للمجلس الوطني الاتحادي.

وقد اعتقل الدكتور المنصوري في يوليو 2012 ضمن موجة الاعتقالات الجماعية ضد المعارضين السلميين إلى جانب 93 شخصًا آخر، في القضية المعروفة "بالإمارات 94" بتهمة "محاولة الإطاحة بالحكومة" وغيرها من التهم المُصاغة بطريقة مبهمة. وقد تعرض د. المنصوري للاختفاء القسري والتعذيب حتى أكره على التوقيع على اعترافات قسرية باطلة. وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في محاكمة سياسية جائرة.

وتعتبر حالة الدكتور المنصوري واحدة من بين عدة حالات أخرى في سجن الرزين وفي سجون أبوظبي الأخرى التي يتعرض العديد من المعتقلين فيها الى ممارسات مماثلة، و غالباً ما تمر قضيتهم مرور الكرام دون أن يلاحظها أحد. ونظراً لسوء المعاملة واستمرار السلطات في مضايقة المعتقلين وتخويف عائلاتهم، فإن معظم هذه الانتهاكات والقضايا تظل مجهولة ولا يتم الإبلاغ عنها خوفًا من الانتقام والتتبع.

وحسب التقرير الأمريكي، فإن بعض معتقلي أمن الدولة لم يتمكنوا من الوصول إلى زوارهم (من عائلاتهم) أو كان لديهم اتصال محدود أكثر من السجناء الآخرين على الرغم من أن السجناء لهم الحق في تقديم الشكاوى إلى السلطات القضائية ، إلا أن التفاصيل المتعلقة بالتحقيقات في الشكاوى لم تكن متاحة للجمهور ، ولم تكن هناك سلطات مستقلة للتحقيق في مزاعم سوء الأوضاع، وأفاد السجناء عن انتقام من السلطات بعد إثارة قضايا تتعلق بظروف السجن مع البعثات الدبلوماسية.

في ديسمبر 2019 ، أفادت هيومن رايتس ووتش عن استهداف الحكومة لأقارب السجناء السياسيين والمعارضين المقيمين في الخارج.

وجاء في تقرير الخارجية الأمريكية، أن الحكومة الإماراتية أسقطت جنسية 19 من أقارب اثنين من المعارضين، ومنعت 30 من أقارب ستة معارضين من السفر ، ومنعت 22 من أقارب ثلاثة معارضين من تجديد وثائق هويتهم. في جميع الحالات، زُعم أن السلطات تذرعت بأسباب تتعلق بأمن الدولة.

ووفقاً للتقرير الأمريكي، فإن الحكومة الإمارتية لا تسمح بشكل عام للمنظمات المحلية أو الدولية بالتركيز على القضايا السياسية المحلية أو قضايا حقوق الإنسان، كما قيدت الحكومة دخول أعضاء المنظمات غير الحكومية الدولية إلى البلاد.

الجدير بالذكر، أن تقرير الخارجية الأمريكية، أدان الإمارات بانتهاك حقوق الإنسان في 14 موضع، أبرزها ، إجراءات التوقيف ومعاملة الموقوفين، التعذيب أثناء الاحتجاز، الاعتقال والاحتجاز التعسفي، وبمعزل عن العالم الخارجي، إجراءات المحاكمة، الاعتقال السياسي، التدخل التعسفي على الأسر تجسس على المواطنين، قيود على حرية التعبير والصحافة، تجريم التشهير والرقابة وحجر مواقع الإنترنت، منع التجمعات السلمية واغلاق المؤسسات، حرمان المواطنين من انتخابات حرة ونزيهة، الفساد وانعدام الشفافية في الحكومة، الإتجار بالبشر، حقوق العمال.