أحدث الأخبار
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد

"ميدل إيست آي": أبوظبي تدعم حسابات إماراتيين مؤثرين لتبنّي الدعاية الصهيونية ضد الفلسطينيين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-05-2021

كشف مقال بموقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) البريطاني أن مستخدمين لتويتر بالإمارات يقومون -بدعم ضمني من الدولة- بتحريف واختيار وإعادة صياغة الحقائق لخدمة العدو الصهيوني على حساب الفلسطينيين.

ويقول كاتب المقال أندرياس كريغ -المحاضر بكلية الدراسات الأمنية في كينغز كوليدج لندن- إن الفجوة بين الواقع على الأرض بالقدس وكيفية قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدويرها تتسع يوما بعد يوم وذلك بتلقي شبكة العلاقات العامة الواسعة في إسرائيل الدعم من جهات تبدو غير متوقعة، أي دولة الإمارات.

وأضاف كريغ أن الدعم الإماراتي لعنف شرطة الاحتلال المفرط ضد المتظاهرين الشرعيين ليس من قبيل الصدفة. فقد أظهرت الإمارات -حتى قبل اتفاقيات التطبيع- تآزرا أيديولوجيا مع المواقف الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والسرديات القائمة على الخوف، والتي تهدف إلى تبرير قمع المجتمع المدني العربي.

ويقول إن "إسرائيل" نجحت لعقود في كسب القلوب والعقول في الغرب لدعم احتلالها الذي أصبح من الصعب تبريره؛ فقد كانت تصف النشطاء بأنهم "إرهابيون" والمنتقدين لها بأنهم "معادون للسامية"، وتصف الأدلة على العنف الإسرائيلي ضد النساء والأطفال على أنها "أخبار مزيفة".

ويوضح كريغ أن إنتاج الدعاية الصهيونية تم في المقام الأول للاستهلاك الغربي، نظرا إلى أن الشارع العربي لا يمكن كسبه. وكانت حسابات تويتر الرسمية في إسرائيل، مثل (IsraelArabic) أو (IsraelintheGulf) تمر في الغالب دون أن يلاحظها أحد في العالم العربي، وكانت القضية الفلسطينية لمدة طويلة العنصر الموحد الوحيد في العالم العربي المنقسم حتى وقت قريب.

وأشار إلى أن قلة هم الذين انطلت عليهم خدعة أن اتفاقيات أبراهام ستوفر للإمارات نفوذا على إسرائيل لمساعدة القضية الفلسطينية، وتوقع معظم المحللين أن تستمر أبوظبي في غض الطرف عن معاناة الفلسطينيين، لكن المفاجأة أن الإماراتيين ذهبوا إلى حد تبني الدعاية الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وتابع كريغ أن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو أن المؤثرين الإماراتيين -الذين غردوا بترخيص من الحكومة- اختاروا الثناء على سلوك إسرائيل في وقت قامت فيه الشرطة الإسرائيلية المسلحة بمحاصرة المسجد الأقصى واقتحامه في أيام رمضان الكريم.

وأورد كريغ أمثلة على تبني المؤثرين الإماراتيين الدعاية الصهيونية مثل اختيار حمد الحوسني إعادة تغريد فيديو من حساب إسرائيلي (@ IsraelArabic) والذي يقول فيه إن المتظاهرين تستغلهم حركة حماس، وبكلماته الخاصة "حفظ الله الحرم القدسي الشريف من عبث الإرهاب". كما أعاد منذر الشحي تغريدة من الحساب نفسه قائلا "شكرا إسرائيل بالعربية على توضيح الحقيقة".

ويرد حسن سجواني على تغريدات إماراتية محلية تحت وسم (هاشتاغ) "أنقذوا الشيخ جراح" (#SaveSheikhJarrah) بسخرية "لماذا لا يستطيع الفلسطينيون المتظاهرون إخلاء # المسجد الأقصى والعودة ببساطة إلى منازلهم؟".

ويؤكد كريغ أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي هذه ليست مجرد إماراتيين عشوائيين يعبرون عن آرائهم السياسية، مشيرا إلى أنه في بلد لا يوجد فيه مجتمع مدني ويتم تجريم النشاط السياسي، فإن أي رسائل سياسية تتعرض لعقاب الدولة.

ويوضح أن مثل هذه الحسابات هي أدوات مباشرة لنظام يخشى "الشارعَ العربي" مثله مثل إسرائيل؛ فحكومة أبوظبي مثل حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية في إسرائيل تماما، رأت أن الربيع العربي يمثل تهديدا وجوديا محتملا لها، وأن التعبئة الجماهيرية التي لا يمكن السيطرة عليها حول المظالم المشروعة -مثل القضية الفلسطينية- هي كابوس أمني للنظام في أبوظبي الذي نما خلال العقد الماضي ليصبح الراعي الاستبدادي النهائي للثورة المضادة الإقليمية.

ومثل إسرائيل، يقول كريغ لقد تبنت الإمارات روايات قائمة على الخوف من النشاط السياسي العربي والإسلام السياسي، وتصوّر الإسلاميين ونشطاء المجتمع المدني بأنهم "إرهابيون"، وقد أصبحت ترى المسجد كمنصة يحتمل أن تكون خطرة للتعبئة المجتمعية، وبالتالي إخضاع المساجد والخطب والأئمة لاستكمال سيطرة الدولة.

وبذريعة "التسامح"، عززت الإمارات العربية المتحدة نزع وإعادة تسييس الدين لجعله أداة لأمن النظام والسيطرة عليه. ومثل إسرائيل، قامت الإمارات بتسليح مخاوف الغرب من الإسلام لتبرير قمع المعارضة، واستثمرت في علامتها التجارية الخاصة بالإسلام المستوحى من الصوفية والتي تُحرّم عصيان الحاكم.