أحدث الأخبار
  • 02:24 . واشنطن تفرض عقوبات على شركتين في الإمارات تهرب النفط للحوثيين... المزيد
  • 06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد
  • 05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد
  • 11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد
  • 11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد
  • 11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد
  • 10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد
  • 10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد
  • 08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد
  • 06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد
  • 10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد
  • 10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد
  • 10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد

بسبب إيقاف حساباته.. ترامب يلاحق فيسبوك وتويتر وغوغل قضائياً

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2021

تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشكاوى جماعية ضد فيسبوك وتويتر وغوغل، ورؤسائها الذين اتهمهم بممارسة "رقابة غير قانونية ومخالفة للدستور، وذلك بعد إقصائه من شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى على إثر الهجوم على مبنى الكونغرس.

وقال الرئيس الجمهوري السابق في نادي الغولف الذي يملكه في بيدمينستر في ولاية نيوجيرزي "نخوض معركة سنكسبها".

وأكد ترامب الذي كان الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ويتطلع إلى الترشح في اقتراع 2024 أن "شبكات التواصل الاجتماعي منحت سلطة استثنائية لمجموعات التكنولوجيا العملاقة".

وأمام عدد من المدعوين، أوضح الملياردير أنه تقدم بشكاوى جماعية ضد هذه المجموعات بما فيها فيسبوك وغوغل وتويتر، ورؤسائها مارك زاكربرغ وجاك دورسي وزسوندار بيشاي على التوالي.

وقال ترامب إن رؤساء المجموعات الثلاثة "يطبقون رقابة غير قانونية". وأضاف "لا دليل أفضل على أن مجموعات التكنولوجيا العملاقة خرجت عن السيطرة من أنها حظرت رئيس الولايات المتحدة أثناء ولايته" على منصاتها.

وتابع ترامب أنه يأمل بهذه الشكوى التي قدمها مع "معهد أميركا أولا للسياسات" وهو منظمة تروّج لشعاره "أميركا أولا"، في أن تأمر المحكمة الفدرالية في جنوب فلوريدا "بالوقوف الفوري للرقابة غير القانونية والمشينة من قبل" شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلق فيسبوك في يونيو حساب ترامب لشهرين.

وكان الجمهوري استبعد من المنصة مؤقتا في السابع من كانون الثاني/يناير عندما كان في منصب الرئيس لأنه شجع أنصاره خلال الهجوم على الكابيتول في واشنطن في اليوم السابق، في قرار غير مسبوق.

كما طرده موقع تويتر بعد الهجوم على مبنى الكونغرس خلال مراسم المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في السادس من يناير.

وقبل حظره، كان لدى دونالد ترامب نحو 89 مليون متابع على تويتر و35 مليونا على فيسبوك و24 مليونا على إنستغرام.

وقد قلل على هذه المنصات خصوصا من خطورة وباء كوفيد19، ودان ما اعتبره تزويرا انتخابيا بدون أن تثبت المحاكم ذلك.

وقال الرئيس السابق الأربعاء إن موقعي "يوتيوب وغوغل حذفا عددا لا يحصى من مقاطع الفيديو التي تجرأت على التشكيك في حكم منظمة الصحة العالمية" خلال جائحة كوفيد-19.

ورفع قطب العقارات العديد من الدعاوى القضائية خلال مسيرته المهنية التي نجحت منها كانت نادرة. ومع ذلك، قال الأربعاء إنه يريد المضي قدما في هذه الشكاوى.

وقال إيريك غولدمان أستاذ القانون المتخصص بالتكنولوجيا الرفيعة في جامعة سانتا كلارا إنه "مقتنع بأن ترامب سيخسر".

وصرح لوكالة فرانس برس أن "التعديل الاول" لدستور الولايات المتحدة الذي يدافع عن حرية التعبير "يفرض قيودا على الموظفين العامين وليس على المنظمات الخاصة".

ورأى مات شرويرز ، رئيس مجموعة الضغط "كمبيوتر ايند كومينيكيشن انداستري اسوسييشن" لمجموعات التكنولوجيا العملاقة أن "إجراءات جماعية سطحية لن تغير حقيقة أن المستخدمين بمن فيهم رؤساء الولايات المتحدة ، يجب أن يلتزموا بالقواعد التي قبلوا بها".

وأضاف جميل جعفر رئيس مركز متخصص في الدفاع عن حرية التعبير في معهد "نايت فيرست اميندمنت دمنت" في جامعة كولومبيا أن "هذه الشكوى عمل دعائي ومن غير المرجح أن تنجح في المحاكم".

لكنه رأى أنه من "المهم" مناقشة "نوع الالتزامات التي يمكن أن يفرضها التعديل الأول على جهات خاصة لها تأثير كبير على الخطاب العام" مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

والمحافظون الأميركيون هم الذين يحتجون بشكل خاص على طرد دونالد ترامب من شبكات التواصل الاجتماعي لكن الديمقراطيين يستهدفون أيضا مجموعات التكنولوجيا.

ففي نهاية يونيو وافقت لجنة برلمانية على سلسلة من مشاريع القوانين بدعم من الديموقراطيين والجمهوريين، تستهدف غوغل وآبل و فيسبوك وأمازون، وقد تؤدي إلى تفكيكها.

وقد يتم تمرير هذه النصوص في مجلس النواب لكن مصيرها ليس محسوما في مجلس الشيوخ.