أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

وكالة تستبعد خروج أبوظبي من تحالف "أوبك+" بحثاً عن مصالحها

وزير الطاقة سهيل المزروعي ونظيره السعودي - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2021

استبعدت وكالة الأناضول التركية في تحليل بياني لها، خروج أبوظبي من تحالف "أوبك+"، مشيرة إلى أنها (أي الإمارات) تبحث عن مصالحها في اتفاقية خفض إنتاج النفط داخل التحالف، في وقت يواجه البلد، تعزيز سيولته النقدية أمام هبوط المداخيل الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وتطلب أبوظبي حاليا، تخفيف قيود الإنتاج (زيادة ضخ النفط للأسواق) وعدم تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط المقرر الانتهاء منه في أبريل المقبل، بينما تطلب السعودية وروسيا زيادة الإنتاج والتمديد لنهاية 2022.

لكن أبوظبي لا تمانع في تمديد الاتفاقية "إذا لزم الأمر" بحسب بيان، الأحد، لوزارة الطاقة الإماراتية، ما يعني أنها تظهر مرونة تجاه التمديد، ولن يكون نقطة الخلاف التي قد تفشل مستقبل الاتفاق بين أعضاء التحالف الـ 23.

ويبدو أن المسألة الأبرز التي تصر عليها أبوظبي، هو تعديل شهر الأساس المرجعي، والذي بناء عليه تم تحديد سقف إنتاجها النفطي اعتبارا من بداية الاتفاق في مايو 2020.

شهر الأساس، هو الشهر الذي تم تحديده من جانب دول التحالف لتحديد سقوف إنتاجها بناء عليه، من خلال تنفيذ خفض في الإنتاج بدأ في مايو 2020 بنسبة 10 بالمئة عن ذلك الشهر.

في حالة الإمارات، اعتمد تحالف "أوبك+" أكتوبر 2018، شهر الأساس الذي تخفض حصتها النفطية بناء عليه، بينما تريد أبوظبي اعتماد أبريل 2021 كشهر أساس.

في أكتوبر 2018، بلغ متوسط إنتاج الإمارات النفطي قرابة 3.1 ملايين برميل يوميا، بينما بلغ الإنتاج في أبريل 2021 -قبل شهر من تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج الحالي- نحو 3.84 ملايين برميل يوميا.

وإن نجحت أبوظبي في اعتماد شهر المرجع، فهذا قد يدفعها إلى الطلب من التحالف تطبيقه بأثر رجعي، لضخ مزيد من النفط في السوق العالمية، يقابله مزيدا من السيولة الواردة.

تحتاج الإمارات سيولة نقدية لتعويض ما فقدته خلال العام الماضي والنصف الأول 2021، بسبب تبعات فيروس كورونا، وتراجع مداخيل البلاد من قطاعات السياحة والخدمات والتجارة.

الشهر الماضي، طرحت إمارة أبوظبي سندات سيادية ضمن شريحة بقيمة ملياري دولار لمدة 7 سنوات، لتوفير النقد اللازم لتلبية متطلبات الإنفاق الجاري في الإمارة النفطية.

وفي أبريل الماضي، طرحت شركة موانئ دبي العالمية سندات بقيمة مليار دولار لأجل 10 سنوات، لتوفير السيولة اللازمة لعملياتها التشغيلية.

كذلك، في مايو 2020، طرحت إمارة أبوظبي سندات بقيمة 3 مليارات دولار، وسط تباطؤ اقتصادي بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط حينها الذي لامس 15 دولارا لبرميل برنت.

وفي أبريل 2020، طرحت الإمارة سندات سيادية بقيمة 7 مليارات دولار موزعة على ثلاث شرائح، بفترات سداد 5 و10 و30 عاما.

وتعتبر الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بمتوسط 3.1 ملايين برميل يوميا وقدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، بعيدا عن اتفاقيات خفض الإنتاج.

وعلى الرغم من أنها تملك اقتصادا متنوعا، إلا أن العاصمة أبوظبي، تعتمد على النفط كمصدر أبرز للمداخيل المالية، بينما تعتمد دبي في مداخيلها على السياحة والاستثمار، وفقا للوكالة.

وأمام الخلافات الحادة التي يشهدها تحالف "أوبك+" وبالتحديد بين الرياض وأبوظبي، إلا أن فرضية مغادرتها الأخيرة التحالف، أمر غير وارد حاليا على الأقل، نتيجة لما حققه التحالف من تعديل أسعار النفط صعودا.

وبلغ سعر برميل برنت كمتوسط خلال يوليو الجاري نحو 76 دولارا للبرميل، صعودا من 15 دولارا كمتوسط في أبريل 2020، أي قبل تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج بشهر واحد.