أحدث الأخبار
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد

موقع بريطاني: رئيس حكومة تونس تعرض لاعتداء جسدي في قصر قرطاج قبل إقالته

الرئيس التونسي قيس سعيد (يمين) وهشام المشيشي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2021

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، الذي أعلن الرئيس قيس سعيد إقالته، تعرض لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي الأحد الماضي.

ونقل الموقع، في تقرير أورده بصفة "حصري" ووقعه رئيس التحرير، عن مصادر مقربة من المشيشي، بوقوع الاعتداء الجسدي على الأخير، لكنه لم يتم التحقق من طبيعة الإصابات التي تعرض لها، لأنه لم يخرج علنا منذ إقالته.

وأوضح أن المصادر المطلعة أفادت بأن الإصابات التي تعرض لها المشيشي كانت كبيرة، وقال أحد المصادر إن الإصابة كانت في الوجه وهذا سبب عدم ظهوره علنا حتى الآن.

ونقل الموقع البريطاني عن المصادر أن المشيشي رفض طلبات التنحي عن رئاسة الحكومة، وآخرها يوم الأحد، وعقب ذلك تعرض للضرب، وأشارت إلى أن أشخاصا "غير تونسيين" كانوا في القصر ذلك الوقت.

وقال الموقع أيضا إنه فهم أن "الأفراد غير التونسيين، الذين وجدوا بالقصر ليلة الانقلاب، كانوا يقدمون المشورة لسعيد قبل الانقلاب، ويوجهون العمليات هناك، ومن غير الواضح ما هو الدور الذي لعبوه في استجواب المشيشي".

ومساء الأحد، أعلن الرئيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد.

وبعد يوم من إقالته، تعهد رئيس الوزراء المقال بتسليم المسؤولية لأي شخص يختاره الرئيس، وذلك في بيان نشره على صفحته بفيسبوك، دون أن يظهر على العلن.

وكان موقع "ميدل إيست آي" -كشف منذ نحو شهرين- عن وثيقة قيل إنه تم تسريبها من مكتب مديرة ديوان الرئيس سعيد، وتتحدث عن تدبير خطة لـ "دكتاتورية دستورية" يُجهَز لها في البلاد.

وتتحدث الوثيقة عن خطة، وصفت بأنها "أداة " لتركيز كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، تنتهي بسحب الثقة من الحكومة المنتخبة، ووضع كبار المسؤولين والقيادات السياسية تحت الإقامة الجبرية، بمن فيهم المشيشي.

وأشارت الوثيقة إلى آليات تفعيل الرئيس للفصل (80) من الدستور الذي يمنحه في حالة الطوارئ الوطنية سيطرة كاملة على مفاصل الدولة.