أحدث الأخبار
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد

تسريبات "بيجاسوس".. دبي استخدمت البرنامج للتنصت على ناشط بريطاني دافع عن الشيخة "لطيفة"

الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-08-2021

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هاتف ناشط حقوق إنسان بريطاني كان يدافع عن الشيخة "لطيفة" ابنة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" ويطالب بحريتها، اختُرق عبر برنامج التجسس "بيجاسوس" في 3 و4 أغسطس 2020، وذلك حسب الفحص الجنائي الذي قامت به منظمة أمنستي إنترناشونال.

وقال محرر الشؤون الدفاعية والأمنية "دان صباغ" في تقرير إن "ديفيد هيج" هو أول ضحية بريطانية يثبت أن هاتفه اخترق عبر برنامج "بيجاسوس"، وهو هجوم يعتقد أن دبي أمرت به لعلاقتها بالشيخة لطيفة وحملة "حرروا لطيفة" التي كان جزءا منها.

وفي وقت اختراق هاتفه، كان "هيج" يساعد الفريق القانوني للأميرة "هيا"، زوجة الشيخ "محمد" التي دخلت معه في معركة قانونية في المحاكم الإنجليزية بشأن حضانة ولديها.

وناقش فريق "هيا" القانوني أن طريقة معاملة الشيخ "محمد" لابنته "لطيفة" تجعله غير صالح لحضانة ولديه، ولا تزال القضية متواصلة في محكمة العائلة.

وقال "هيج" (43 عاما) إنه شعر بـ"الرعب" لفكرة استهداف هاتفه والذي جاء بعد أيام من توقف مفاجئ  لاتصاله السري عبر هاتف ذكي مع الشيخة "لطيفة" لمدة عام ونصف.

وذكر "هيج" إن هاتفها احتوى على عشرات الرسائل ولقطات فيديو من "لطيفة" التي حصلت على هاتف وسجلت اللقطات في حمام الغرفة حيث كان باستطاعتها إغلاق الباب.

وتم نشر بعض الأفلام لاحقا من حملة "حرروا لطيفة" عبر برنامج بانوراما في قناة "بي بي سي" في فبراير بما في ذلك الفيلم الذي قالت فيه: "الشرطة تهدد ببقائي في السجن مدى الحياة ولن أرى الشمس أبدا".

وأضاف "هيج" إنه يعتقد أن الهجوم يصل إلى "تحرش مدعوم من الدولة" ودعا الحكومة البريطانية للتحقيق في "كل استخدام لبرنامج بيجاسوس على التراب البريطاني".

وقال "هيج": "كان اختراق هاتفي قد حصل بعدما فقدنا الاتصال مع الأميرة لطيفة بعدما اتصلنا معها لمدة عام ونصف عبر هاتف ذكي قمنا بتهريبه إلى سجنها في دبي" و"بالإضافة إلى هذا، فقد حدث في وقت كنت أحضر فيه لمقابلة ممثلين داعمين لعضو العائلة الحاكمة، لطيفة في لندن".

وقدم هيج بلاغا إلى شرطة ديفون وكورونيل، حيث يعيش وبدأت الشرطة بالتحقيق.

ولم ترد دبي للتعليق على استخدام جهاز "هيج"، لكن وزارة الخارجية قالت الأسبوع الماضي، إن مزاعم استخدامها "بيجاسوس" للقرصنة الإلكترونية غير صحيحة.

وقال في بيان إن "الاتهامات التي وردت في تقارير صحفية تزعم أن الإمارات هي واحدة من دول متهمة بالرقابة المزعومة التي تستهدف صحفيين وأفرادا لا أساس من الصحة وهي غير صحيحة بالمطلق".

ويقوم برنامج "بيجاسوس" الذي طورته شركة "أن أس أو" الإسرائيلية باختراق الهواتف الذكية وتحويلها إلى أجهزة تجسس على أصحابها، ويسرق الرسائل والمكالمات والصور وكل الاتصالات.

وتؤكد الشركة أنها "شركة تكنولوجية" ولا تشغّل البرنامج، وليس لديها منفذ على البيانات التي يجمعها زبائنها من الحكومات الأخرى، وتصر أن بيعه يتم بناء على معايير دقيقة ومحددة باستخدامه في محاربة الجريمة ومكافحة الإرهاب.

وكُشف عن قائمة مكونة من 50 ألف اسم حول العالم وتشمل سياسيين ورؤساء ورؤساء وزراء وصحفيين وناشطين حقوقيين ومعارضين لدولهم تم اختيارهم منذ 2016 كأهداف للرقابة أو أهداف محتملة للرقابة.