| 09:12 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تعتقل ناشطاً سودانياً بسبب انتقاد الدعم السريع... المزيد |
| 08:49 . وزير الدفاع الإيراني يزور دبي استجابة لدعوة إماراتية... المزيد |
| 06:09 . مرسوم بتعيين أربعة مساعدين لمحافظ المصرف المركزي... المزيد |
| 01:03 . مركز "تريندز" يطلق 10 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب... المزيد |
| 12:49 . "اسوشييتد برس": إدارة ترامب متفائلة بإمكان التوصل إلى اتفاق تطبيع "سعودي–إسرائيلي"... المزيد |
| 12:06 . السودان: أسلحة أوروبية تتدفق إلى الدعم السريع عبر أبوظبي ونطالب الاتحاد بوقف التصدير فوراً... المزيد |
| 11:29 . وصول حاملة طائرات أمريكية إلى البحر الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا... المزيد |
| 11:28 . ترامب يعتزم الاجتماع مع خصمه زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك الجديد... المزيد |
| 11:17 . الفصائل الفلسطينية: أي وجود أجنبي في غزة انتقاص لسيادتنا ونرفضه بالكامل... المزيد |
| 11:15 . رئيس وزراء العراق يوجّه بتسهيل دخول جماهير "الأبيض" إلى البصرة... المزيد |
| 11:12 . الإمارات: ممارسات الاحتلال في الضفة والأقصى انتهاكات خطيرة تدفع المنطقة نحو الانفجار... المزيد |
| 11:08 . صحيفة إماراتية: حماس مستعدة لإلقاء السلاح الثقيل وفق شروط... المزيد |
| 09:23 . حماس تؤكد إخفاء الاحتلال أعدادا من الأسرى في سجونه... المزيد |
| 08:55 . زوجة جاسم الشامسي تكشف تفاصيل اعتقاله.. والسلطات السورية ترفض الكشف عن مصيره... المزيد |
| 07:16 . غداً.. انطلاق معرض دبي للطيران 2025 بدورته الـ19... المزيد |
| 12:08 . استشهاد وإصابة فلسطينيين في حملات دهم وحصار إسرائيلي بالضفة... المزيد |
يستضيف العراق، اليوم السبت، مؤتمرا لـ"التعاون والشراكة" يأمل من خلاله في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.
ويضمّ المؤتمر، الذي سيكون الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أبرز حاضريه، عدداً من الدول الإقليمية مثل إيران والسعودية، ويتوقع أن تطغى عليه التطورات في أفغانستان.
ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى الخميس اعتداء على مطار كابول، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذه مجددا، بعد أن تمّ دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أميركية.
وأسفر التفجير الانتحاري في مطار كابول عن سقوط عشرات القتلى بينهم 13 عسكرياً أميركياً.
وتبنى "تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان" الهجوم الذي وقع بعد أقل من أسبوعين من سيطرة مقاتلي طالبان على البلاد. ويخشى كثيرون أن يستفيد تنظيم الدولة الإسلامية من انهيار الدولة الأفغانية ليملأ فراغات.
وعلى الرغم من أن حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية "عدوان"، ترى الباحثة في مركز "نيولاينز" للأبحاث في الولايات المتحدة رشا العقيدي أن "تقدّم" الحركة في أفغانستان قد "يحفّز" التنظيم على إثبات أنه "لا يزال موجوداً" في العراق.
وفيما يلوح انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة التي تحتفظ بنحو 2500 عسكري في العراق، في الأفق، مع تحوّل مهمتهم إلى استشارية فقط بحلول نهاية العام، لا تزال بغداد تواجه عدداً من التحديات الأمنية.
فلا يزال تنظيم الدولة الاسلامية قادراً على شنّ هجمات ولو بشكل محدود، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته، من خلال خلايا لا تزال منتشرة في مناطق نائية وصحراوية، كالهجوم الذي أودى بحياة 30 شخصاً في حي مدينة الصدر الشيعي في العاصمة الشهر الماضي.
وتظهر تلك "الأحداث"، بحسب محيط الرئيس الفرنسي، "بأن دعم العملية السياسية الجارية في العراق وإشراك الجيران فيها، أمر ملح أكثر من أي يوم مضى، لأنه من غير عراق مستقر ومزدهر، لن تكون هناك حلول للتهديدات الأمنية في المنطقة".
ويشرح مدير مركز أبحاث "صوفان" في نيويورك كولن كلارك أن تنظيم الدولة الاسلامية "لا يزال يملك عشرات الملايين من الدولارات وقادر دون شك على تشكيل شبكات في العراق وسوريا". وفق ما نقلت وكالة فرانس برس".
وسيزور ماكرون الأحد كردستان العراق، ثم الموصل التي كان ينظر إليها على أنها بمثابة "عاصمة الخلافة" التي أعلنها التنظيم الإسلامي المتطرف على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.
الخلافات السعودية الإيرانية
من جهة ثانية، وفيما تقول بغداد إن المؤتمر لا يهدف لبحث "القضايا الخلافية" في المنطقة، لكنها تسعى من خلاله إلى "نزع فتيل التوتر" بين طهران والرياض اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام 2016، وفق ما ذكر مستشار لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
واستضافت بغداد في الأشهر الأخيرة لقاءات مغلقة بين ممثلين عن القوتين الإقليميتين. ويرى الباحث في مركز "تشاتام هاوس" ريناد منصور أنها تسعى للتحوّل من موقع "المرسال" إلى "محرّك" للمحادثات بين إيران والسعودية.
ومن المقرر أن يتمثل البلدان بوزيري خارجيتهما في المؤتمر الذي سيضمّ أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبدالله الثاني. ودعي أيضاً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمشاركة، لكن لم يتأكد حضوره بعد. كما تلقت كل من قطر والإمارات والكويت دعوات للمشاركة.
وستكون علاقة العراق مع جارته الكبرى إيران مطروحة للنقاش في المؤتمر، فهي تمارس نفوذاً على عدد من الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي الذي تأسس في العام 2014 لقتال تنظيم الدولة الاسلامية، وبات مذاك جزءا من القوات الأمنية الرسمية، لكن يُتهم بأنه يقف خلف اغتيال وخطف عدد من الناشطين المناهضين للنظام.
وفي بلد لا يزال يعاني من أزمة اجتماعية واقتصادية تنعكس نسبة بطالة مرتفعة ونقصا في الطاقة والكهرباء وحاجة الى استثمارات في مجالات عدة، لا سيما البنى التحتية التي أنهكتها عقود من الحروب، أشار وكيل وزارة الداخلية نزار الخير الله في مؤتمر صحافي عقده أخيرا، الى أن المؤتمر سيتناول قضايا "التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والشركاء والأشقاء".
وينعقد المؤتمر قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية العراقية.
ويقول الخيرالله إن "توجه الحكومة في مجال الاستثمار والرغبة الجدية في بناء شبكات اقتصادية مهمة مع دول المنطقة، يشكل هدفاً أساسيا من أهداف المؤتمر". وقد ينعكس نقاشها إيجابياً على الكاظمي غير المرشح لمقعد برلماني، لكن الساعي إلى البقاء في رئاسة الوزراء.