12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد |
12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد |
11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد |
11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد |
11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد |
11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد |
11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد |
11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد |
11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد |
07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد |
07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد |
07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد |
12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد |
11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد |
قال تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"، إن العاصمة السعودية الرياض، التي كانت ذات يوم مدينة غير ساحلية تكبلها التقاليد، تقدم نفسها كمدينة تزخر بالعروض الموسيقية ودور السينما والبطولات الرياضية العالمية والصفقات التجارية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن حملة الترويج هي جزء من خطة المملكة العربية السعودية لخطف الأضواء وتحقيق مركز متقدم كمنطقة لممارسة الأعمال التجارية، في محاولة لمنافسة دبي، التي تعد في الوقت الراهن مركزا للاستثمار والسياحة في المنطقة.
وهناك حوافز - أو كما يقول البعض عقوبات - يجب على الشركات وضعها في الاعتبار: فقد أمهلت السعودية الشركات التي تعمل على أراضيها حتى بداية العام 2024 لنقل مقارها الإقليمية إلى المملكة أو خسارة العقود الحكومية المربحة التي تحافظ على ازدهار أكبر اقتصاد في المنطقة. .
وتشكل هذه وفق التقرير، أحدث خطوة من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد وخفض الاعتماد على النفط، لكن بعض المستثمرين وحملة الأسهم تنتابهم المخاوف بشأن الأمير البالغ من العمر 36 عاما (محمد بن سلمان).
فقبل أربع سنوات وفي فندق ريتز كارلتون- الذي شهد انعقاد منتدى استثماري الأسبوع الماضي أعلنت فيه 44 شركة متعددة الجنسيات عن خططها لإنشاء مقار إقليمية في الرياض – أشرف بصورة غير مسبوقة على احتجاز رجال أعمال وأمراء وضباط سعوديين في حملة قالت المملكة أنها لمكافحة الفساد.
"مكسب للجميع"
من جهته، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن انتقال الشركات إلى الرياض "تشكل مكسبا للجميع".
وأشار الفالح في تصريحات لـ"أسوشيتدبرس" على هامش منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي في الرياض: "هذا مهم لنا، لكنه أكثر أهمية للشركات لأنها ستحصل على ميزة الاقتراب من صانعي القرار".
وأكد على أن الهدف "ليس معاقبة الشركات" ولكن لإظهار وصولها إلى "أكبر سوق في المنطقة".
وتأمل الحكومة أن يضيف "برنامج جذب المقر الإقليمي" 18 مليار دولار إلى الاقتصاد المحلي ويخلق 30 ألف فرصة عمل جديدة خلال العقد المقبل.
ويأتي توفير فرص العمل وتنويع الاقتصاد في صميم رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030 لتحويل البلد، إذ من المقرر أن يخلف والده، الملك سلمان، في حكم بلاد أكثر من ثلث سكانها تحت سن الرابعة عشرة، وأكثر من 60 بالمائة تحت سن الخامسة والثلاثين
ويتطلع الأمير إلى صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي السعودي، الذي تبلغ قيمته 450 مليار دولار، لخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي غير النفطي عبر المشروعات الضخمة المدعومة من الدولة، مثل المشروع التراثي الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار في الدرعية خارج الرياض والذي ظهر في غلاف مجلة مطار دبي.
"غموض وفتور"
ويرى أيهم كامل، رئيس قسم الشرق الأوسط في مجموعة أوراسيا، الشركة الرائدة في العالم في مجال البحث والاستشارة بشأن المخاطر السياسية العالمية للشركات، أن بعض المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن ممارسة نشاطهم التجاري في المملكة.
وقال إنه ليس هناك وضوح بشأن الحوافز الضريبية للشركات التي ستنتقل أو ما إذا كانت ستحتاج إلى الالتزام بحصة التوظيف السعودية.
ولا يزال الفتور ينتاب المستثمرين بشأن الانتقال إلى السعودية، رغم تحسن الإحصاءات. فقد انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة بشكل كبير إلى 1.42 مليار دولار في عام 2017، وهو العام الذي أزاح فيه الأمير محمد ابن عمه الأكبر ليعزز نفسه كولي للعهد، والعام الذي أطلق فيه ما وصفه بحملة مكافحة الفساد.
لكن العام الماضي، شهد ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 4.6 مليار دولار، لكن هذا لا يزال أقل مما كان عليه في العام 2016 والذي بلغ 7.5 مليار دولار.
وتتضاءل الأرقام أمام التدفقات الوافدة إلى دولة الإمارات، حيث بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي 13.8 مليار دولار، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية.