أحدث الأخبار
  • 01:44 . تقرير برلماني: 2214 مواطناً تم تعيينهم بالحكومة الاتحادية في 2024... المزيد
  • 01:24 . "الشارقة الخيرية" تنفذ أكثر من 30 ألف مشروع إنساني وتنموي خارج الدولة في نصف عام... المزيد
  • 12:06 . تمهيدا لعملية برية.. الاحتلال ينذر لأول مرة بإخلاء مناطق في دير البلح... المزيد
  • 11:57 . "التعليم المبكر" يعزز أداء الطلبة بنسبة 70% في الرياضيات واللغات بأبوظبي... المزيد
  • 11:50 . شرطة دبي تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية خلال الإجازة الصيفية... المزيد
  • 11:45 . جيش الاحتلال ينفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان... المزيد
  • 11:45 . اجتماع سوري أردني أميركي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بالسويداء... المزيد
  • 11:35 . سوريا.. اتفاق على مراحل في السويداء وتوقعات بفض الاشتباكات خلال 48 ساعة... المزيد
  • 09:10 . أكثر من 100 شهيد في غزة اليوم والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات... المزيد
  • 01:05 . "الطامة الكبرى في رقاب من صمت".. موجة غضب عارمة ضد عبد الخالق عبدالله بعد مهاجمته للمقاومة في غزة... المزيد
  • 12:19 . الكويت وإستونيا تطلقان مشاورات سياسية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:07 . الدوحة تحتضن توقيع اتفاق مبادئ بين حكومة الكونغو وتحالف المتمردين... المزيد
  • 12:03 . قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الجنائية الدولية... المزيد
  • 11:54 . سوريا تعلن وقفا فوريا لإطلاق النار وانتشار قوات الأمن في السويداء... المزيد
  • 11:52 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي... المزيد
  • 11:45 . إيران تعلن اعتقال 87 شخصًا بتهمة التجسس والعمل لصالح "إسرائيل"... المزيد

نصائح هامة للتعامل مع الزكام ونزلات البرد في مكان العمل

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-11-2021

حين يُصاب الموظف بالزكام في فصول السنة الباردة فإنه يسعل وقد يتسبب في إصابة كل الناس في مكان العمل بالزكام.

ويحذر الخبراء من التواصل المباشر بين المصاب وزملائه في العمل، وينصحون بتفادي ذلك من خلال العمل البيتي. ولكن توجد أعمال ووظائف لا يمكن للموظف أو العامل فيها إلا الذهاب إلى بيته، مثل العاملين في المطاعم.

فمن الأفضل للنادل مثلا البقاء في البيت في حالة إصابته بالزكام وإلا فإنه قد يتسبب في عدوى الزبائن وزملاء العمل والكثير من الناس.

وبحسب المواقع الإلكترونية الألمانية: "إركيلتيت إنفو" و "أو تي زد" و"بيروفس شتراتيغي". يورد الخبراء بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الزكام ونزلات البرد في مكان العمل في فصل السنة الباردة.

- ينبغي عدم التفكير فقط بالعمل المطلوب إنجازه في مكان الشغل ولكن ينبغي أيضا التفكير في الصحة الذاتية وفي صحة الزملاء.

- ينبغي تخفيض حرارة جهاز التدفئة: فرغم أن البرودة قد تكون شديدة ينبغي عدم تشغيل المدفئة إلى درجة كبيرة، لأن التدفئة المفرطة والزائدة عن اللازم قد تكون في صالح الزكام، نظراً لأن الهواء يصبح جافاً وبالتي تصبح الجراثيم أكثر قدرة على الطيران في الهواء الجواف، ويصبح احتمال استنشاقها وتنفسها أكبر، كما أن الأغشية المخاطية تجف بشكل أسرع وهذا يجعل الأهداب الأنفية والرئوية المناعية أقل قدرة على إبعاد الفيروسات والتخلص منها.

- ينبغي غسل الأيدي وإبعادها عن الوجه: فنظراً لأن الفيروسات والعصيات الجرثومية تنتقل عن طريق اليدين بشكل كبير إلى الجسم فينبغي دائماً غسل الأيدي في فترة الإصابة بالزكام، ويجب إبعادها عن منطقة الوجه. ومن الأفضل إبعاد اليدين عن العيون والفم والأنف، كي لا تتمكن الفيروسات من الدخول عبر المجاري المخاطية.

- ينبغي تناول المواد الغنية بالفيتامينات: فبإمكان الموظفين أن يزيدوا من قوتهم المناعية عن طريق تناول مواد غذائية غنية بالفيتامينات، مثلاً بإحضار فواكه محتوية على الفيتامينات مثل التفاح والبرتقال إلى مكتب الشغل، وبإمكان رب العمل تزويد موظفيه بهذه الفواكه.

- ينبغي التحرك والنوم بشكل كافٍ: فالتمشية بعد وجبة الغذاء في الهواء الطلق المنعش مهمة لكي يتم تندية وترطيب الأغشية المخاطية وبالتالي تقوية الجهاز المناعي. وكذلك فترات الراحة مهمة جداً كأهمية الحركة، وقد تم إثبات أن الجهاز المناعي يقوّي نفسه من خلال النوم الكافي.

- ينبغي تطهير المناطق في المكتب التي تكون ممتلئة بالفيروسات: فالجراثيم والفيروسات التي تسبب الزكام تكون موجودة بشكل كبير عند مقابض الأبواب وأزرار الإنارة ولوحات مفاتيح الكمبيوتر. وبالتالي ينبغي أن يتم تطهيرها وتعقيمها عدة مرات في كل أسبوع. وينبغي الاحتراز والحذر بشكل خاص بالنسبة لسلات المهملات وخصوصاً إذا كانت من دون غطاء. مثلاً: عند وجود سلّة نفايات في المكتب ممتلئة بالمناديل المستخدمة فإن إمكانية نقلها للعدوى تكون كبيرة للغاية، وبشكل خاص تلك التي لا تكون مغطاة، كما هو موجود في الكثير من المكاتب، ولذلك فإن إفراغها بانتظام وتغطيها يساعد على خفض عامل الخطر المعدي.

ويرى الخبراء أن الموظف حين يكون مريضاً ومصاباً بالزكام فعليه أن يرتاح وألا يحوّل الغرفة التي ينام فيها في البيت وهو مريض إلى مكتب عمل، ويُستحسن ألا ينشغل بأمور الشغل وبالتواصل مع رب العمل إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

لكن المريض ليس مربوطاً بسرير المرض كذلك، فبإمكانه الذهاب في مشاوير قصيرة: للتسوق أو إلى الطبيب أو إلى الصيدلية أو إلى المصرِف (البنك).

وحين يُشفَى الإنسان من المرض فمن المستحسن يعود إلى العمل سريعاً، حتى إذا كانت الفترة المقررة طبياً لبقائه في المنزل ما زالت قائمة أو ستنتهي في المستقبل.