أحدث الأخبار
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد

مخاوف حقوقية من استخدام أبوظبي لنفوذها في "الإنتربول" لملاحقة خصومها السياسيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2021

أثار انتخاب اللواء أحمد ناصر الريسي برئاسة منظمة الشرطة الجنائية (الإنتربول) المتهم بممارسة التعذيب ضد معتقلي الرأي في السجون، مخاوف المجتمع الدولي الحقوقي، الذي أبدى تخوفه من استخدام أبوظبي لنفوذها داخل (الإنترول) لملاحقة المعارضين السياسيين.

وقال إدوارد ليمون الأستاذ المتخصص في الأنظمة الاستبدادية بجامعة "إي آند أم" في تكساس، إن انتخاب الريسي "سيوجه إشارة إلى الأنظمة السلطوية الأخرى" بأن استخدام (الإنتربول) لملاحقة معارضين في الخارج "ليس مشكلة".

من جانبها، رأت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش هبة زيادين، أن (الإنتربول) اختارت "ممثل أكثر حكومة سلطوية في الخليج". مضيفة: إنه يوم حزين لحقوق الإنسان وسيادة القانون في كل أنحاء العالم.

أما النائب الفرنسي عن الحزب الحاكم جوليان لافيريار فقد أبدى استغرابه "أن يرأس المنظمة التي تلاحق المجرمين رجل متهم بارتكاب جريمة"، مبدياً أسفه من الدول الأعضاء في المنظمة التي "أظهرت أن الأمر ممكن وانتخبت هذا المرشح الذي سيتسبب بشعور المنظمة بالعار".

بدوره، قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD): إن تعيين الريسي رئيساً "للإنتربول" رغم تورطه في سجن معارضين إماراتيين بشكل غير قانوني وفي ظروف مروعة يبعث برسالة خطيرة، لن يكون أحد بأمان بعد الآن من الإنتربول والأنظمة الديكتاتورية”.

الكاتب كريستوف أياد قال لصحيفة “لوموند” الفرنسية: إن انتخاب اللواء الرئيسي، رئيساً للإنتربول، خير دليل على حقيقة أن عصر المستبدين لم ينته بعد.

وأوضح أن اختيار الريسي يعكس كذلك إرادة التحكم بالمنظمات الدولية من قبل الأنظمة الاستبدادية بغية تحوير قواعدها، وذلك في إشارة الى ظاهرة استغلال هذه الدول للإخطارات الدولية بالمطلوبين التي تطلقها إنتربول تحت اسم النشرات الحمراء من أجل ملاحقة معارضيها.

ولفت الكاتب إلى أن اللواء الإماراتي، الذي كان هدفاً للعديد من شكاوى التعذيب، سيكون على مدى أربع سنوات وجه وصوت هذه المؤسسة التي تتخذ من ليون مقراً لها، والمشهورة باسمها لكنها غير شفافة في عملها.

بالمقابل، احتفلت حسابات إماراتية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بفوز الريسي من خلال إطلاق تهديدات للمعارضين الإماراتيين في الخارج، من خلال كتابة رسائل تهديد لهم أو الرد بتعليقات ساخرة على حساباتهم الشخصية، بأن اعتقالهم بات قريباً.

ورصد "مركز مناصرة معتقلي الإمارات" عدداً من التعليقات لحسابات -يبدو أنها تدار من خلال السلطات الإماراتية- مثل "جاري القبض عليكم" أو "جهزوا حقائبكم"، في إشارة إلى أن فوز الريسي برئاسة (الإنتربول) سيساعد السلطات الإماراتية على ملاحقة المعارضين في أي مكان.

والخميس، انتُخب أحمد ناصر الريسي، رئيسا للإنتربول للأربع سنوات المقبلة وذلك خلال اجتماع المنظمة الـ 89 في مدينة إسطنبول التركية، وسط صدمة حقوقية واسعة.

ويواجه الريسي عددًا من الشكاوى بتهمة التعذيب، كان آخرها من قبل محامي اثنين من المدعين البريطانيين، وتم رفع هذه الشكوى أمام المحكمة المتخصصة في مكافحة الجرائم ضد الإنسانية لدى نيابة باريس من قبل “ماثيو هيدجز” و “علي عيسى أحمد” بدعوى تعذيبهما من قبل الريسي أثناء فترة اعتقالهما في الإمارات.