07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد |
11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد |
11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد |
11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد |
11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد |
11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد |
06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد |
12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد |
12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد |
11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد |
11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد |
11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد |
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات السعودية بإطلاق سراح 10 نوبيين مصريين احتجزتهم ظلماً لمدة 20 شهراً بتهم تعسفية متعلقة بالتعبير وتكوين الجمعيات والإرهاب.
وقالت المنظمة، في بيان الخميس، إن السلطات السعودية اعتقلت 4 أشخاص في أكتوبر 2019 بعد أن نظمت جمعية نوبية ينتمون إليها فعالية لإحياء ذكرى إسهامات الجنود النوبيين في “حرب أكتوبر 1973″، وإن السلطات السعودية أطلقت سراحهم لاحقاً ذلك العام، لكنها اعتقلت الرجال الأربعة مجدداً، مع 6 آخرين في يوليو 2020.
مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، قال: “اعتقلت السلطات السعودية تعسفياً هؤلاء الرجال النوبيين على ما يبدو انتقاماً لتعبيرهم عن تراثهم الثقافي”.
وزاد: “تُنفق السلطات السعودية مليارات الدولارات على استضافة الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى للتغطية على الصورة السيئة للبلاد، لكن هذه الاعتقالات توضح مدى ضآلة اهتمام الحكومة بحقوق أي شخص آخر وثقافته”.
وتابع بَيْج: “السعودية تعاقب هؤلاء الرجال وتحرمهم من حقوقهم الأساسية لمجرد محاولتهم التعبير سلمياً عن تراثهم الثقافي”.
وذكر البيان أنه في سبتمبر 2021، وجهت المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي محكمة مكافحة الإرهاب التعسفية السعودية في الرياض، تهماً ضد النوبيين واتهمتهم بنشر شائعات كاذبة وخبيثة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء جمعية غير مرخصة ودعم جماعة إرهابية. وأثناء الجلسة الثالثة للمحاكمة، في 24 يناير عام 2022، أجَّلت المحكمة المحاكمة حتى 27 مارس الجاري.
وأشار البيان إلى أن الرجال العشرة المعتقلين من قادة مجتمعات الشتات النوبي المصري في الرياض. ونقلت “هيومن رايتس ووتش” عن أقارب للمعتقلين قولهم، إن “جمعية دهميت النوبية” الثقافية في الرياض التي خططت لفعالية تكريم الجنود النوبيين مساء 25 أكتوبر 2019، وإن السلطات السعودية ألغت الفعالية بعد أن استدعت الشرطة السعودية الرجال للاستجواب.
وتابع أقارب المعتقلين: “استجوبتهم الشرطة حول ما إذا كان الهدف من الفعالية إيصال رسائل سياسية، وكذلك حول أنشطة الجالية النوبية في مصر والسعودية وحقوق النوبة وقضاياها على نطاق أوسع، حسبما قال أقاربهم”.
وأضافوا: “أفرجت الشرطة السعودية عن ستة من الرجال بعد فترة قصيرة لكنها واصلت احتجاز أربعة، بينهم عادل سيد إبراهيم فقير والدكتور فرج الله أحمد يوسف، وهما قياديان بارزان في الجالية النوبية، حسبما قال أقاربهم”.
وقال البيان: “سأل الضباط أحد المحتجزين عن سبب عدم إدراج صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ملصق فعالية تضمّن صوراً لمشاركين مصريين نوبيين بارزين في حرب 1973، قال أحد الأقارب إن من بين الذين ظهروا في الصور المشير أحمد حسين طنطاوي، وأحمد إدريس، الجندي النوبي الذي اقترح استخدام اللغة النوبية كشفرة عسكرية خلال الحرب. أفرِج عن الرجال الأربعة الذين ظلوا محتجزين في ديسمبر 2019”.
وقال أحد الأقارب إن جمعية دهميت النوبية مسجلة لدى القنصلية المصرية في الرياض، مضيفاً أن الجمعية وغيرها من الجمعيات الثقافية النوبية مجموعات غير سياسية، وتأسست للحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد واللغة النوبية، حسب البيان.
وتابع البيان أنه في 29 أكتوبر 2019، أصدرت القنصلية العامة المصرية في الرياض بياناً دعت فيه المواطنين المصريين في السعودية إلى “احترام قوانين وأنظمة المملكة”. وأشار إلى أنه من غير القانوني لغير السعوديين “تشكيل جمعيات أو كيانات” ودعا إلى إلغاء الكيانات القائمة.
وقال أحد الأقارب لـ”هيومن رايتس ووتش”: “بدلاً من الدفاع عن الرجال، انحازت القنصلية المصرية إلى السعوديين”.
وذكرت المنظمة أنه أعادت المديرية العامة للمباحث اعتقال فقير في 14 يوليو 2020 في مداهمة فجراً اقتحم خلالها عناصر منزله وصادروا أجهزته الإلكترونية وأمواله وعصبوا عينيه وقيدوا يديه، حسب أقاربه. في اليوم التالي، اعتقل مسؤولو التحقيق الرجال التسعة الآخرين في مداهمات مماثلة.
وأضاف البيان: “بعد الاعتقالات، طلبت أسر الرجال من الشرطة السعودية ووزارة الداخلية والقنصلية المصرية معلومات عن مكان الرجال، لكنهم لم يتلقوا أي رد بحسب الأقارب”.
وقال أفراد الأسرة إنهم بدأوا بتلقي مكالمات من الرجال من سجن الحائر بعد شهرين. قال الرجال لعائلاتهم إنه لا يمكنهم الحصول على مساعدة قانونية، ولم يُبلغوا بأي تهم موجهة إليهم، في مايو 2021، نقلت السلطات السعودية المجموعة إلى سجن عسير في مدينة أبها، حيث استمر حرمانهم من الاتصال بمحام.
وأفاد البيان أنه في مطلع سبتمبر، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها الأولى وأبلغت الرجال بتهم التعبير والإرهاب الموجهة إليهم. خلال الجلسة الثانية، في 10 نوفمبر الماضي، وسلم المتهمون محاضر دفاع مكتوبة إلى محاميهم المعيّن من قبل المحكمة لكن لم يُسمح لهم بالتحدث مع المحامي، وقال أقاربهم إنهم حاولوا الاتصال بوزارتي الهجرة والخارجية المصرية ورئيس الوزراء لحثهم على التدخل لكنهم لم يتلقوا أي رد.