أحدث الأخبار
  • 11:08 . صحيفة إماراتية: حماس مستعدة لإلقاء السلاح الثقيل وفق شروط... المزيد
  • 09:23 . حماس تؤكد إخفاء الاحتلال أعدادا من الأسرى في سجونه... المزيد
  • 08:55 . زوجة جاسم الشامسي تكشف تفاصيل اعتقاله.. والسلطات السورية ترفض الكشف عن مصيره... المزيد
  • 07:16 . غداً.. انطلاق معرض دبي للطيران 2025 بدورته الـ19... المزيد
  • 12:08 . استشهاد وإصابة فلسطينيين في حملات دهم وحصار إسرائيلي بالضفة... المزيد
  • 11:43 . نجاح أول رحلة مأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي في دبي... المزيد
  • 10:44 . سي إن إن: واشنطن تضغط على "إسرائيل" لحل أزمة مقاتلي حماس برفح... المزيد
  • 01:39 . سكان غزة يرزحون تحت الأمطار في ظل منع الاحتلال إدخال الخيام... المزيد
  • 01:28 . "إسرائيل" تحث ترامب على وضع التطبيع شرطاً لحصول السعودية على مقاتلات إف- 35... المزيد
  • 09:43 . ثمان طائرات لنقل الجماهير الإماراتية لمؤازرة "الأبيض" أمام العراق... المزيد
  • 08:02 . الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة مواد بتروكيماوية قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . واشنطن بوست: أبوظبي تواجه غضباً وضغوطاً بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 01:16 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في السودان وغزة... المزيد
  • 01:13 . مساء اليوم.. قمة من العيار الثقيل بين الشارقة والعين والوحدة يتسلّح بالأرقام أمام خورفكان... المزيد
  • 01:12 . مسؤولون أمريكيون يعقدون اجتماعات طارئة حول فنزويلا وسط تصاعد التوتر العسكري... المزيد
  • 11:33 . رئيس كوريا الجنوبية يزور أبوظبي الأسبوع المقبل... المزيد

صحيفة أمريكية: إدارة بايدن توافق على نقل صواريخ باتريوت إلى السعودية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-03-2022

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً، قالت فيه إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت إلى السعودية التي طلبت إمدادات جديدة لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون في اليمن.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده ديفيد إس كلاود، إن إدارة جو بايدن أرسلت عددا من أنظمة باتريوت إلى السعودية في الشهر الماضي، مستجيبة لطلب إعادة الإمداد وسط توتر في العلاقات بين البلدين، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

وكانت عملية التحويل للتأكد من امتلاك السعودية المعدات الكافية للدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية، حسبما قال مسؤول.

وطلب الجيش السعودي منذ العام الماضي مزيدا من صواريخ باتريوت التي تستخدم لإسقاط الصواريخ والطائرات. وحذر السعوديون من أن ذخيرتهم من هذه الصواريخ تنفد بسرعة. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الأمريكية- السعودية قد تدهورت بشكل حاد عندما قررت إدارة بايدن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب، ورفض الرئيس بايدن التعامل مباشرة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الزعيم الفعلي للبلاد، وفق التقرير الذي نقلته "القدس العربي".

وأشارت إلى أن الطلب السعودي لأنظمة اعتراض الصواريخ كان محلا للجدال بين واشنطن والرياض، بشكل أدى لانزعاج السعوديين الذي شعروا أن الولايات المتحدة لا تدعم حملتهم في اليمن. وقال المسؤولون الأمريكيون إن قرار إرسال صواريخ باتريوت استغرق أشهرا، وأكثر من المدة التي تستغرقها الطلبات من دول حليفة أخرى؛ لأن البيت الأبيض أخّر عن قصد تلك الإمدادات.

وقال مسؤول أمريكي إن صواريخ باتريوت نقلت من ترسانة الصواريخ الأمريكية الموجودة في مكان ما في الشرق الأوسط. وجاء قرار إرسالها في النهاية في محاولة من واشنطن بناء علاقات افضل مع الرياض.

كما تأمل  الولايات المتحدة  بأن تضخ السعودية مزيدا من النفط لوقف معدلات ارتفاع أسعاره بسبب الأزمة الأوكرانية وتوقف النفط الروسي نتيجة للعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو.

وتعلق الصحيفة أن إرسال صواريخ باتريوت لم يخفف التوتر بين البلدين. فقد انتقد بايدن السعودية لحربها الطويلة والمستعصية في اليمن، وقرر وقف تدفق السلاح الذي يمكن استخدامه في استهداف الحوثيين. كما ألغى الرئيس قرارا اتخذه سلفه دونالد ترامب بوضع الحوثيين على قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية، وهو قرار اعتبره قادة السعودية بأنه إشارة لهم لمواصلة هجماتهم وخرق وقف إطلاق النار.

وكان آخر الهجمات على السعودية في يوم السبت وصباح الأحد، عندما أطلق الحوثيون الصواريخ والمسيّرات على منشآت نفطية ومنشآت تحلية للمياه تديرها شركة النفط "أرامكو".

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات. وقال متحدث باسمهم إن الهجوم جاء ردا على "العدوان المستمر والظالم ضد شعبنا".

وشجب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي الهجمات، وقال في بيان: "شن الحوثيون هذه الهجمات الإرهابية بمساعدة من إيران التي تزودهم بمكونات الصواريخ والمركبات بدون طيار والخبرة أيضا".

واستهدف الحوثيون محطة تحلية للمياه في جيزان ومحطة للغاز المسال في ينبع وأخرى في ظهران الجنوب، ومحطة غاز في خميس مشيط. وقالت شركة أرامكو إنه لم تقع إصابات كما لم تتوقف الإمدادات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين أعلنوا في 2019 مسؤوليتهم عن غارات بالصواريخ والمسيرات ضد المنطقة الشرقية في السعودية، مع أن الولايات المتحدة حمّلت إيران المسؤولية، ومع ذلك استمرت الهجمات الصاروخية بشكل ثابت. وتُعتبر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ، سلاحا واحدا من أسلحة تستخدمها الإمارات والسعودية لمواجهة الحوثيين، ويتم إسقاط الكثير من المسيرات التي تحلق على ارتفاع منخفض من خلال مقاتلات عسكرية.

ويعود التوتر بين فريق بايدن والسعودية إلى الحملة الانتخابية 2020، عندما تعهد بايدن بمعاقبة المملكة ومعاملتها كدولة منبوذة بسبب جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في عام 2018. وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، أصدر بايدن موافقته على نشر مذكرة استخباراتية تشير إلى تورط ولي العهد السعودي بالجريمة. ونفى الأمير محمد علاقته بالجريمة وتمت إدانة أشخاص حوله أمام محكمة سعودية.

وفي محاولة لإصلاح العلاقات، حاول البيت الأبيض بدون نجاح ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والأمير محمد في شهر  فبراير كما كشفت "وول ستريت جورنال" في حينه.