أحدث الأخبار
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد
  • 01:00 . رئيس الدولة ونظيره الكوري يشهدان توقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة النووية... المزيد
  • 12:55 . بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.. 10 لاعبين مجنسين وجمهور يتساءل: أين هوية منتخبنا؟... المزيد

منظمات دولية: تعيين سلطان الجابر رئيساً لقمة المناخ خطوة تهدد نجاح المؤتمر

المنظمات: وجود الجابر رئيسا لقمة المناخ “كوب 28” يهدد نجاح المؤتمر
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2023

أدانت مئات المنظمات غير الحكومية، تعيين رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" سلطان الجابر، على رأس مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) المقرر عقده في إكسبو دبي، مشيرة إلى أن الخطوة تهدد "شرعية" الاجتماع.

وأفادت منظمات غير حكومية ومنظمات مجتمع مدني من حول العالم في رسالة مفتوحة الخميس، أن "القرار يهدد شرعية وفاعلية كوب 28″، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت المنظمات أن "الأمر لا يدعو إلى الاحتفال"، وذلك في رسالة موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ التي تتم جميع مفاوضات المناخ تحت مظلتها سيمون ستيل.

وأضافت الرسالة: "إذا كان لدينا أي أمل بالتعامل مع أزمة المناخ، فينبغي أن يكون كل مؤتمر كوب حراً من التأثير الملوّث لقطاع الوقود الأحفوري".

وحذر الخبراء مراراً من أن العالم لا يتّجه لحصر الاحترار العالمي بـ1.5 درجة مئوية بناء على ما نصّت عليه اتفاقية باريس للمناخ. ويشيرون إلى أنه إذا كان سيتم تحقيق هذا الهدف، فلن يكون من الممكن إطلاق أي مشاريع جديدة للوقود الأحفوري.

وجاء في الرسالة أن "سجل الإمارات يظهر عدم جديتها بشأن التخلي التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري وحصر ارتفاع درجة الحرارة في العالم بأقل من 1.5 درجة مئوية".

وتابعت الرسالة أن "ذلك مسبب رئيسي لأزمة المناخ، وليس الحل".

كما  دعا الموقعون على الرسالة الأمم المتحدة إلى عدم السماح "لكبار الملوثين" بالتأثير على صناعة القرارات المرتبطة بالمناخ أو رعاية محادثات بشأن المناخ.

وقالوا إن "حكومات العالم تواصل التعامل مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ على أنها حملة علاقات عامة للقطاع ومجرد معرض تجاري للشركات"، رغم تفاقم التداعيات المناخية.

وفي 12 يناير الجاري، كلف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ "منصور بن زايد"، بتوجيه من رئيس الدولة "سلطان الجابر"، "رئيساً معيَّناً" للدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28".

وستكون الإمارات، ثاني دولة عربية تستضيف مؤتمر المناخ بعد مصر، التي استضافت الدورة (كوب 27) في عام 2022.

وتشدد الإمارات التي تعد من أبرز منتجي الخام في العالم، على أن لا غنى عن النفط بالنسبة للاقتصاد العالمي، وتدعو منتجو الطاقة في الخليج إلى انتقال واقعي للطاقة بحيث تواصل الهيدروكربونات لعب دور لضمان أمن الطاقة مع الالتزام في الوقت نفسه بخفض الانبعاثات الكربونية.

وتتعهد الإمارات، التي كانت أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاق باريس، بالوصول بصافي الانبعاثات للصفر بحلول عام 2050، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".

وتكثف الإمارات "جهودها لتعزيز التعاون والعمل الشامل والتكاملي الذي يسعى إلى توحيد جهود الاقتصادات الناشئة والدول المتطورة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص إضافة إلى مستهلكي الطاقة ومنتجيها بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتحقيق التغيير المطلوب"، وفقا لـ"وام".